دبي (الاتحاد)
أطلقت جامعة بدبي برنامج بكالوريوس شاملا وجديدا في إدارة الرياضة لمنح الطلاب فرصة رائعة لإتقان سبل مواجهة تحديات صناعة الرياضة العالمية المزدهرة.
وأطلقت الجامعة الكندية دبي، برنامجاً شاملاً يركز على النواحي العملية والإدارية لصناعة الرياضة بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الأساسية في المحاسبة والمالية والاقتصاد والإدارة والعمليات وإدارة سلسلة التوريد والتسويق والنواحي القانونية الخاصة بالمؤسسات الرياضية، وستستمر دراسة هذا التخصص لمدة أربع سنوات «8 فصول دراسية».
وقال البروفيسور كريم شيلي، نائب رئيس الجامعة الكندية دبي لقد أطلقنا البرنامج نظرا لأهمية الرياضة وأنها نمط حياة يؤثر على المجتمع إيجابيا، حيث تعلمنا الرياضة الإرادة والعمل الجماعي واحترام القواعد والإنصاف مع الخصوم والتواضع.
من جهته أكد الدكتور مارك بولين، أستاذ مساعد، عميد كلية الإدارة بالإنابة بالجامعة الكندية دبي أن الإمارات تحتضن منشآت وملاعب بمستوى عالمي تستضيف أندية وأحداثاً رياضية محلية وإقليمية ودولية، وتقام على أرضها العديد من الأحداث الرياضية الاحترافية سنوياً مثل كأس دبي العالمي للخيول مع جائزة مالية ضخمة وسباق الفورمولا-1 وأربع جولات جولف احترافية ومسابقات بطولة العالم لكرة الريشة وجولتين تنس احترافيتين ولا تزال القائمة طويلة، وتتطلب هذه الأحداث موارد بشرية ضخمة من ذوي الخبرة في هذه الصناعة التي تُدار بالمليارات في الإمارات وتشهد نموا مستمرا بفضل مشاركة العديد من الرياضيين المحترفين في الأحداث الرياضية المهمة المقامة في الدولة.
ويمنح التخصص في إدارة الرياضة للطلاب فرصة فهم نواحي إدارة الرياضة وممارستها، وإعداد الطلاب لشغل المهن في عدد من الأنشطة الرياضية المهمة والمسابقات الدولية المشهورة بداية من سباقات الخيول والسيارات إلى كرة القدم والجولف والمسابقات والمعارض المقامة حاليًا التي يزداد عددها في الإمارات.
ويتمتع خريجو البرنامج بميزة تنافسية على نظرائهم الحاصلين على درجات علمية عامة، وسيجد الخريجون فرصا عديدة في مختلف المجالات منها تسويق الرياضة والمبيعات والدعاية والرعاية والإدارة وإدارة الرياضة وإدارة المرافق الرياضية وإدارة الأحداث الرياضية واللوجستيات، وإدارة العمليات والبحث والاستشارات وريادة الأعمال والشؤون المالية والمحاسبة.
عدد اليوم
