موسى يعتزم دعوة وزراء الخارجية العرب إلى اجتماع طارئ لتقييم القضية

أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس، أنه سيدعو إلى اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، خلال الأيام المقبلة، لإجراء تقييم شامل للموقف في الشرق الأوسط من مختلف زوايا القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي· وقال إنه يجري حالياً مشاورات مع العواصم العربية لتحديد الموعد المناسب لعقد هذا الاجتماع، الذي لن يرتبط بنتائج المصالحة الفلسطينية، نظراً لأن عملية السلام كبيرة ومتشعبة، وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيطرح على هذا الاجتماع، الرؤية الفلسطينية في ضوء المفاوضات مع إسرائيل، وفي ضوء اجتماعه الأخير مع الرباعية الدولية في شرم الشيخ· وحول الجهود العربية المستقبلية بشأن الحوار الفلسطيني، قال موسى: ''إن هذا الحوار مازال مسؤولية مصرية، والبيانات الصادرة عن مصر واضحة، بأنهم لن يأخذوا موقفاً الآن بشأن هذا الحوار، وهناك استمرارية في الجهود المصرية لفترة مقبلة''· وحول الطرح المصري المؤيد عربياً بضرورة توثيق ما يتم التوصل إليه بين الفلسطينيين وإسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي، قال: ''نحن نؤيد هذا التوجه، ولابد أن يكون مجلس الأمن الدولي في الصورة، ويتابع الموقف في الشرق الأوسط كهيئة دولية مكلفة بحفظ الأمن والسلم الدولييْـن· واعتبر أن هذا التوجه مهم، ونحن نؤيده، خاصة أن الجانب العربي ذهب لمجلس الأمن مرتين فيما يخص الحالة في الشرق الأوسط''· وأضاف أن البيان الصادر عن اجتماع اللجنة الرباعية الدولية أمس الأول عقب اجتماعها في شرم الشيخ، يتحدث عن أنه لا يوجد شيء يتم الاتفاق عليه قبل أن يتم الاتفاق على كل شيء، وقال: نريد أن نعرف المقصود بهذا··؟''، وتساءل: ''هل تم الاتفاق على شيء، لأن هناك تصريحات صدرت عن وزيرة الخارجية الأميركية رايس ووزيرة الإسرائيلية ليفني تقول إن هناك أموراً تم الاتفاق عليها او في سبيلها اونريد معرفة هذا الشيء أوليس لدينا معلومات دقيقة عن هذه الامور''·