الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حماس» تنفي حماية إسرائيل من صواريخ المقاومة

11 مايو 2012
رام الله (الاتحاد، وكالات) - نفت حركة “حماس” أمس صحة قيامها بتشكيل وحدة من 300 عنصر أمن على حدود قطاع غزة لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية “إن الحديث عن نشر عناصر أمن من حماس على حدود غزة لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل غير صحيح، لأن ليس من مهمة الحكومة ولا الشعب الفلسطيني حماية إسرائيل، فحكومة حماس حكومة تحتضن المقاومة لأنها حق للفلسطينيين، وهي تدعم هذا الحق”. وأشار برهوم أمس إلى أن “هذه الادعاءات تندرج تحت محاولات تقوم بها إسرائيل من وقت لآخر، للنيل من صدقية ومواقف حكومة غزة التي نجحت في إدارة الشأن الفلسطيني على الرغم من الحصار والحرب والتصعيد”. وأكد برهوم أن “حكومة حماس لها مهام واضحة، من بينها شرعية المقاومة، ولم تكن يوماً ضد المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة”. وكانت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية زعمت أمس أن حكومة حماس في قطاع غزة شكلت وحدة مكونة من 300 عنصر أمن، وظيفتها منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقالت الصحيفة إن الوحدة “المضادة لإطلاق الصواريخ” تتكون من 300 رجل أمن، تعمل مباشرة تحت قيادة وزير الداخلية فتحي حماد. وأضافت أن الوحدة مزودة بدراجات نارية وعربات رباعية الدفع، ويلبسون بزات سوداء، وتعمل ليل- نهار لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بشرط ألا تطلق تل أبيب النار أولاًً. وأضافت الصحيفة أن تلك القوة اعتقلت عدداً من أعضاء تنظيمات أخرى مثل الجهاد ولجان المقاومة، إلا أن أعضاء الجهاد يتم إطلاق سراحهم مباشرة، فيما يتم مصادرة الصواريخ والعربات، وتسلم إلى حماس. وادعت أن هناك تفاهما ضمنيا غير مكتوب بين إسرائيل وغزة للحفاظ على الهدوء. وأضافت الصحيفة أن تلك الوحدة لم تعمل عندما اغتالت إسرائيل زعيم لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي بغزة، ما أدى إلى جولة معارك قادها الجهاد الإسلامي حينها. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أمس أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، توجهت إلى الأمم المتحدة عبر عدد من الدول العربية بطلب الاعتراف بها كدولة خلال مؤتمر دولي سيعقد الشهر القادم بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.? وقالت معاريف إن إسرائيل تعتزم إحباط هذه الخطوة، التي يسعى فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في مؤتمر دولي لشؤون البيئة بين 20-22 يونيو المقبل بمشاركة 100 من قادة دول العالم، من بينهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وأفادت الصحيفة أن الفلسطينيين يسعون لرفع مستوى تمثيلهم في المؤتمر من عضو مراقب إلى دولة مراقبة. وإذا نجحوا في هذه الخطوة فسيحظون بأولوية في طرح مواقفهم، وسيتم أيضاً تحسين مكانتهم في الهيئات الدولية. ?ونقلت الصحيفة، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن إسرائيل ستعمل عبر حلفائها الغربيين لإحباط الطلب الفلسطيني، معتبراً أن الفلسطينيين يقومون بتسييس المؤتمر بدرجة تضر بمحاولات تطوير موضوع البيئة في العالم، وهو ما يدركه ويعترف به كثيرون في الأمم المتحدة”. وقالت معاريف إن الجانب الفلسطيني سيعمل على طرح “ادعاءات خطيرة” ضد إسرائيل في الضفة الغربية، في مقدمتها التمييز بين المستوطنين اليهود والسكان الفلسطينيين في إمدادات المياه بالضفة الغربية.? ونقلت الصحيفة عن وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد أردان، الذي سيشارك في المؤتمر، قوله “إننا نعتزم تفنيد الادعاءات الفلسطينية “الكاذبة” في القضايا المتعلقة بالمياه والبيئة، حيث يرفض الفلسطينيون التعاون معنا، وبدلاً من ذلك يضرون بظروف معيشة السكان في الضفة الغربية، بمن فيهم الفلسطينيون أنفسهم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©