الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: قمة «الناتو» فرصة لتأكيد الالتزام في أفغانستان

أوباما: قمة «الناتو» فرصة لتأكيد الالتزام في أفغانستان
11 مايو 2012
واشنطن، كابول (وكالات) - التقى الرئيس الأميركي باراك اوباما الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوج راسموسن أمس الأول قبل قمة شيكاجو المرتقبة للحلف واتفقا على التركيز خلالها على النزاع في أفغانستان، حسبما أفاد البيت الأبيض. واتفق المسؤولان خلال اجتماع في البيت الأبيض على أن القمة ستكون فرصة “لإعادة التأكيد على التزام الحلف على إطار المرحلة الانتقالية” والانتقال من دور قتالي إلى دعم “القوات الأفغانية للاكتفاء والاستمرار”. وسيواجه الحلف خلال القمة مسألة تعهد الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند بتسريع انسحاب قوات بلاده من أفغانستان. ومن بين مواضيع الحملة الانتخابية لهولاند تعهده بإعادة الجنود الفرنسيين الثلاثة آلاف المنتشرين في افغانستان هذا العام أي قبل عامين على الموعد الذي حدده الحلف الأطلسي من أجل تسليم مسؤولية الأمن بشكل كامل إلى القوات الافغانية بحلول 2014. في غضون ذلك، دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس إلى الالتزام بجدول انسحاب القوات الدولية من أفغانستان كما حدده الحلف الأطلسي في أواخر 2014، وذلك بعد تعهد هولاند بانسحاب مبكر لقواته. وقالت ميركل أمام النواب الألمان “المبدأ الذي ينطبق بالنسبة إلى ألمانيا هو اننا دخلنا معا إلى أفغانستان وسنخرج معا”. وأضافت ميركل أنه “سيتعين خلال قمة شيكاجو التأكيد عملياً على الجدول الزمني المحدد في لشبونة في العام 2010 بانهاء الانسحاب بحلول أواخر 2014”، وذلك في تلميح ضمني الى الاقتراح الفرنسي الذي اثار قلقا في اوساط المسؤولين الحكوميين الافغان والغربيين. وتابعت ميركل أن “الخبر السار هو أن عملية نقل مسؤوليات الأمن إلى السلطات الأفغانية تحرز تقدما، كما توقعنا”، مضيفاً أن الوضع الأمني يشهد تحسناً في أفغانستان. وألمانيا هي البلد الثالث من حيث عديد الجنود ضمن قوات الحلف الأطلسي بعد الولايات المتحدة وبريطانيا. قتل ستة انتحاريين من حركة طالبان أثناء محاولتهم اقتحام مبنى حكومي في بلدة شرق أفغانستان أمس أدى إلى مقتل شرطي على الأقل. وصرح المتحدث باسم الحكومة المحلية مخلص أفغان أن الشرطي قتل عندما فجر انتحاريان نفسيهما أمام مباني إقليم ياهياخيل في ولاية باكتيكا. وأضاف أن الانتحاريين الأربعة المتبقين قتلوا برصاص قوات الأمن. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وفي حادث منفصل على بعد مئات الأميال غربا، انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق ما أدى إلى مقتل أربعة من رجال الشرطة في ولاية بادجيس أمس الأول، حسبما صرح رئيس الشرطة عبد الجبار محملاً حركة طالبان مسؤولية الحادث. وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوع من إعلان حركة طالبان عن بدء هجوم الربيع الذي تشن فيه الحركة المتمردة تفجيرات وهجمات. وشهدت باكتيكا هجوما آخر لطالبان أمس الأول اصيب فيه مدير التعليم في المنطقة بجروح خطيرة في تفجير قنبلة وإطلاق نار أدى إلى مقتل اربعة من حراسه. وحظرت حركة طالبان على الفتيات الذهاب الى المدارس عندما كانت في السلطة في الفترة من 1996 الى 2001، واستهدفت المدارس والمعلمين حملتها المسلحة منذ الإطاحة بها من السلطة. وفي إقليم هلمند جنوبي البلاد، تعرض أحد أفراد الشرطة المحلية لطلق ناري من متمردي طالبان، أرداه قتيلا في الحال، بينما كان عائدا إلى منزله. وقال مكتب الحاكم إن الحادث وقع مساء أمس الاربعاء بمقاطعة مارجا. وفي مقاطعة نواه بنفس الإقليم اشتبكت القوات الأفغانية مع المتمردين أمس الأول، مما أسفر عن وفاة أحد مسلحي طالبان وجندي من الجيش الافغاني حسبما ذكر مكتب الحاكم أمس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©