دبي (الاتحاد)
نظمت شركة الثريا للاتصالات المتنقلة، عبر الأقمار الصناعية، محاضرة وورشة عمل في مركز «لوكهيد مارتن» للابتكار والحلول الأمنية في مدينة مصدر في أبوظبي، لمنتسبي برنامج «جيل الفضاء: برنامج التدريب على أساسيات الفضاء» الذي أطلقته مؤخراً شركة لوكهيد مارتن، بالتعاون مع وكالة الإمارات الفضائية وشركة مبادلة للتنمية، «مبادلة» بهدف تنمية القوى العاملة في قطاع الفضاء، حسب بيان أمس.
واشتملت المحاضرة التي ألقتها أمل عزالدين مدير إدارة الشؤون الحكومية والمؤسسية في الثريا، على شرح حول استخدامات الاتصالات الفضائية في القطاع الإنساني، وكيفية مساهمتها في إنقاذ وتطوير الحياة البشرية.
واستعرضت عدداً من الأرقام والدراسات الإحصائية التي تفيد بأن بحلول عام 2022 ستنمو معدلات استخدام الدول لأجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لتحتل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المركز الأول بالنسبة لذلك.
كما ألقت عزالدين الضوء على قيام الثريا بتسخير الخبرات وأجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لضمان الاتصال لجميع الأفراد في مواقع التغطية الخاضعة لها، وتحسين نفاذ المجتمعات غير المخدومة في هذه المواقع إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريقة فعالة وآمنة وسهلة.
وأوضحت أن رسالة الشركة ترتكز حول حماية حق كل فرد بالتواصل في أي وقت ومن أي مكان، مشيرةً إلى قيام الثريا العام الماضي بالتوقيع على ميثاق الأمم المتحدة لتوفير الاتصالات خلال الأزمات، والذي تقوم من خلاله بدعم الفرق الدولية خلال مهمات الإغاثة في عدد من المواقع المنكوبة حول العالم.
واستعرضت عز الدين مفهوم الابتكار في شركة الثريا، والذي يتمثل في تعزيز استراتيجيتها للابتكار في تطوير المنتجات، إضافة إلى تطوير نموذجها للأعمال وقنواتها للتوزيع.
وأشارت إلى توفير الثريا منصة للابتكار لتحفيز الموظفين والعاملين في الشركة إضافة إلى الشركاء والمطورين، واعتمادها على التغذية الرجعية من الأسواق التي تخدمها كمرجع أساسي للتوصل إلى حلول تكنولوجية مبتكرة لخدمة القطاعات المختلفة والتي تتناسب واحتياجات هذه القطاعات.
وأضافت أن صناعة الاتصالات الفضائية تتجه بسرعة متزايدة نحو تطبيق مفاهيم إنترنت الأشياء والمدن الذكية، والاتصالات بين الآلات لخدمة الإنسان.
عدد اليوم
