أبوظبي (الاتحاد) - اطلق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” امس جوائز الاعتراف بالابتكارات في منطقة الشرق الأوسط لعام 2013 والتي ستسهم في تحديد التوجهات المستقبلية لقطاع الطاقة.
وبحسب بيان صحفي امس، تهدف الجوائز إلى تكريم الامتياز والابتكار سواءً في المشاريع الفردية أو مشاريع شركات الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ترمي إلى دعم تنمية مجتمع أعمال أكثر قوة ونجاحاً في هذا القطاع عبر المنطقة.
وقال محمد عبدالله بن ساحوه السويدي، مدير دائرة الغاز في شركة “أدنوك”، ورئيس مؤتمر “أديبك 2013”: “تهدف جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ’أديبك‘ – الامتياز في مجال الطاقة 2013، لإبراز إنجازات أفضل شركات قطاع النفط والغاز في المنطقة. وتشهد دورة العام الحالي إضافة فئات جديدة للجوائز، الأمر الذي من شأنه أن يواكب الطروحات والتطورات المستقبلية في قطاع الطاقة عبر المنطقة”.
وأضاف “تحظى جوائز معرض ومؤتمر’أديبك‘ بمكانة رفيعة في قطاع النفط والغاز، وتحتدم المنافسة على الظفر بفئات جوائزها للتأكيد على ريادة المكرمين وتفوقهم بحصد تكريمها المتميز، كما ترسي هذه الجوائز أعلى معايير قياس الأداء وتحفز المختصين للمزيد من التفوق لتخطيها عاماً بعد عام”.
وستشهد دورة العام الحالي من الجوائز وجود لجان تحكيم جديدة، وفئات جديدة، حيث تسلط فئات الجوائز الضوء على التطورات والمستجدات التي ستواجه قطاع الغاز والنفط في السنوات القادمة.
وتحافظ الجوائز على أربع فئات ثابتة من دون تغيير في كل دورة، وهي أفضل مشروع للغاز والنفط، وأفضل ابتكار أو تكنولوجيا في مجال الغاز والنفط، وأفضل مشروع للصحة والأمان والبيئة في مجال الغاز والنفط، وأفضل مبادرة مسؤولية اجتماعية للشركات.
وسيتم تقديم الجوائز لفئتين جديدتين كل عام، وذلك بما يتوافق مع جدول أعمال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، وتحليل احتياجات وتوجهات السوق للعام نفسه.
وتركز الفئتان الجديدتان من جوائز “أديبك” – الامتياز في مجال الطاقة 2013، على اثنتين من أبرز القضايا الرئيسية في قطاع النفط والغاز اليوم، وهما تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط، ومهندس أديبك الواعد.
يذكر أن آخر موعد للتقدم إلى الجوائز هو الأول من أغسطس 2013. وتتوفر استمارات الطلب وتعليمات التسجيل على العنوان الإلكتروني adipec.com/awards.
وتتألف لجنة التحكيم الإقليمية من نخبة من أبرز العاملين في قطاع النفط والغاز، وتضم حوالي 20 من أهم المؤسسات الرائدة في هذا المجال، ومنها: مجموعة الجابر، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (آدكو)، وشركة نفط البحرين، وشركة تطوير النفط اليابانية JODCO، وشركة ناقلات النفط الكويتية، وشركة الكويت للطاقة، ومبادلة للبترول، وشركة الحفر الوطنية، وبارتكس للنفط والغاز، وشركة تنمية نفط عمان، وبرايسووترهاوس كوبرز، وقطر للبترول، وشلمبرغر، وسينرجي، وشيل، وستات أويل، وشركة “طاقة”، والمعهد البترولي، وتوتال.
وتستقبل لجنة التحكيم كافة الطلبات في الأول من سبتمبر، وتقدم تقييماتها، كلاً على حدة، في الأول من أكتوبر. بعد ذلك، يلتقي أعضاء اللجنة في شهر أكتوبر لاتخاذ القرار النهائي بشأن الفائز بالجائزة المنتظرة، والتي ستقدم في حفل خاص خلال انعقاد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” في 10 نوفمبر 2013.
وقالت المحكِّمة الجديدة سارة أكبر، رئيسة مجلس إدارة الكويت للطاقة: “تكتسب أية جائزة تكرم الإنجازات المتميزة في قطاعنا قدراً كبيراً من الأهمية. وتمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إحدى المناطق الجغرافية الأساسية لقطاع الغاز والنفط في العالم، ومن هنا تضطلع هذه الجوائز بدور هام من خلال تسليط الضوء على الامتياز في عمل الشركات في المنطقة والاحتفاء به”.
وأضافت “يسعدني أن أكون جزءاً من لجنة الاختيار الإقليمية، مما يتيح لي تقييم المتقدمين لمسابقة أديبك لهذا العام، حيث إنني أؤمن بضرورة تعزيز خبرات ومنجزات شركات النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمثل جوائز أديبك الملتقى المثالي الذي يخدم هذا الغرض”.
من جهته، قال ستيف بيكوك، الرئيس التشغيلي في مبادلة للبترول، وهو أيضاً محكم جديد لعام 2013 “ثمة عمل ممتاز يجري في هذا القطاع، ولكنه غالباً يمر دون تكريم، أو يتم التعامل معه وكأنه من المسلمات، رغم أن هذا العمل يشكل غالباً أسساً استثمارية ضخمة، أو يوفر المنصة اللازمة لتحقيق قفزات في الابتكار تزيد ما يمكن إنجازه في مجال النفط والغاز”.
وأضاف “إنه لمن الأهمية بمكان أن نكرم المنجزات المميزة ونسلط الضوء عليها في مختلف مفاصل قطاع النفط والغاز، وذلك من أجل تعزيز سمعة القطاع وإبراز أهمية دور المنطقة فيه، وتحفيز فرق العمل لدينا للارتقاء بأدائها”. يذكر أن جوائز “أديبك” – الاعتراف بالابتكارات في منطقة الشرق الأوسط 2013 تحظى برعاية مجموعة أو إم في، وبارتكس للنفط والغاز، وشركة تطوير النفط اليابانية JODCO.
تجدر الإشارة إلى أن عام 2012 قد شهد منافسةً شديدة بين 170 متقدماً من 15 دولة على 6 جوائز، بحضور أكثر من 750 ممثلاً من المتخصصين في قطاع النفط والغاز.
عدد اليوم
