الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«حديد الإمارات» تطلق برامج تدريبية لتطوير قدرات المواطنين المهنية

«حديد الإمارات» تطلق برامج تدريبية لتطوير قدرات المواطنين المهنية
12 مايو 2013 22:10
أبوظبي (الاتحاد) - أعدت شركة حديد الإمارات سلسلة من البرامج التدريبية المعترف بها عالمياً لتطوير قدرات مواطني دولة الإمارات مهنياً عبر برنامج تدريب أسسته في مصانعها. واعتبرت الشركة في بيان صحفي امس أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز سياساتها الخاصة بتوطين الوظائف وتثبيت دور العمالة المواطنة في المجتمع كأحد أكبر الصروح الصناعية في الدولة والمنطقة. وقال المهندس سعيد عمران الرميثي الرئيس التنفيذي للشركة “إننا سعداء جداً بالإعلان عن برامج التدريب المهني التي أطلقناها حديثا داخل مصانع الشركة لمنح مواطني الدولة الخبرة المهنية اللازمة في المجال الفني”. وأضاف ان الهدف الرئيسي من إنشاء هذا البرنامج هو استيعاب أكبر عدد من مواطني الدولة في مرافق حديد الامارات وتمكينهم من الاستفادة من فرص العمل التي توفرها خصوصاً في الأنشطة الرئيسية مثل العمليات والهندسة حيث يمكنهم الارتقاء بمعارفهم المهنية إلى العالمية. وتشير توقعات حديد الامارات إلى أنها بين الأعوام 2013 و2017 سوف تقوم بتوظيف حوالي 300 مواطن، وأنها سوف تمنحهم فرصة التدريب المهني داخل مصانعها من ضمن خططها لتوطين الوظائف في منشآتها. والجدير بالذكر أن الشركة قد طورت خطة للتوطين تعمل بموجبها على زيادة نسبة المواطنين العاملين لديها بحلول العام 2017 الى حوالي 30% بالتماشي مع رؤية أبوظبي 2030. واستعانت حديد الإمارات بشركة عالمية من أجل تعزيز برامجها للتطوير المهني والتي تم تقسيمها على ثلاث مراحل تمتد على مدى 27 شهراً يبرهن خلالها المتدرب عن قدراته المميزة ويحصل على الشهادة التي تخوله للتخرج والالتحاق بعمله في مصانع الشركة. وقد التحق 40 متدرباً بالدورة الأولى للبرنامج الذي يتضمن منهاجين تخصصيين فنيين في مجالي الكهرباء والمكانيكا بالإضافة إلى التدريب خارج إطار العمل والذي توفره مجموعة من المدرسين والمدربين المرخص لهم من قبل مؤسسات عالمية. وقال مبارك هذيلي المنصوري نائب الرئيس للدعم الإداري في حديد الإمارات إن برنامج التدريب المهني سوف يكون من أهم الوسائل لتطوير قدرات وخبرات المواطنين الشباب في الشركة ولزيادة إنتاجيتهم مما يمكن الشركة مستقبلاً من تعزيز دور الكوادر القيادية لديها وتمكينها من تحقيق طموحات الشركة وتلبية تطلعاتها نحو مستقبل أفضل ليس فقط في مجالي الإنتاج والهندسة بل كذلك في المجالات المهنية الأخرى التي باتت تكتسب أهمية خاصة في عمليات الشركة مثل المبيعات والتسويق. وبناء على سياسة التوطين التي تتبعها تعمل حديد الإمارات جاهدة على إيجاد الوظائف المناسبة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وتوفير الامكانات اللازمة لهم لاكتساب الخبرات والمؤهلات اللازمة لتأدية مهامهم على أكمل وجه بما يناسب طموحات الشركة وسياساتها العامة ولإتاحة الفرص لهم للتدرج في الوظائف القيادية التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم العملية مستقبلا. وتقوم استراتيجية الشركة على تبني الكفاءات المواطنة وتوعية الجيل الحالي من شباب الوطن والأجيال القادمة على إدراك أهمية القطاع الصناعي في الناتج المحلي للدولة من خلال حرصها على زيادة عدد الكوادر المواطنة الفنية لديها وتأهيلها بما يضمن رفع نسب التوطين بشكل يتواكب مع تطورات صناعة الحديد في الدولة بشكل عام وفي أبوظبي بشكل خاص. بالإضافة إلى هذا تلتزم الشركة بمنح شباب الوطن الفرصة للتميز في مناخ عملي جاد وحيوي يساعدهم مستقبلاً على الارتقاء الى مستويات وظيفية أعلى والتدرج في المناصب حتى يحققوا طموحاتهم العملية. وأشار المنصوري إلى أن “المواطنين العاملين لدينا هم مدعاة فخرنا واعتزازنا لمساهمتهم في بناء هذا الوطن وتعزيز اقتصاده وتنمية مجتمعه”، مؤكداً على “أن التعليم الفني يعتبر حجر الزاوية في صرح البناء الصناعي الحديث الذي يُعدّ من دعامات الاقتصاد السليم. وبفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة يتم إعداد الشباب المواطنين وتأهيلهم إلى أرقى المستويات في التعليم الفني حتى يُسهموا بفعالية في التنمية الاقتصادية والطفرة الصناعية التي تعمّ دولتنا الحبيبة”. وتطرق المنصوري إلى التزام الشركة الدائم والمستمر بمنح شباب الوطن الفرصة لإثبات قدراتهم الذاتية وطاقاتهم العملية ومؤهلاتهم الشخصية في سبيل التميز والتفرد عند التحاقهم بالعمل في منشآت الشركة الصناعية بقوله: “هذا ما نعد به أجيالنا الصاعدة وهذا ما نمد به ايدينا لهم لمساعدتهم على اتخاذ الخطوات الثابتة في الاتجاه الصحيح من أجل مستقبل واعد ومشرق وبنّاء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©