23 يناير 2010 22:04
ذكرت المفوضية الأوروبية أمس الأول أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم مساعدات مالية للعمال الذين سيتم تسريحهم من مصنع شركة “أوبل” الألمانية لصناعة السيارات في بلجيكا الذي تقرر إغلاقه.
كان نيكي ريلي رئيس “أوبل” قد أعلن الخميس اعتزام “أوبل” المملوكة لمجموعة “جنرال موتورز” الأميركية إغلاق مصنعها في مدينة أنتويرب البلجيكية بحلول منتصف العام الحالي مما يضع وظائف حوالي 2600 عامل في مهب الريح. وقالت بيا أهرينكيلد هانسن المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للصحفيين إنه إذا تقدمت الحكومة البلجيكية بطلب إلى المفوضية، فإن الأخيرة ستصرف مساعدات من صندوق مواجهة تداعيات العولمة للعمال.
وتأسس هذا الصندوق عام 2007 لمواجهة تداعيات الاستغناء عن عمال المصانع في الاتحاد الأوروبي نتيجة المنافسة القادمة من شركات أجنبية.
وخلال الأشهر الماضية، وسع الصندوق نشاطه ليشمل عمال الشركات التي تضررت من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وعقد جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية أمس الأول اجتماعاً مع فريداي كريس رئيس وزراء إقليم فلاندر البلجيكي الذي يوجد مصنع “أوبل” فيه لمناقشة تداعيات قرار إغلاقه. الجدير بالذكر أن اغلاق المصنع يأتي في اطار خطة مجموعة “جنرال موتورز” الأميركية لاعادة هيكلة “أوبل” بعد تراجع المجموعة الأميركية عن بيع “أوبل”. وتعتزم “جنرال موتورز” شطب 8300 وظيفة في مصانع “أوبل” بأوروبا من إجمالي عدد العاملين فيها والذي يبلغ 48 ألف عامل.
المصدر: بروكسل
عدد اليوم
