الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وصية طفل سوري

وصية طفل سوري
11 مايو 2012
يقول د. حسن حنفي: إن شعار "الله.. الحرية.. سوريا وبس" كان آخر صرخة أطلقها طفل سوري قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن نادى على أمه وأبيه فلا من مجيب. هذا الثلاثي: الله والحرية وسوريا، آخر ما تبقى له من هذا العالم، وأول ما يأخذه معه إلى العالم الآخر. أطلقها تحت التعذيب من الجيش السوري النظامي أو من الشبيحة وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه إلا بهذه الصيحة التي تعبر عن تجربته الصغيرة في الحياة. لا نفاق فيها ولا لف ولا دوران بطريقة المثقفين. يعبر عن فطرته التي تسبق الأيديولوجيات السياسية أو تتجاوزها. طفرة جديدة في قطاع النفط العراقي يقول فان هوفلن: خلال العقود الأربعة الماضية، عرف إنتاج النفط العراقي تذبذباً كبيراً حيث كان يرتفع بفضل وفرة النفط وينخفض بسبب تأثير الحرب والعقوبات. وفي أعقاب الغزو الأميركي للبلاد في 2003، فشل الإنتاج العراقي في بلوغ المستويات المرتفعة التي كان يصل إليها في عهد صدام حسين – حتى الآن. ولكن في أبريل الماضي، صدَّر العراق من النفط الخام كمية تفوق ما صدره في أي شهر منذ غزوه الكويت في 1990. وحسب محللين وصناع سياسات، فإن هذا النجاح يمكن أن ينعش الاقتصاد العالمي ويساعد على تعويض فقدان إمدادات النفط الإيرانية. كما يؤشر إلى صعود العراق كدولة نفطية حديثة، مع كل القوة والمشاكل التي تجلبها ثروة نفطية ضخمة. انتخابات وإهانات! يتساءل د. سعد بن طفلة العجمي: أية انتخابات قام النظام الأسدي بتنظيمها يوم الاثنين الماضي؟ وهل هناك انتخابات تجري في هذا العالم بالقوة؟ وأية انتخابات تجري في بلد مقطع الأوصال يعيش حالة من الفوضى الأمنية والشلل الاقتصادي؟ كان الإعلام الرسمي السوري يكرس كافة برامجه عن الانتخابات وسيرها ويشيد بنزاهتها وحريتها وديمقراطيتها! ويشيد الإعلام طبعاً بالرئيس الأسد وبديمقراطيته، ويقابل من أتت بهم المخابرات أمام شاشة التلفزيون الرسمي ليشيد بالحرية والديمقراطية ويثني ويشكر الرئيس الذي وفر لهم هذه الحرية! كثيرون منهم بادروا دون سؤال المذيع بالإشادة بحرية اختيارهم وبأنهم لم يجبرهم أحد على التصويت والمشاركة! أوباما ...وخيار "ليس الآن" يقول "آرون ديفيد ميلر”: إذا كنت تبحث عن خلاصة من كلمتين توجز المقاربة التي تعتمدها إدارة أوباما إزاء القضايا الأساسية في السياسة الخارجية، بدءاً من سوريا وليس انتهاء بإيران، فإنك لن تجد وصفاً أدق من "ليس الآن"، وفيما عدا المنعطفات الاستثنائية التي قد تقلب سياسة أوباما رأساً على عقب قبل موعد الانتخابات الرئاسية فإننا من المؤكد لن نرى مفاجآت في المرحلة المقبلة، وما سيحدث لن يخرج عما نشهده حالياً من أمور عادية ومقاربة تتخذ من الحذر منهاجاً في التعاطي مع القضايا الراهنة، والابتعاد عن الخطوات المفرطة في جرأتها والأحادية في أسلوبها. والحقيقة أن ذلك ليس عيباً، فآخر ما تريده أميركا الآن هو الوقوع في أخطاء دبلوماسية غير منصوح بها. إسرائيل و"حكومة الوحدة" يشير غازي العريضي إلى أن بنيامين نتنياهو وشاؤول موفاز اتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، بعد أن كان الأول يحاول الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة لإحراج خصومه والمزايدين عليه شعوراً منه بأنه قادر على تحقيق أكثرية مرتاحة. فجأة ظهر الاتفاق الذي يقود إلى تركيبة يكون فيها قوياً، محققاً توازناً في داخلها في وجه الذين يمارسون سياسة الابتزاز له ومتحكماً في الوقت ذاته بالنسبة الأعلى من القرار فيها. الحدث كما علمتنا التجارب ليس عادياً. فعندما تشكل حكومات من هذا النوع في إسرائيل فهذا يعني أن ثمة استعداداً لأمر ما، يستوجب قراراً وطنياً يجب أن يشارك فيه الجميع ليشكل غطاء وحماية لهذا الأمر! ما هو هذا الأمر؟! حماية داخلية؟ إنقاذ وضع اقتصادي؟ أم حرب في الخارج؟ حرب ضد مَن؟ ضد إيران؟ ضد لبنان مجدداً؟ تحرك في مكان آخر؟ أين؟ كيف؟ لماذا؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©