قطر تخسر أمام عُمان في افتتاح «خليجي 2» الأولمبي

خسر العنابي الأولمبي بهدفين دون رد أمام نظيره العماني في افتتاح بطولة “خليجي 2” للمنتخبات الأولمبية دون الثالثة والعشرين في أولى مفاجآت البطولة، وسجل لمنتخب عُمان يعقوب القاسمي في الدقيقة 36، ومنصور بن سالم من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأهدر عبد الكريم سالم ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم الإماراتي محمد عبدالله حسن، الذي خرج بالمباراة إلى بر الأمان رغم الخشونة بين اللاعبين معظم الوقت بعد أن أشهر البطاقة الصفراء “7 مرات” للاعبي الفريقين بخلاف ركلتي الجزاء. وبهذه النتيجة يتصدر المنتخب العماني جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، فيما يتذيل العنابي بلا رصيد المجموعة الأولى في اليوم الأول من البطولة. بدأ “العنابي” المباراة معتمداً طريقة 4/4 /2 مع الالتزام الشديد بمراقبة هجوم المنتخب العماني من اللحظة الأولى وجس النبض، لكي يستكشف كو ادريانسي مدرب منتخب قطر مواطن القوة والضعف لدى المنافس، والتعرف على طريقة لعبه. لعب مهدي علي كمدافع متأخر ومعه خالد مفتاح وعبد الكريم سالم وناصر نبيل، وتحمل هذا الخط المحاولات الهجومية للمنتخب العماني الذي لم يبدأ المباراة مدافعاً كما كان متوقعاً، في الوقت الذي لعب فيه المنافس أيضاً بقيادة المدرب سيبستيان مغني بنفس طريقة اللعب، معتمدا على أمان يونس ويعقوب القاسمي في الهجوم كثنائي صريح. أول فرصة في الدقيقة التاسعة اتيحت أول فرصة حقيقية للتهديف من عرضية عبد الله العريمي تصل إلى علي أسد الذي سدد بقوة، ولكنها ذهبت أعلى العارضة لمرمى مهند عبيد الحارس العماني، وكانت تلك الهجمة بداية لسيطرة هجومية لمصلحة العنابي، لكن عاب اللعب ازدحام وسط الملعب بالكثير من لاعبي الفريقين. وأشهر حكمنا البطاقة الصفراء لعلي أسد إثر سقوطه داخل المنطقة، ثم زادت الخشونة لينال ناصر نبيل ومنصور سام بطاقتين صفراوين، بسبب الاحتكاك الخشن بينهما على مرأى من الحكم، ويتبعهم ناصر بن علي بحصوله على بطاقة صفراء أيضاً. هدف عماني في الدقيقة 36 يتقدم العماني بهدف عن طريق يعقوب القاسمي يترجم بها جدية الهجوم لدى الفريق، حيث ارتقى المهاجم العماني إلى العرضية وسددها رأسية في الشباك، وظهر التأثر على المنتخب القطري بعد هذا الهدف المباغت، وقبل نهاية الشوط يسدد ناصر نبيل من كرة ثابتة يحولها الحارس إلى ركنية ومعها يطلق الحكم صافرته. الشوط الثاني تزداد الإثارة مع انطلاق الشوط الثاني مع محاولات الفريقين، واتيحت فرصة العمر لتعديل النتيجة من ركلة جزاء صحيحة، نتجية عرقلة محمد صلاح النشيط داخل المنطقة وتقدم عبد الكريم سالم لتسديد الكرة ليضع الكرة في يد الحارس العماني في الدقيقة الخمسين. وتعرض عبدالله العريمي لعرقلة وسقط على الأرض قبل أن يخرج للعلاج بسبب الروح القتالية العالية على كل كرة من جانب لاعبي المنافس، ويعيب أداء العنابي البطء في تمرير الكرة والتحرك دونها خصوصا في وسط الملعب، وهو ما سهل مهمة الفريق العماني في استخلاص الكرات، ليلجأ المدرب ادريانسي للأوراق البديلة على أمل التغيير، فيدفع باللاعب محمد حارس في وسط الملعب بدلا من حمد العبيدي، فيما حاول المنتخب العماني محاصرة نظيره القطري في وسط الملعب بفضل ارتفاع لياقة لاعبيه البدنية. ورد المدرب العماني بإشراك علي بن هلال بدلا من أمان يونس، لتبدأ مناورات المدربين بالأوراق البديلة من خارج الخطوط في الدقائق الحاسمة، ويهاجم العنابي بشدة في الدقائق الاخيرة بحثا عن التعادل، وبدلا من احراز التعادل يضاعف العماني النتيجة بهدف من ركلة جزاء تسبب فيها البديل سعود خميس في الوقت المحتسب بدل من الضائع، سددها منصور سالم على يسار أحمد سفيان. الزعابي يصل إلى الدوحة لترؤس البعثة الدوحة (الاتحاد) - وصل إلى الدوحة أمس راشد علي الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة والتسويق ليترأس وفد بعثة منتخبنا الأولمبي في البطولة التي ستستمر حتى السابع من أغسطس المقبل. وكان الزعابي قد حرص على زيارة معسكر منتخبنا الأولمبي بمدينة نورمبيرج الألمانية ومتابعة آخر استعدادات الأبيض للبطولة. رئيس الاتحاد القطري: «خليجي 2» تدعم ملف قطر 2022 الدوحة (الاتحاد) - أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية التي تنطلق اليوم من شأنها أن تدعم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 . وقال بمناسبة افتتاح البطولة : عندما عرضت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون على الاتحادات استضافة وإقامة البطولة الخليجية الثانية للمنتخبات الأوليمبية بعد اعتذار الاتحاد السعودي. لم يتردد الاتحاد القطري لحظة في التقدم بطلب الاستضافة إيمانا منه بأهمية لقاء الأشقاء الخليجيين في تجمع رياضي كروي. وبأهمية إقامة البطولة نفسها حيث تعد خطوة مهمة وجيدة في طريق إعداد المنتخبات الأوليمبية الخليجية للاستحقاقات القادمة والتي تعد دورة الألعاب الآسيوية في كوانزو بالصين. و تصفيات الألعاب الأوليمبية لندن 2012 في مقدمتها. لم نتردد في الاتحاد القطري في طلب استضافة البطولة. والاقتراح على اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون إقامتها على الملعب المغطى باكاديمية اسباير. وهو ما لاقى استحساناً وتجاوباً سريعاً من اللجنة التنظيمية. لاسيما والملعب المغطى ملعب قانوني ومعترف به دولياً. كما إنه معد لإقامة المباريات الدولية. والحقيقة أن فكرة إقامة البطولة على الملعب المغطى لاقت أيضاً موافقة الأشقاء في جميع الاتحادات الخليجية خاصة ومنتخباتنا في أمس الحاجة إلى إقامة البطولة. وكما هو معروف فإن البطولات و المباريات الرسمية أفضل تماماً من المباريات الودية التي تقام في المعسكرات الأوروبية للمنتخبات الخليجية. وهذه المباريات الودية ما هي إلا وسيلة وخطوة أولى لإعداد الفرق للبطولات الرسمية إننا نتمنى نجاح فكرة إقامة أول كأس خليج للمنتخبات الأوليمبية على الملعب المغطى كي تكون خطوة هامة ومؤثرة نحو الاستفادة من فترة الصيف في إقامة مثل هذه البطولات.