محمد علي عامر: مكاسب السباق فوق الحصر

أعرب العقيد الركن طيار محمد علي عامر مدير عام السباق، عن سعادته بالنجاح الذي حققته النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري، مؤكداً أن النجاح فاق التوقعات، وأن المكاسب التي تحققت فوق الحصر، وأن اللجنة المنظمة لمست بنفسها مدى التجاوب الأميركي والعالمي مع الحدث السنوي، بعد أن بات فعالية إماراتية بصبغة عالمية. وأضاف أن مؤشرات النجاح، بدأت قبل أن يبدأ السباق، وتمثلت بصفة خاصة في حرص الكثيرين على الدخول على موقع السباق على الشبكة العنكبوتية، ودفع قيمة الاشتراك، مساهمة منهم في العمل الخيري، لا سيما من الأميركيين الذي يثمنون مبادرة الماراثون، ودورها في إعلاء قيم المساندة والوقوف إلى جانب من يستحقون، كما شهد الموقع ظاهرة جديدة، تتمثل في التعليقات التي أرسلها رواد المعرض، وتفاعلهم الإلكتروني مع الحدث، وإرسالهم دعوات للأصدقاء والمقربين للمساهمة في دعم الماراثون، سواء بالمشاركة أو بدفع قيمة الاشتراك لتصب في صالح مرضى الكلى، سواء من أميركا أو ممن يتعالجون بالمستشفى التخصصي من حول العالم. وقال عامر: هذه القيم، هي أكبر دليل على النجاح، وهي دليل على أن رسالة الإمارات التي أرادتها من الحدث قد وصلت لرجل الشارع، فبعد أن أطلقت نهر الخير، بات لها مساندون من مختلف الجنسيات حول العالم، وذلك هو شأن الرسائل الهادفة دائماً. وثمن الدور الذي قامت به سفارة الدولة بأميركا، مشيراً إلى أنها دائماً وعند كل نسخة للماراثون تكون حاضرة بخبراتها المتراكمة من النسخ الماضية، الأمر الذي ساهم في إنجاز كافة الأمور بسهولة، بمعاونة الشركة المنظمة للماراثون، كما حيا جهود كافة المنظمين الذين عملوا بإنكار ذات، وساهموا في خروج الحدث بهذه الصورة الرائعة. وأشار العقيد الركن طيار محمد علي عامر مدير عام السباق إلى أن اللجنة المنظمة، وكعادتها دائماً، تخضع كافة تفاصيل السباق للدراسة، سواء الإيجابيات أو السلبيات، للاستفادة منها مستقبلاً، مؤكداً أن الإيجابيات كثيرة هذه المرة، ولكن حتى لو كانت هناك سلبية واحدة، فإن اللجنة حريصة على معرفتها، لتلافيها فيما بعد، من أجل أن يظل السباق دائماً نموذجاً للتطور، وللأداء الرياضي والتنظيمي المتكامل.