ريكاردو أوليفييرا: المباراة مفتوحة وأتمنى هز شباك «الأصفر»

أكد اللاعب البرازيلي ريكاردو أوليفييرا مهاجم الجزيرة أن التركيز وإرادة النصر في مقدمة أسلحة “الفورمولا” لتخطي عقبة الوصل، وعلى الرغم من أنه لم يسبق له اللعب من قبل أمام “الإمبراطور”، ولكنه يعلم أن المنافس يملك لاعبين متميزين في كل المراكز، ويستحق كل الاحترام والتقدير كأحد أهم أندية الدولة. وقال أوليفييرا: الحالة الذهنية للاعبي الجزيرة لا ترى شيئاً آخر سوى الفوز، لأنه يعني التتويج، ولمست ذلك بنفسي في تدريبات الفريق، ورأيت الحماس والإرادة، وأقول إن المباراة لن تكون سهلة بالطبع، ولكنها سوف تنتهي النهاية السعيدة التي نتمناها جميعاً، خاصة إذا كانت لنا الأسبقية في التسجيل، وأحذر زملائي من “الركون” إلى فارق النقاط، سواء بيننا وبين بني ياس، أو مع الوصل، لأنه في مثل هذه المباريات لا يحسم النتيجة سوى التركيز والعرق داخل المستطيل الأخضر. وفيما يتعلق بتخيله لسيناريو اللقاء قال أوليفييرا: مثل هذه المباريات لا يمكن أن تكون مغلقة، نظراً للأجواء المحيطة بها، وبالتالي فإنني أتصور أنه بعد ربع الساعة الأول من اللقاء، سوف تستمر المحاولات الجريئة من الفريقين لتسجيل الأهداف، وأتوقع أن تكون ممتعة وحافلة للإثارة بالنسبة للجماهير، وربما تشهد أهدافاً كثيرة. وعما إذا كان يتمنى هز شباك الوصل قال: لا شك في ذلك، فأنا مهاجم، وأشعر بالسعادة كلما سجلت في أي فريق، خاصة في مثل هذه المباريات التي قد تبقى في ذاكرة الجزراوية كثيراً، ولكنني لن أكون أنانياً بالتفكير في نفسي، وفي التسجيل لأن الأهم هو تحقيق الفوز سواء بقدمي أو بأقدام زملائي. وعن تقييمه لتجربته الثانية مع الجزيرة في الموسم الجاري قال: أعيش حالياً أسعد أيامي، فنحن أبطال الكأس، ونتمنى أن نتوج بالدوري الليلة، وهذه كلها أشياء سارة سعيت لها كثيراً في التجربة الأولى، قبل الإصابة والعودة إلى ساو باولو، ولكن لم يحالفني التوفيق، وها هي الآن تتحقق أمام “عيني”، وأشارك فيها لأسعد جماهير هذا النادي التي انتظرت طويلاً.