الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق الرسوم على الصادرات الأميركية 22 يونيو

الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق الرسوم على الصادرات الأميركية 22 يونيو
21 يونيو 2018 02:03
بروكسل (أ ف ب) يبدأ الاتحاد الأوروبي تطبيق رسوم جمركية على بعض الصادرات الأميركية مثل الجينز والدراجات النارية اعتباراً من 22 يونيو، في تدابير اتخذها الاتحاد الأوروبي رداً على رسوم واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية. وقالت المفوضة الأوروبية للتجارة سيسيليا مالمستروم في بيان إن «القرار الأحادي وغير المبرر للولايات المتحدة» بفرض هذه الرسوم الجمركية «لا يترك لنا خياراً آخر»، مضيفة أن «قواعد التجارة الدولية لا يمكن انتهاكها من دون رد من جانبنا». من جهة أخرى، قد تكون الشركات الأوروبية أكثر تفاؤلا من قبل حيال الظروف في الصين، إلا أنها لا تزال تندد ببيئة أعمال معادية في هذا البلد، ما بين القيود المفروضة على الإنترنت والتنظيمات غير العادلة، وفق ما كشف تحقيق نشر أمس. وأعربت نحو 61% من أصل 532 شركة من الاتحاد الأوروبي استطلعت آراءها غرفة التجارة التابعة للاتحاد الأوروبي في الصين في إطار تحقيق سنوي، عن «تفاؤلها» حيال نمو قطاعها في هذا البلد، مقابل 55% العام الماضي. لكن غرفة التجارة علقت أنه «مع نضوج الاقتصاد الصيني، تبرز بصورة فاضحة أكثر أوجهه غير المثمرة». وأكد رئيس غرفة التجارة ماتس هاربورن أمام عدد من الصحافيين أن «الحواجز القديمة لا تزال قائمة. والبيئة التنظيمية تكبح الاقتصاد، في تباين فاضح» مع تحسن الأوضاع. وباتت مزاولة الأعمال في الصين «أكثر تعقيداً» برأي حوالي نصف الشركات (48%). ومن الثغرات التي تشكو منها الشركات البيئة القانونية غير الواضحة وزيادة تكلفة العمل والتعقيدات الإدارية، مشددة بصورة خاصة على استمرار الحواجز التي تستهدف الأجانب و«الجدار الإلكتروني الكبير» الذي يحد شبكة الإنترنت المحلية. وتعتبر ثلثا الشركات أن الرقابة وحجب بعض المواقع وتطبيقات الرسائل ومحركات البحث تنعكس سلباً على نشاطاتها وقال هاربورن بهذا الصدد «إنه تناقض كبير بالنسبة للصين التي تطرح نفسها في موقع رائدة العولمة». والملفت أن 51% من الشركات المستطلعة (مقابل 54% العام الماضي) ترى أنها تلقى معاملة «غير متكافئة» مع الشركات المحلية المتنافسة، وتشير 29% منها إلى أنها على علم بدعم يقدم للشركات الصينية في قطاعها، فيما أكدت نصف الشركات أنها لم تلحظ أي تغيير في إمكانية الوصول إلى السوق المحلية رغم وعود النظام الشيوعي بفتح أسواقه. وعلى عكس ذلك، أفادت 11% من الشركات عن «انغلاق» أكبر لدى العملاق الصيني في قطاعها، مقابل 6% فقط لمست تحسنا. ومن القيود التي تفرضها الصين ضرائب وتنظيمات وضرورة إقامة شراكة مع شركة صينية، وهو ما حرم 46% من الشركات المستطلعة من بعض الفرص.وأخيراً، شكت 5 شركات أوروبية من عمليات نقل تكنولوجيا قسرية، وهي ممارسات تندد بها واشنطن بشدة وقد فتحت تحقيقاً في المسألة، في حين تؤكد بكين أنها تخلت عنها. وقالت غرفة التجارة «تريد الصين أن تصبح رائدة في الابتكار، لكن عليها الاعتماد أقل على عمليات نقل وفي نهاية المطاف، فإن الصين لم تعد وجهة «رئيسة» للاستثمارات سوى بالنسبة لـ18% من الشركات الأوروبية، مقابل 23% في السابق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©