الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المنصوري يتقن 5 آلاف لعبة خفة يد وخدعة بصرية

المنصوري يتقن 5 آلاف لعبة خفة يد وخدعة بصرية
12 نوفمبر 2008 00:01
تمكن منتصر المنصوري من انتزاع لقب ''ملك الألعاب السحرية''، و''ابن الإمارات للألعاب السحرية'' بعد تمكنه من ممارسة 5 آلاف لعبة خفة يد، وخدعة بصرية قدمها للجمهور من خلال 500 عرض داخل الدولة وخارجها· كما يعتبر المنصوري أول ساحر إماراتي يتحدى الساحر الأميركي العالمي ديفيد كوبر فيلد· وحول سبب اختياره هذه الهواية، قال المنصوري إنه يعشقها منذ طفولته، وكبر تعلقه بها كلما تقدم بالعمر ما حمله إلى تعلمها· ويعد المنصوري ابن إمارة رأس الخيمة أول إماراتي يمتهن ممارسة الألعاب السحرية وخفة اليد والخدع البصرية بعيدا عن السحر الأسود بالزي الوطني· وعن بدء ممارسة هوايته التي تحولت إلى مهنة، قال إنه بدأ بممارسة الألعاب السحرية وخفة اليد والخدع البصرية عام 1995 من خلال 50 عرضا، وتطورت قدراته خلال 19 عاما حتى تمكن من تقديم 5000 لعبة خفة يد مع ألعاب سحرية خطيرة كرفع بنت على عامود وإبقائها ممددة في الهواء في حالة تنويم مغناطسي، الاختفاء من فوق خشبة المسرح ومن ثم الظهور مرة أخرى، وحرق مبالغ نقدية وإعادتها، وغرس سيوف في رأس إنسان، وبلع السيوف، لافتا إلى أنه يطمح إلى تقديم 10 آلاف لعبة وخدعة بصرية· وقال المنصوري الذي يشكو من قلة الدعم الحكومي له إنه بدأ يتعلم ويمارس الألعاب السحرية البعيدة عن السحر الأسود والمعتمدة على خفة اليد والخدع البصرية والألعاب السحرية خلال الفترة من 1989ـ ،1995 متنقلا ما بين الهند وسلطنة عمان والمغرب وأميركا حيث أنه استفاد وتعلم الكثير من المختصين فيها تلك وتعلم منهم ما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية، والعادات العربية· وأوضح أن كافة العروض التي قدمها بعثت السعادة ونالت إعجاب كل من شاهدها من الحضور بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية، لافتا إلى أنه قدم عروضا على مسارح أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والفجيرة وأندية الفتيات في الدولة وفي عدة تلفزيونات محلية وفضائية وفي المعارض التجارية والفنادق العالمية والحدائق في مختلف إمارات ومدن ومناطق الدولة· إضافة إلى مشاركته في المحافل والمهرجانات الخليجية والعربية والعالمية· وأكد المنصوري أنه حصد العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير سواء كانت من داخل الدولة أو خارجها· وشدد المنصوري أن توفير الدعم سيمكنه من تحدي الساحر الأميركي كوبر فلد الذي يعد من أشهر اللاعبين في خفة اليد على المستوى العالمي، منوها إلى أنه الشخص الوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذي أعلن تحديه للساحر كوير فلد· وحول آخر عروضه والجديد فيها، قال المنصوري إنه قدم العديد من العروض والمفاجآت في عيد الفطر في مهرجان رأس الخيمة الذي نظم بإشراف غرفة تجارة وصناعة الإمارة، حيث تابع أكثر من 5 آلاف شخص من مختلف الأعمار العروض شيقة من بينها رفع شخص في الهواء بعد تنويمه مغناطيسيا، لافتا إلى أن هذا العرض يعد الأحدث من نوعه· ودعا المنصوري الجهات المختصة إلى إنشاء جمعية لهواة الألعاب السحرية أسوة بالجمعيات الأخرى المنشأة في الدولة حتى يجتمع فيها المواطنون من أصحاب الهوايات، معتبرا أن استبعاد وتجاهل المواطنين اللذين يتميزون في ممارسة وإمتهان عدد من الهوايات من قبل الجهات المنظمة للمهرجانات يساهم في إحباطهم ويساهم في ترك هواياتهم· أطفال يواجهون التسوس بـ فرشاة جذابة ومعجون لذيذ فداء طه، أبوظبي- تعجز والدة رامي عن تقدير كمية المياه التي يستهلكها طفلها حين يقوم بتنظيف أسنانه كل ليلة، ولا تستطيع أن تعدّ الدقائق التي يستغرقها في هذه العملية ''المعقدة'' بالنسبة له، كما لا تقدر على حماية ملابسه من البلل، ولكنها سعيدة بما يفعله، إذ يكتسب عادة صحية حميدة تمكنه من العناية بأسنانه وحمايتها من التسوّس لأطول فترة ممكنة· ويبدو الطفل رامي، 4 سنوات، متحمساً لتنظيف أسنانه قبل أن يأوي إلى فراشه للنوم، فيعتلي ''الكرسي'' حتى يصل إلى ''المغسلة'' ويتناول الفرشاة ويضع عليها القليل من المعجون، ثم يحركها ذهاباً وإياباً على أسنانه الصغيرة المتفرقة، لينافس في حماسته على تنظيف الأسنان والديه وأخته عبير التي تكبره بأعوام· تقول والدته: ''اختار طفلي فرشاة أسنانه الخاصة بنفسه حين كنا نتسوق معاً من إحدى الجمعيات التعاونية، وفي الليل أصرّ على القيام بتنظيف أسنانه قبل النوم، ومنذ ذلك الوقت يواظب على تنظيف أسنانه بنفسه''· السنّ الأولى يعتبر ظهور أول سنّ لبنيّة في فم الطفل من الأحداث الأكثر إثارة في حياة والديه، فيصبح حديث الساعة بينهما أمام الأهل والأصدقاء، تظلّ ذكراها محفوظة في ألبوم السعادة الأسرية· ومع أن الأسنان اللبنيّة عند الأطفال مؤقتة تستبدل بأخرى دائمة بعد سنوات قليلة، غير أن العناية بالأسنان ونظافة الفم يمكن اعتبارهما عادة ونظاماً يبقيان لديه مدى الحياة، ليمنحانه أسناناً متعافية وصحة فموية جيدة وابتسامة جميلة في المستقبل· الكثير من الأمهات يعانين من صعوبة إقناع أطفالهن أو محاولة مساعدتهم في تنظيف أسنانهم يومياً لتبدأ المعاناة بعد فترة قصيرة وتتكرر الزيارات إلى أطباء الأسنان لحلّ المشكلة، ولتجنب هذه المعاناة ينصح طبيب الأسنان أيمن شعبان، باتباع بعض الخطوات عند محاولة مساعدة الطفل على تنظيف أسنانه، ومن أهمها تعويد الطفل منذ الصغر على طريقة التنظيف السليمة، ذلك أن الأطفال يفضلون الروتين اليومي، ويفضل البدء بذلك قبل نمو الأسنان كاملة· كما ينصح باختيار أنواع من معاجين الأسنان والحرص دوماً على التجديد وتغيير اللون والطعم الموجود في المعجون، واختيار فرشاة أسنان جذابة للطفل، والتي تتوافر بأشكال وألوان وأسعار مختلفة في الصيدليات والجمعيات والأسواق· ويرى شعبان أن أفضل وسيلة لتعليم الطفل العناية بأسنانه هي أن يكون والداه قدوة له في ذلك، هذا بالإضافة إلى طرق مسليّة يمكن ابتكارها لجعل تنظيف الأسنان عادة محببة لديه، كأن تدعوه الأم لينظف أسنانه معها، وأن تسمح له باختيار فرشاة أسنانه بنفسه، ناصحاً إياها بالإشراف على طفلها أثناء تنظيف أسنانه، لتتأكد من اتباعه الخطوات الصحيحة، وهي وضع طبقة رقيقة من معجون أسنان الأطفال، الذي يحتوي على نسبة قليلة من ''الفلورايد''، مع تحذيره من ابتلاع كميات كبيرة منه، واستخدام فرشاة أسنان ناعمة، على أن يبدأ بتنظيف سطح كلّ سنّ من الداخل (جهة اللسان) إذ تشكل هذه الأسطح الداخلية الأماكن التي يتراكم فيها ''البلاك'' أكثر من غيرها، وتنظيف أسطح الأسنان الخارجية لكل سنّ، بحيث تضمن الأم قيام طفلها بتنظيف أسنانه من الخارج، وخاصة أجزاء السنّ المحاذية لحدود اللثة، بحركات ''دائرية''· إلى ذلك، يوصي شعبان باصطحاب الطفل إلى طبيب الأسنان في عمر مبكر، بعد العامين مباشرة، وذلك لكسر حاجز الخوف والرهبة من طبيب الأسنان من جهة، ومن جهة أخرى للتعرف على مشاكل أسنان الطفل قبل تفاقمها، وتقديم النصح والإرشادات التي من شأنها وقاية أسنان الطفل من الألم والتسوس
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©