الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صيادون: مشروع الموانئ أنقذ مهنة الصيد في الفجيرة

صيادون: مشروع الموانئ أنقذ مهنة الصيد في الفجيرة
29 يوليو 2010 00:11
أكد صيادون ومختصون ان انتهاء وزارة الأشغال العامة مؤخرا من مشروعها الخاص بتطوير وتحديث ميناء الصيد في الرغيلات، ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، انقذ مهنة الصيد التي كانت تعاني مؤخرا من تسرب الصيادين الى مهن اخرى. وقال عبدالله الدلي رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة لقد اكتمل ميناء الصيد في الفجيرة بفضل مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حيث شيدت مراسي وأرصفة نستطيع من خلالها أن نمارس المهنة براحة تامة. وتنتهي وزارة الأشغال العامة في الثامن من شهر أغسطس المقبل من تطوير 5 موانئ للصيادين في إمارتي الشارقة والفجيرة بكلفة قاربت على 40 مليون درهم، تمثل المرحلة الأولى من مشروع تطوير موانئ الصيادين ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية. وقال الدلي «الموانئ الجديدة أتاحت للصيادين إدخال قواربهم بشكل مرن دون أن تصاب هذه القوارب بأضرار نتيجة الاحتكاك بالرصيف». وأضاف كانت الوزارة في البداية أقامت أرصفة بعرض 6 أمتار ومع التجربة العملية رأينا أنها ضيقة واخبرنا الوزارة بذلك فاستجابت على الفور، وقامت بتوسعة هذه الأرصفة إلى 8 أمتار. وقال الدلي ان عدد الصيادين المستفيدين من مشروع تطوير الميناء بلغ قرابة 200 صياد من أبناء مدينة الفجيرة والمناطق المجاورة. واضاف «نحن بدورنا نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان باسم الصيادين في الفجيرة لمقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على تلك المكرمة التي ساهمت بشكل فاعل في دعم الصياد وحثه على العمل وممارسة مهنته في أجواء هادئة». وقال الدكتور عبد الله بارون طبيب ويمارس مهنة الصيد، كانت أمنية الصيادين في السابق أن يكون لهم مكان يحمي قواربهم من التلف والغرق وهي أمنية لازمتهم سنوات طويلة والحمد لله بفضل جهود القيادة الرشيدة تمكنا من رؤية الحلم وقد تحقق أمامنا. وأكد بارون أن المهنة كانت تشهد نوعا من التسرب بسبب أجواء العمل والضغوط الكبيرة التي كان يشعر بها الصياد ابتداء من ميناء الصيد الذي لم يكن يجد فيه موطئ قدم لوضع قارب، الآن أصبحنا نشعر بالأمان على قواربنا وأنها لن تتعرض للتلف. وقال إن هذه المكرمة دفعة كبيرة للصيادين في الفجيرة تستحق منا كل الحب والثناء الكبير لصاحب المكرمة. وقال محمد اليتيم ان المكرمة أعادتنا إلى المهنة وأعادت إلينا المهنة بعد أن شعرنا بان الصياد يحتاج إلى المزيد من التشجيع والدعم وجاءت مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لتقدم لنا كل الدعم دفعة واحدة دون تردد. وأضاف الآن أصبحت الموانئ المطورة نوادي للصيادين يجدون فيها راحتهم وقت فراغهم ويلتقون فيها لمناقشة أمور المهنة وتحديات أرزاق المهنة اليومية. أما الصياد عبد الله رجب فقال اليوم تحقق الحلم في الميناء بعد أن انتهت وزارة الأشغال من تطوير وتحديث الميناء وتزويده بشيشة بترول ومراسي ومصدات اصطناعية ومجلس ومنزال كبير للسفن واختفت الصور القديمة للميناء والمعاناة التي كنا نعانيها من جراء دخول الميناء القديم ووضع قواربنا في أماكن آمنة. واضاف أحب أن أتقدم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه بالشكر على تلك المكرمة التي ربما لا يشعر بعظمة قدرها سوى الصياد الذي كان يعاني من قبل. ويقسم مشروع تطوير موانئ الصيادين في الإمارات الشمالية إلى 4 مراحل تغطي تطوير 23 ميناء بميزانية مخصصة للمشروع تبلغ 140 مليون درهم، و»تشمل أعمال التطوير، إنشاء مراس لقوارب الصيادين، إضافة إلى الجسور وكواسر الأمواج والأرصفة». وستشهد نهاية أكتوبر المقبل إنجاز التطوير في 6 موانئ أخرى تمثل المرحلة الثانية من المشروع والتي تجاوزت تكلفتها 25 مليون درهم. وتساعد الاعمال التطويرية على تنظيم عملية رسو القوارب وتسهيل عملية التفريغ والتحميل من وإلى القوارب إضافة إلى حفظها آمنة في حالة هبوب العواصف والرياح، وذلك لوجود مصدات مطاطية، إضافة إلى المثبتات. وقد روعي في أعمال التطوير استخدام أجود أنواع المواد وأحدثها ومواكبتها لأعلى مقاييس السلامة والجودة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©