معتز الشامي (دبي)
تدرس لجنة المسابقات، بالتنسيق مع لجنة دوري المحترفين، تقديم موعد المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يحمل في الموسم الجديد شعار «عام زايد»، لتقام في الأيام الأولى من شهر مايو المقبل، بدلًا من الموعد السابق المحدد بإقامتها منتصف الشهر نفسه، وذلك قبل قرار دمج الأندية، وتقليص عدد الفرق المشاركة بدوري الخليج العربي للمحترفين إلى 12 فريقاً بدلًا من 14، كما كان الوضع سابقاً.
ويتيح قرار التقليص، أريحية في روزنامة الموسم، تزامناً مع تأجيل كأس الخليج للمنتخبات، والتي كان من المقرر إقامتها ديسمبر المقبل، حيث سيتم اختيار موعد بديل ودولة بديلة للاستضافة، ما يتيح للاتحاد فرصة اختيار مواعيد تناسب كافة الأطراف، ويمنح الأندية الفرصة لبرمجة مشاركاتها بدوري أبطال آسيا الموسم الجديد بشكل أفضل.
وترغب اللجنة بالتنسيق مع المحترفين، في عدم الابتعاد كثيراً عن ختام الدوري المقرر 29 أبريل من العام المقبل، بحيث يكون النهائي أحد أيام 3 أو 4 أو 5 مايو المقبل.
من جهة ثانية، علمت «الاتحاد» أن المسابقات كانت قد رفعت توصية لاتحاد الكرة، بتحمل الأخير تكاليف إقامة مباريات الكأس على الملاعب المحايدة وما يرتبط بها من تنظيم وضيافة لكلا الفريقين، وهو المقترح الذي لاقى قبولاً بين الأعضاء، فيما ينتظر أن يشهد الموسم المقبل، تعديلات شاملة في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من الناحية التنظيمية ومن حيث لوائح البطولة نفسها، حيث سيتم سحب قرعة جديدة في كل مرحلة من مراحل البطولة، وتكون القرعة الأولى لمباريات دور الـ 16، وتجرى قرعة أخرى لمباريات ربع النهائي، وكذلك قرعة لمباريات نصف النهائي، كما تقرر تنفيذ توصية اللجنة، بتخصيص مكافآت مالية للأندية المتأهلة لنصف النهائي، إلا أن آلية توزيع تلك المكافآت والمبلغ المتوقع رصده، لم يتم تحديده بعد، وإن كانت المؤشرات تتجه لتخصيص مبلغ لا يقل عن مليون درهم، يوزع على الأندية المتأهلة لهذا الدور، وقد يتم زيادة المبلغ بعد بدء التنسيق مع الشركات الراعية للبطولة.
على الجانب الآخر، ينتظر أن تشهد مباريات الكأس ودوري الدرجة الأولى، بعض التعديلات التنظيمية، لاسيما في ظل رغبة لجنة المسابقات باتحاد الكرة، في تطبيق الحد الأعلى من معايير التنظيم الخاصة بمباريات دوري المحترفين، وتفيد المتابعات أن تنسيقاً بين المسابقات ولجنة دوري المحترفين، يتم بالفعل من أجل الاستفادة من الأخيرة، في كيفية استخراج البطاقات للإعلام وكبار الشخصيات والإداريين واللاعبين، لتطبيق نفس النظام في مباريات دوري الأولى وفي كأس رئيس الدولة.
من جانبه، أكد سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة المسابقات، أن اللجنة تسعى لضمان أفضل تنظيم لمباريات بطولة الكأس التي تعتبر أغلى البطولات المحلية، لاسيما وأن أهميتها قد تضاعفت، كونها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، وأيضا اسم الوالد والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، خلال العام المقبل، وقال: بادرنا في اللجنة بإطلاق شعار عام زايد، على النسخة المقبلة من بطولة الكأس، التي نثق في أنها ستشهد منافسات قوية وساخنة بين جميع الأندية.
وتابع: بدأنا التنسيق والتواصل مع لجنة المحترفين، لأن اللجنة تبحث عن أفضل تنظيم واستضافة، حيث سيتم استحداث بعض معايير التنظيم التي تطبق بالفعل في دوري المحترفين، سواء على مباريات الكأس أم مباريات دوري الأولى.
وفيما يتعلق بقيمة الجوائز المالية للدور قبل النهائي، والذي يطبق للمرة الأولى قال: لا يزال الأمر قيد الدراسة من حيث قيمة المكافأة المالية، والقرار سيكون لمجلس الإدارة، بعد بدء التنسيق والتشاور مع الشركات الراعية والمسؤولين عن تسويق البطولة.
وختم الطنيجي بالتأكيد أن هدف الاتحاد، وكذلك لجنة المسابقات، هو أن تظهر البطولة في كل عام، بثوب جديد ومختلف عن العام الذي سبقه، والسعي لتطبيق كل فكرة من شأنها أن تجعل لبطولة الكأس رونقاً مميزاً، كونها دائماً ما تكون احتفالية في حب الوطن، واحتفالية باسم صاحب السمو رئيس الدولة.
عدد اليوم
