الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جمارك دبي» تحبط تهريب 10 كيلو جرامات من الأفيون المخدر في قرية الشحن

«جمارك دبي» تحبط تهريب 10 كيلو جرامات من الأفيون المخدر في قرية الشحن
13 يناير 2013 12:48
دبي (الاتحاد) - أحبط مفتشو جمارك دبي في قرية دبي للشحن محاولة تهريب كمية من مادة الأفيون المخدرة، كانت مخبأة بحرفية عالية في محتويات طردين كانا قادمين من دولة آسيوية، ومتجهتان إلى دولة غربية. وكشف أحمد عبدالله بن لاحج، مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية في جمارك دبي، عن أن الطردين يحتويان على 42 حقيبة نسائية حسب وصف البيان الجمركي، وخلال إجراءات التخليص والتفتيش، اشتبه مفتشو الجمارك في محتويات الطردين، الأمر الذي استدعى القيام بالتفتيش اليدوي، حيث عثر المفتشون على مادة بنية اللون لها خواص المخدرات محشوة في الحقائب النسائية بطريقة ذكية حيث تمت إذابة المادة وتشبيع بطانة الحقائب بها. وعليه تم استدعاء المختبر المتنقل بجمارك دبي، ووحدة الكلاب الجمركية، لفحص عينة من هذه المادة، حيث أفادت النتيجة بالإيجاب، وتم تأكيد أنها مادة الأفيون المخدرة، وبعد استخلاص المادة المخدرة اتضح أنها تزن 9.9 كيلو جرام. وأضاف أحمد بن لاحج أنه في إطار التنسيق المشترك بين جمارك دبي، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي، تم تسليمها الشحنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد بن لاحج، استمرار جهود جمارك دبي في مكافحة محاولات تهريب المخدرات، وكافة المواد المحظورة عالميا انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية في التصدي لكافة المواد الممنوعة التي تضر بالاستقرار المجتمعي نظرا لمخاطرها الكبيرة على صحة البشر والاقتصاد، سواء كانت هذه المواد متجهة إلى السوق المحلي أو عابرة إلى أية دولة أخرى عبر دبي، مشيراً إلى الحس الأمني العالي الذي يتمتع به مفتشو جمارك دبي وحرصهم على تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عالميا. وقال مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية: إن كفاءة وخبرة مفتشي جمارك دبي في هذا المجال وعمليات التدريب المستمرة لمفتشي الجمارك قادت إلى الاشتباه بمحتويات هذه الشحنة وإحباط مرور المواد المخدرة التي تحتويها، كما تم تزويدهم بأحدث الأجهزة والمعدات التي تساعدهم في إنجاز عمليات التفتيش الجمركي، مؤكدا أن جمارك دبي هي خط الدفاع الأول للمجتمع، وأمنه، وسلامته. وأشار أحمد بن لاحج إلى اهمية التعاون المستمر بين الجهات الأمنية ذات العلاقة وكافة فئات المجتمع والذي سيعزز من مكانة دبي ودولة الإمارات لتكون واحة أمن وأمان، منوّها أن دور المجتمع أساسي في التصدي لمثل هذه السموم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©