الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دبي ودبا الفجيرة والعروبة والاتحاد ودبا الحصن والرمس أصوات غالية

دبي ودبا الفجيرة والعروبة والاتحاد ودبا الحصن والرمس أصوات غالية
12 مايو 2012
انتخابات اتحاد الكرة على الأبواب تأتي في ظروف مختلفة ومشاهد جديدة، وتشهد صراعاً ساخناً بين نخبة من المتبارين.. كل منهم يريد أن يشارك في قيادة دفة كرة الإمارات، صوب تطلعاتها وأحلامها، التي تأجل بعضها سنوات، ويحتاج بعضها الآخر إلى أن يكتمل. وإذا كانت «الاتحاد» قد اختارت من البداية أن تقف على شاطئ الحياد.. ليست مع أحد أو ضد أحد، إلا أن نهجها الدائم هو الصالح العام، فذلك الذي تقف معه دائماً وتسانده. وحتى يكون الشارع الكروي في قلب المشهد، ويتعرف على أبرز تفاصيله من قريب، نقدم له هذه الملفات، التي لا تنتمي لأحد، لكنها تفخر بانتسابها لكرة الإمارات ولا شيء سواها. ملفات الانتخابات، هي عينك على الأحداث داخل اتحاد الكرة في انتظار وضوح الرؤية.. هي عين القارئ والنادي والمرشح على تفاصيل الصراع قبل أن تدق ساعة الحقيقة. ســالم الشــرهـان، سيد عثمـان، عـلي معالي (رأس الخيمة، دبي، الفجيرة)- في الوقت الذي انشغلت فيه معظم أنديتنا بمتابعة برامج مرشحيها في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة من خلال عقد مؤتمرات وكذلك بعمل «تربيطات» معينة قبل دخول اللعبة الانتخابية المقبلة، وقفت (6 أندية) على الحياد الكامل تتابع الصورة العامة لعمل المرشحين من خلال عدم زج هذه الأندية الستة بمرشحين لها في الانتخابات، وهذه الأندية هي: دبي ودبا الحصن والعروبة واتحاد كلباء ودبا الفجيرة والرمس حيث وقفت هذه الأندية ومعها«المنظار المكبر» لتتابع عن كثب ما يدور في ذهن المرشحين لتختار في النهاية منهم من يصلح لقيادة الكرة الإماراتية في الدورة الانتخابية المقبلة. والأندية الـ 6 التي نأت بنفسها عن اللعبة الانتخابية والتربيطات التي تجرى حاليا بين كافة أندية الدولة بشكل غير معلن، تستمع لكل برامج المرشحين، وفي النهاية ستعقد المقارنة المناسبة بين كافة البرامج وتختار البرنامج الأمثل منها لكي تضع فيه ثقتها ورأيها النهائي في الاختيار، وبالتالي باتت أصواتها الأغلى والأثمن في معركة السباق نحو مجلس إدارة اتحاد الكرة. ولا شك أن المرشحين يبذلون جهدا كبيرا مع هذه الأندية للوصول معها إلى مرحلة الإقناع الكاملة، على اعتبار أن هذه الأندية ليس لها مصالح انتخابية ولكنها سوف تبحث في النهاية عن المصلحة العامة في هذه الانتخابات، وأصوات هذه الأندية ستكون الأغلى في هذه الانتخابات وسيكون لها دورها المؤثر في ترجيح مرشح على حساب الآخر، وهو ما ستؤكده صناديق الانتخابات. ولكن لماذا لم تدفع هذه الأندية بمرشحين لها في الانتخابات؟ وكيف ترى هذه الأندية اللعبة لعبة الكراسي الموسيقية المقبلة بين المرشحين بين صعود مؤشر وهبوط آخر قبل الدخول على الصندوق الانتخابي؟ وماذا تريد هذه الأندية من الانتخابات والمرشحين بشكل عام؟.. كلها تساؤلات حملتها «الاتحاد» لمسؤولي الأندية الستة للإجابة عليها. في البداية اتفقت الأندية الستة من خلال تصريحات مسؤوليها على أن المصلحة العامة للرياضة هي التي ستحكم الصندوق الانتخابي، وأنه ليس لها مصلحة في تفضيل مرشح على آخر إلا من خلال الرؤية القوية والبرنامج الأفضل الذي يدفع الكرة للأمام والنهوض بها. ولأن هذه الأندية الستة سيكون محسوبا عليها كلمة «مع أو ضد» قبل الانتخابات فإنها رفضت تماما الإفصاح عن تأييدها لمرشح بعينه معتبرة أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام الجميع لعرض ما يريدون والقرار النهائي والاختيار سيكون في مكان مغلق بكلمة (نعم أو لا). في نادي دبي كانت الأمنيات أن تكون العملية الانتخابية كلها سباق بين مرشحين من الجيل الجديد، والابتعاد عن الحرس القديم، ولكن طالما أن هذه المرحلة شهدت تداخلاً بين القديم والجديد فإن المسؤولين في قلعة الأسود بمنطقة العوير يتباحثون فيما بينهم للاستقرار على كافة الأعضاء المرشحين بمنتهى الدقة والتركيز. وفي دبا الحصن رفض النادي الزج بأي مرشح حتى تكون دائرة الاختيار لديهم أوسع معتبرين أن الرياضة الإماراتية على المحك حاليا في هذه الانتخابات التي ستحدد مسيرة مهمة ومرحلة مثيرة في كيفية الانتقال برياضتنا لمرحلة أكثر تطورا واحترافية من خلال العمل بالتساوي والحيادية بين كافة الأندية دون تمييز لناد على آخر. وفي العروبة، يبحثون عن مرشح له «عين واحدة»، بمعنى أن ينظر إلى جميع الأندية بالتساوي مفضلا المصلحة العامة على الخاصة. وفي اتحاد كلباء، تبدو الرؤية ذات أبعاد أخرى، حيث يبحثون عن مجلس إدارة متجانس يضم رجالاً مخلصين يعملون بجهد للارتقاء باللعبة رافضين في نفس الوقت التقسيم القائم على القول بأن هناك أندية محترفة وأخرى هواة، وأيضا مبتعدين تماما عن عملية التربيطات التي تجرى بين أندية وأخرى مؤكدين أنه إذا تمت هذه التربيطات فإنها ستكون خنجراً في ظهر الاتحاد سيضرب عمله في مقتل قبل أن يبدأ. أما في دبا الفجيرة فإن الصورة الانتخابية لها وجه آخر حيث يرى القائمون على النادي أنهم أمام اختبار حقيقي لمستقبل ناديهم، مؤكدين أن الوعود البراقة دون التنفيذ أصبحت غير مقبولة لأنهم على حد قولهم «شبعوا من الوعود» التي لا تنفذ، وأن مطالب النادي محددة واضحة في نقاط معينة، منها الارتقاء بمستوى النادي على الأقل ليكون مثل الأندية المجاورة من ناحية الاهتمام بالمنشأة من خلال عمل على أرض الواقع، وليس بالمسكنات التي لن تجد لها طريقا هذه المرة. وفي الرمس، هناك رسالة مهمة أراد مسؤولو النادي توصيلها من خلال قولهم إن هناك مأخذاً على الدورة السابقة للاتحاد التي لم يكن فيها أي اهتمام من قبل الاتحاد تجاه الأندية باستثناء مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خلال فترة رئاسة محمد خلفان الرميثي والتي كان لها مردود جيد في تحسين البنية التحتية لأندية إمارات الدولة وأندية الهواة، وأنه كانت هناك نية لترشيح أحد أبناء النادي في الانتخابات لكنه رفض. خميس الكعبي: العروبة يريد ممثلاً «نجده عندما نحتاجه» الفجيرة (الاتحاد) - على الرغم من أن العروبة لم يرشح أحدا، لكنه ينظر إلى الانتخابات المقبلة بالكثير من الأمل والرجاء في أن تنصف العروبة والأندية التي يقع على كاهلها الكثير من المشاكل والأزمات. وحدد نادي العروبة المرشحين الذين سيقع عليهم الاختيار وهم من يستطيعون أن يكونوا دعما وسندا قويا ليس فقط للعربة ولكن لجميع أندية الدولة، وأن تكون هناك نظرة متساوية في هذه الأمور، رافضين تماما سياسة الكيل بمكيالين. يقول خميس الكعبي أمين السر العام لنادي العروبة: إننا في أندية الهواة نريد مرشحاً ينظر بعين واحدة وبنظرة متساوية بين جميع الأندية ولا يفرق بين أندية كبيرة محترفة، وأخرى هاوية، وأن يضع مصلحة كرة الإمارات فوق أي اعتبار ويكون منصفا ولا يركز اهتمامه فقط على الأندية الكبيرة القادم منها، ويرى نفسه أنه مرشح الجميع وعليه أن يعمل للكل وليس النادي الواحد وأن يشعر بمعاناة أندية الدرجة الأولى ويعمل على إيجاد حلول لها، ومن بين المشكلات التي يجب على من سنعطيه صوتنا إيجاد حل لها مشاكل قلة الدعم وضرورة زيادته والغرامات والرسوم التي يفرضها اتحاد الكرة على الأندية، وبسببها يتبخر الدعم المتواضع المقدم من الهيئة العامة للشباب والرياضة ويتم صرف معظمه على الغرامات والرسوم “. وتابع خميس الكعبي بقوله: على المرشح أن يدرك أننا كإدارات أندية بالدرجة الأولى رجال متطوعون نعمل لأجل صالح الوطن وخير شبابنا وليس لمصالحنا الشخصية وطلباتنا هدفها الارتقاء بأنديتنا وليست لأجل بيوتنا، أو مصالح شخصية، فنحن نضحي براحتنا وأوقاتنا لنرد الدين لوطننا الغالي كضريبة في حب الوطن، ولابد أيضا أن أنتخب المرشح الذي إذا احتجت إليه أجده ويستمع إلى مشكلتي، وهي ليست شخصية بل مشكلة تخص النادي فهذا المرشح يحتاجني الآن، ويحرص على زيارتي ويقدم أفكاره وعليه أن يكون عند الوعد عندما ينجح، وأنه يتبنى قضايا وهموم الأندية، ويعمل بحيادية تامة لتحقيق ما فيه خدمة جميع الأندية. أكد أن التواصل مهم جداً بعد النجاح ومنصب النائب أكثر سخونة الهلي: زمن الوعود التي لا تنفذ انتهى إلى غير رجعة دبي (الاتحاد) - رفض نادي دبي الدفع بأحد أبنائه في اللعبة الانتخابية الحالية، وأكد مسؤولوه أنهم يبحثون عن المصلحة العامة لخدمة الرياضة الإماراتية، حيث يرى راشد الهلي المدير التنفيذي للنادي أن هناك نقطة مهمة للغاية في هذا الموضوع مفادها عدم الانصياع خلف كلمتي مع وضد، بل سيكون اتجاه النادي لاختيار أفضل العناصر التي ستقود الكرة الإماراتية إلى الطريق الأفضل. ويقول راشد الهلي: الخبرات والكفاءات كثيرة في المرشحين الحاليين، ولكننا ننظر من خلال وجودنا إلى الحياد الكامل ورؤية المرشحين في كيفية ترجمة الأقوال إلى أفعال، لأن زمن الوعود الكلامية لابد أن ينتهي ونحن نبحث عن كيفية وآلية معينة لتطبيق هذه الأقوال إلى أفعال، وهذا لن يتأتى إلا من خلال مرشح درس هذه النقطة من كافة الجوانب، مشيراً إلى أن البحث عن المبادرات على أرض الواقع هو الأهم في الفترة الحالية. وأضاف: يجب التحدث مثلا في كيفية زيادة الدعم وكيفية الاهتمام بقطاعات الناشئين على أرض الواقع والبحث عن تنفيذ هذه الآليات بطريقة تضمن وقوف الأندية على أرض صلبة. وتابع راشد الهلي بقوله: بكل تأكيد فإن زيارات المرشحين تزايدت في الفترة الأخيرة، وما نتمناه من هؤلاء المرشحين عندما يصبحوا أعضاء في الاتحاد أن يتواصلوا مع الأندية بالتواجد معهم ليس فقط في المناسبات الكبرى، بل في أوقات مختلفة لمناقشة الهموم والمشاكل والبحث عن وسائل تطوير ووضع أفكارهم وخبراتهم في الملاعب على أرض الواقع. ونوه المدير التنفيذي لنادي دبي إلى نقطة مهمة بقوله: الكرويون هم من نتوقع منهم أن يدفعوا الرياضة الإماراتية بشكل عام في المجلس القادم إلى الأمام على اعتبار أنهم العارفين ببواطن اللعبة، وعليهم سيقع العبء الأكبر في كيفية إيجاد سبل مختلفة لتطوير اللعبة ووضعها على المحك. وانتقل راشد الهلي إلى نقطة أخرى مهمة قائلا: لم نجد من أغلبية المرشحين خطط عمل واضحة، وننتظر المزيد من الأفكار والعطاءات الجيدة من المرشحين قبل الدخول إلى مرحلة صندوق الاقتراع، وإنني أرى أن الصراع سيكون على أشده في منصب نائب الرئيس، خاصة أن كافة المرشحين على هذا المنصب أصحاب كفاءات وخبرات عالية ونجاح أي واحد منهم سيكون دعما وسندا قويا لرئيس الاتحاد في الدورة الجديدة. واختتم المدير التنفيذي لنادي دبي تصريحاته بمثل انجليزي مفاده أن الحروب تخسر لسببين، الأول لفشل القائد، والثاني لفشل الجندي، وهو ما يعني أن المرحلة الوسطى بين القائد والجندي لا تحتمل أي إخفاقات، وهو ما يمكن تطبيقه على أرض ملعب كرة القدم بأن المدرب هو المسؤول ومعه لاعبو الفريق عما يدور في الملعب، وليس المدرب المساعد مثلا أو طبيب الفريق أو مدرب حراس المرمى، وبالتالي فإن المسؤولية على الجميع. خالد اليماحي : اتحاد كلباء مع البرامج وليس الأشخاص كلباء (الاتحاد) - الكثير من الاجتماعات السرية والمعلنة تدور بين جنبات نادي اتحاد كلباء قبل الذهاب إلى صندوق الاقتراع، والشغل الشاغل حالياً في العملية الانتخابية داخل هذا النادي هو كيفية الاستقرار على المرشح الأمثل في ظل الخلط الكبير بين أفكار المرشحين. الصورة لم تتضح بشكل كامل على اعتبار أن هناك المزيد من الأفكار يتم طرحها ومناقشتها بين يوم وآخر، ولكن قرار إدارة النادي في النهاية سيكون باختيار من يخدم المصلحة العامة، حيث رفع نادي اتحاد كلباء شعار «الصوت أمانة» وبالتالي فلن يحصل على هذه الأمانة إلا من يستحقها ويكون قادرا على حملها في النهاية. يقول خالد اليماحي عضو مجلس الإدارة والمدير المالي والمتحدث الإعلامي باسم نادي اتحاد كلباء إن إدارة النادي برئاسة الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس النادي والمستشار سعيد خلفان الذباحي رئيس مجلس الإدارة استقرت علي عدم ترشيح أحد من النادي لانتخابات اتحاد الكرة لتكون مصلحة الدولة فوق أي مصلحة ضيقة، وكرة الإمارات والارتقاء بها هي الهدف وعلينا جميعا كأندية أن نفكر ونتروى وندرس الأفكار والبرامج ونستعيد شريط الذكريات بشأن أي مرشح وما إذا كان هو الاختيار الصائب أم لا، فنحن نريد اتحاداً يتسم بالتجانس ويضم رجالاً مخلصين يعملون بكل أمانة وجهد لأجل مصلحة الكرة الإماراتية، ومن هنا فإن صوتنا للبرامج والأفكار وليس للأشخاص. وقال اليماحي: لا نريد تقسيمات ومسميات، أندية محترفة وأخرى هاوية داخل العملية الانتخابية على اعتبار أننا جميعا سواسية في هذا الميزان الانتخابي، ولا يوجد تفرقة بين هذا وذاك. وانتقل المتحدث الإعلامي باسم نادي اتحاد كلباء إلى نقطة ساخنة ومثيرة في الوقت الراهن بشأن التربيطات الانتخابية قائلا: نرفض التربيطات الانتخابية التي يحاول البعض إيجاد منفذ لها، لأننا نعتبرها داخل اتحاد كلباء بمثابة مرض أو خنجر في ظهر اتحاد اللعبة، لأنها إن نجحت قد تأتي بأشخاص غير مناسبين يعملون لصالح فئة وليس لصالح الجميع، أو أن يكون من بينهم أشخاص ليسوا هم الأفضل والأصلح من بين المرشحين الآخرين، ولهذا أقول للجميع إن الصوت أمانة، ولابد أن نعطيه لمن يستحقه ولمن سيعمل لأجل جميع الأندية ويعمل بإخلاص ويجعلنا مطمئنين بأن دفة العمل بالاتحاد يقودها الشخص المناسب الذي وضعناه في المكان المناسب، فماذا سنستفيد إذا جاملنا واختـرنا شـخصاً غير كفء ؟. ونوه خالد اليماحي إلى نقطة أخرى قائلا: العديد من الأندية تعاني وتحتاج إلى زيادة الدعم وتخفيض الرسوم والغرامات وأتمنى أن أجد مرشحا يعمل على وضع سقف لرواتب اللاعبين المحترفين، وأنا مع تخفيض رواتب المحترفين وكذلك المدربين أيضاً، أو على الأقل مع وضع حد أدنى لها لتخفيف الأعباء الواقعة على إدارات الأندية. صوت «دبا الفجيرة» لمن يشعر بمعاناتهم الظنحاني: النهوض بأندية الهواة يطور كثيراً من الكرة الإماراتية دبا الفجيرة (الاتحاد) - في الوقت الذي تبحث فيه الأندية المحترفة عن تطوير فرقها في الموسم المقبل ودراسة ومناقشة ما تم في الموسم الحالي من سلبيات وإيجابيات، فإن الوضع يختلف داخل نادي دبا الفجيرة، حيث إن البحث عن حلول للمعاناة المستمرة هو الشغل الشاغل للقائمين على النادي، ومن خلال الزيارات الخاصة بالمرشحين فإن الحديث الدائر حاليا مع كل مرشح حول تلك النقطة الرئيسية، والسؤال الأساسي المطروح على كل زائر هو: كيف سيتم حل معاناة النادي المختلفة؟ يقول عبدالله أحمد الظنحاني أمين السر العام والمشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي دبا الفجيرة إن أندية الهواة في خلاصة سريعة بحاجة إلى أعضاء وقيادات باتحاد الكرة يشعرون بهذه الأندية وحجم معاناتها، ونحن في نادينا سنعطي صوتنا لمن يتبنى مشاكل أندية الدرجة الأولى، ويعد بالعمل على حلها وهو بهذا لا يعمل لأجل فئة خاصة، فأندية الهواة عددها 16 نادياً أي أنها تمثل القاعدة العريضة للكرة الاماراتية وعندما تنهض بهذه الفئة فإنك تعمل لصالح النهوض بكرة الإمارات فالعديد من أندية الهواة تئن من الأعباء والمعاناة نتيجة قلة الدعم وضعف الإمكانات، ونحن في نادينا صرخنا مرارا وتكرارا مر الشكوى من حالة منشآت نادينا حيث إن المدرجات معدنية وخشبية، وإذا حدث بها أي انهيار -لا قدر الله- فسوف يحدث ما لا يحمد عقباه، ولا يوجد ستاد ومبان على مستوى راق كالأندية الكبيرة بالدولة. أضاف: منذ سنوات نطالب بأن يكون نادينا متساويا بنفس الإمكانات بأندية أخرى مجاورة من حيث البنية والمنشآت ولكن ما نحصل عليه ليس سوى مجرد وعود ومسكنات ولا يتم علاج المشكلة جذريا علما بأن نادينا كان حتى المحطات الأخيرة من الدوري يقاتل لأجل الصعود لدوري المحترفين، بينما منشآته كما رآها الجميع أقل من مثيلاتها عشرات المرات، ومن هنا يتساءل: هل أعطي صوتي لمن لا يستحق ويتجاهلني؟ أم لمن يعمل على حل مشاكلي وهي ليست مشاكل شخصية بل عامة تخص نادينا وأندية أخرى تعاني مثل معاناتنا ولكن بدرجات متفاوتة؟. أكد أن الاختيار للعضو الميداني ورفض «التشريفاتي» المنصوري: صوت «دبا الفجيرة» لمن يستحقه دبا الحصن (الاتحاد) - رؤية الانتخابات في دبا الحصن لها منحى آخر وهدف أشمل نظرت إليه إدارة النادي من خلال عدم الدفع بمرشح من جانبها مفضلة على حد مسؤولي النادي المصلحة العامة على الخاصة. يقول خالد المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة النادي إن مجلس الإدارة برئاسة خميس علي خصاو، رأى عدم تقدم أي مرشح من نادينا ليكون الاختيار أمامنا واسعا لانتقاء أفضل العناصر والذين نثق أنهم سيعملون على خدمة كرة الإمارات، والمصلحة العامة تعلو الخاصة، والآن كرة الإمارات علي المحك وأمامنا انتخابات ديمقراطية وندعو الجميع لإعطاء الصوت الانتخابي لمن يستحق ونحن نأمل اختيار ممثلين منتخبين باتحاد الكرة يعملون على الارتقاء بجميع أندية الدولة، ولا نريد أعضاء بالاتحاد يعملون فقط للأندية الكبيرة ولا يشعرون بما يحدث في الأندية الأقل من ناحية الإمكانات أو الدرجة الأولي مع التركيز علي الفكر وليس المادة. وأضاف: فيما يخص أندية الشارقة فإن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لم يقصر، ويبذل سموه الكثير ممن الجهد وتوفير احتياجات الأندية لكي تؤدي رسالتها نحو أبنائنا من النشء والشباب على أحسن وجه من جهة، وعلى أن تكون الأندية في خدمة المجتمع المحلي وتساهم في الارتقاء به من جهة ثانية، ولهذا أتمنى من العضو الذي نختاره لعضوية اتحاد الكرة أن تكون لديه «حزمة من الأفكار» ومن بينها كيفية الاستفادة من المواهب الموجودة بأندية الهواة، والتي عانت على مدار السنوات الماضية من الإهمال والنسيان والتجاهل عند تشكيل المنتخبات الوطنية، في حين أن أندية الدرجة الأولى والتي كانت تسمى بأندية الدرجة الثانية تعد داعما رئيسياً للمنتخبات الوطنية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن: إننا أيضا بحاجة إلى أعضاء اتحاد ميدانيين، لا تنقطع صلتهم بالأندية بعد نجاحهم ولا نراهم إلا في مواكب التشريف عند تسليم الجوائز والدروع بل عليهم القيام بزيارات ميدانية وفق جدول محدد وروزنامة معلومة للوقوف على أحوال هذه الأندية وهمومها ومشاكلها ومساعدتها في إيجاد حلول لها. أحمد الطنيجي: تأشيرة «الرمس» لمن يخدم «الهواة» رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد أحمد بن جمعة الطنيجي رئيس لجنة تسيير أمور نادي الرمس أن صوت النادي في انتخابات اتحاد كرة القدم سيذهب للمرشح الذي يقدم برنامجاً انتخابياً يخدم به بشكل خاص أندية الهواة ويساهم في تحسين الأوضاع الصعبة التي تعيشها هذه الأندية بما يدعم برامجها، مضيفاً أن لهذه الأندية مأخذا على الدورة السابقة للاتحاد التي لم يكن فيها أي اهتمام من قبل الاتحاد تجاه الأندية باستثناء مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خلال فترة رئاسة محمد خلفان الرميثي والتي كان لها مردود جيد في تحسين البنية التحتية لأندية الإمارات الشمالية وأندية الهواة، آملاً أن يكون هناك اهتمام مستمر خاصة فيما يتعلق بالجوانب المادية. وأوضح أنه كانت هناك اتصالات مع أحد أبناء النادي للتقدم كمرشح عن النادي لخوض انتخابات عضوية مجلس الإدارة لكنه اعتذر عن عدم الترشح مما دفعهم إلى عدم تقديم مرشح على أمل أن يكون للنادي مرشح في الدورات القادمة. وقال إننا ندعم الأسماء التي تقدمت للانتخابات طالما أنها قادرة على إيصال هموم ومعاناة أندية الهواة للاتحاد. وحول وجود مرشح توافقي بين أندية الهواة لخوض الانتخابات يحظى بدعم هذه الأندية، نفى الطنيجي أن يكون هناك مرشح توافقي بين الأندية أو أن تكون هناك شخصية من خارج النادي أرادت التقدم للانتخابات كمرشح عن نادي الرمس. وقال إنه لا يعتقد وجود أسماء مرشحة غير قادرة على تحمل المسؤولية لكن الأمل أن تكون لهم أدوار فاعلة تجاه أندية الهواة ودوري الدرجة الأولى. وأشار إلى أن أكبر مشكلة تعاني منها أندية الهواة وبالأخص أندية رأس الخيمة هي المشكلة المادية، لهذا يتمنى أن يسعى الاتحاد القادم لإيجاد حلول لهذه المشكلة وكذلك هناك مسائل فنية تتعلق بجدول المسابقات والدمج والأجانب، موضحاً أن مسألة دمج الدرجتين (ا) و(ب) هي مسألة إيجابية في حال كانت هناك وفرة مادية عند كل الأندية على اعتبار أن هذه المرحلة تتطلب استحقاقات مادية كبيرة، واستدرك قائلاً: لكن في ظل الظروف الحالية التي نعيشها كأندية هاوية عملية الدمج لا تخدمنا. وأضاف الطنيجي: إننا في دوري الهواة (ب) الذي يعتبر بسيطا نسبيا نعاني معاناة في استكمال الدوري نتيجة للصعوبات المادية التي تسبب لنا مشكلات من حيث غياب اللاعبين وعدم انتظامهم، والدمج يعني دخول مسابقة عدد الأندية فيها أكبر وموسم طويل ومع وجود الأجانب بالتأكيد تترتب على ذلك استحقاقات مادية عالية لكن إن كان هناك حل أو مساهمة في حل للمشاكل المادية التي نعاني منها من قبل الاتحاد القادم فهذا سيساهم في الارتقاء بالمسابقة إلى الأفضل. وحول الزيارات التي قام بها المرشحون للنادي، أشار إلى أن هناك وعوداً بالسعي لمساعدة أندية الهواة لتذليل الصعوبات التي تحول دون تنفيذ برامجها التطويرية، آملاً أن تترجم هذه الوعود على أرض الواقع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©