السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوغلو: إيران تقدم شروطاً لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%

29 يوليو 2010 00:27
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس إن إيران قدمت تأكيداً بأنها ستوقف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء بنسبة 20% إذا وافقت القوى العالمية على خطة مقترحة لتبادل الوقود النووي، في حين دعت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المحادثات المتوقفة بين إيران ودول (5+1) بأسرع ما يمكن، شرط أن تركز على البرنامج النووي لطهران. وقال داود أوغلو إن إيران مستعدة لأن تهدئ مخاوف الآخرين من برنامجها لتخصيب اليورانيوم إذا تم المضي قدماً في الخطة المقترحة لتبادل الوقود النووي. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله الذي يزور تركيا “ثمة رسالة أخرى مهمة قدمها منوشهر متكي وزير خارجية إيران أثناء زيارته لتركيا الأحد الماضي، وهي أنه إذا تم توقيع اتفاق طهران وقدم لإيران الوقود الضروري الذي تحتاجه لأنشطة الأبحاث، فإنها لن تواصل عندئذ تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المئة”. وألح داود أوغلو على أن تبدأ في أسرع وقت ممكن تلك المحادثات حول هذا الموضوع مع مجموعة فيينا التي تضم روسيا وفرنسا والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال: “إن الخلافات يجب أن تنحى جانباً والمفاوضات بين مجموعة فيينا وإيران يجب أن تبدأ الآن”. وتابع قائلاً: “إحراز تقدم في هذه المفاوضات الفنية سيعزز الثقة بين الجانبين”. وأضاف أوغلو أن إيران أكدت أيضاً أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون وسعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية يمكن أن يجتمعا بعد نهاية شهر رمضان في أوائل سبتمبر. من جهته، قال الوزير الألماني فسترفيله “إن عرض إيران الدخول في محادثات بشأن تبادل الوقود النووي دون شروط علامة طيبة” قبل استئناف متوقع للمحادثات مع القوى العالمية. وأضاف: “نعتقد أنه سيكون هناك تعاون شامل، خطاب إيران إلى فيينا يوم الاثنين مؤشر أيضاً على أن ذلك ممكن”. وفي الشأن نفسه، قالت آشتون للصحفيين في مؤتمر في روما أمس إن المحادثات المتوقفة يجب أن تستأنف بأسرع ما يمكن، لكن يتعين أن تركز على البرنامج النووي لطهران. وأضافت: “قلت بوضوح إننا نود استئناف هذه المحادثات سريعاً، وسوف نكون واضحين بشدة في أن القضية المطروحة على الطاولة هي نهج وقدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية”. ومضت تقول: “هذه هي القضية المطروحة، وكل القضايا الأخرى يمكن أن تناقش لاحقاً”. وكان سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي أرسل رسالة إلى آشتون في 6 يوليو داعياً إلى استئناف المحادثات، ولكن بعد نهاية شهر رمضان منتصف سبتمبر، ورحبت آشتون التي تمثل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا برسالة جليلي. من جهة أخرى، أكد محمد كرمي راد عضو البرلمان الإيراني أمس أن بإمكان إيران إنتاج الوقود النووي الذي يحتاجه مفاعل طهران النووي البحثي في 23 أغسطس المقبل. من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية علاء الدين بروجردي لـ”الاتحاد” أن إيران تعتقد أن العقوبات الأوروبية الجديدة جاءت بسبب الضغوطات الأميركية على الاتحاد الأوروبي، وأن هذا الاتحاد أثبتت بأنه يعيش التبعية لأميركا، ولا يملك استقلالية. وقال بروجردي إن إيران كانت تأمل بموقف أوروبي معارض لأميركا؛ لأن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين إيران وأوروبا، وانها صوتت بالعقوبات ضد شركاتها التي تعمل في إيران. «صيانة الدستور»: واشنطن تمول المعارضة الإيرانية طهران (الاتحاد)- اتهم رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي واشنطن بدفع مليار دولار لقادة المعارضة، مضيفا أنها «وعدت بدفع خمسين مليارا أخرى عن طريق عملاء للإطاحة بالنظام الإيراني». ونقلت وكالة العمال الإيرانية (إيلنا) عن جنتي قوله إن واشنطن دفعت مليار دولار إلى «قادة الفتنة» خلال التظاهرات العنيفة التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو 2009، وتابع أن «قادة الفتنة نظموا أعمال شغب بمساعدة الأميركيين وكانوا واثقين من أن الثورة ستنهار، بمساعدة الولايات المتحدة». وفي شأن متصل حكم القضاء الإيراني على ناشر صحيفة إصلاحية محظورة في إيران بالسجن 11 شهراً بتهمة الدعاية ضد النظام والتحريض على العنف، وأكدت وكالة إيسنا الإيرانية أن محكمة الجنح في طهران أدانت مصطفى كزازي بـ»السجن خمسة أشهر بتهمة الدعاية ضد النظام القائم وستة أشهر، لأنه شهر بالجمهورية الإيرانية وشجع على التحرك ضد أمنها».
المصدر: إسطنبول، طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©