الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المبعوث الدولي يدعو لتسريع العملية السياسية في ليبيا

المبعوث الدولي يدعو لتسريع العملية السياسية في ليبيا
10 أغسطس 2017 13:44
تونس، بنغازي، طرابلس(وكالات) دعا موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمس في تونس إلى «تسريع العملية السياسية» في ليبيا، وذلك بعيد لقائه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي. وقال سلامة في تصريح صحفي أدلى به في ختام اللقاء الذي استغرق نحو ساعة في العاصمة تونس، إن اللقاء «كان مناسبة للتشاور والتداول حول أفضل وانجع السبل لمساعدة الليبيين على تسريع العملية السياسية والاستفادة من أي فرصة». وأضاف سلامة «أعتقد ان هناك فرصة لكي يقوم الليبيون بإرساء مؤسسات ثابتة ومستقرة». وكان سلامة زار ليبيا في الخامس من أغسطس الحالي، للمرة الأولى بعيد تعيينه في منصبه في الثاني والعشرين من يونيو الماضي. وتعهد خلال هذه الزيارة بالقيام بمهمته كموفد للامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس «في إطار احترام السيادة الليبية». وخلف سلامة في منصبه كممثل خاص للأمين العام ورئيس بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، الألماني مارتن كوبلر. ورغم أن كوبلر رعى اتفاقاً أتاح تشكيل حكومة وفاق وطني في طرابلس اعترف بها المجتمع الدولي، فانه لم ينجح في وضع حد للنزاع على السلطة والمعارك المستمرة بين مجموعات مسلحة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وحضر سلامة نهاية يوليو في فرنسا اجتماعا بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر. وتعهد الجانبان إرساء الأمن والإسراع في إجراء انتخابات. من ناحية أخرى، أعلنت غرفة عمليات عمر المختار بالجيش الليبي أنها تمكنت من تدمير جرافة قبالة سواحل درنة. جاء ذلك على لسان الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري الذي قال في تصريحات مقتضبة: «تمكن سرب البركان العمودي من تدمير جرافة قبالة ساحل مدينة درنة كانت تحمل إرهابيين وذخائر واسلحة للعصابات الإرهابية في مدينة درنة». ويفرض الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر حصارا منذ فترة طويلة على الإرهابيين المتمركزين في مدينة درنة، في تحالف من يعرف باسم «مجلس شورى مجاهدي درنة». وتحول الانتباه إلى مدينة درنة بعدما أعلن حفتر النصر في حملة استمرت ثلاث سنوات ضد تحالف مماثل في بنغازي. ويشن الجيش الوطني الليبي غارات جوية بين الحين والآخر على درنة وأُسقطت إحدى طائراته المقاتلة في نهاية يوليو مما أدى إلى مقتل الطيار. وشدد الجيش الوطني الليبي حصاره بعد الواقعة. ويقول الجيش الوطني الليبي إنه يضرب أيضا أهدافا حدد أنها على أطراف درنة منها مخازن للذخيرة. وأضاف أنه يستعد لمزيد من الضربات إذا فشلت جهود السلام مع الزعماء المحليين. واستنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية ما آلت إليه الأوضاع في درنة «نتيجة الحصار المفروض عليها، وما نتج عن ذلك من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية»، حسبما جاء  في بيان صحفي أصدره المجلس الاثنين الماضي، مطالبا جميع الأطراف المعنية بضرورة رفع الحصار عن المدينة، والتنسيق مع الأعيان والحكماء لوضع حد لهذه المعاناة، والاحتكام للعقل والمصالحة، وفصل احتياجات المواطنين وخدماتهم عن المواجهات والنزاع. ودعا المجلس كل الأطراف لتحقيق ذلك والعمل على فتح ممرات إنسانية في المدينة، مبديا استعداده لتقديم كل الدعم المساعدات اللازمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©