الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة العاصمة: العنصر النسائي بـ «القيادة العامة» نجح في إبراز دوره الاجتماعي

شرطة العاصمة: العنصر النسائي بـ «القيادة العامة» نجح في إبراز دوره الاجتماعي
15 مايو 2011 23:17
نظمت مديرية شرطة العاصمة في أبوظبي، ملتقى “الأجيال الأول” بمبادرة من “لجنة الإبداع وتطوير العنصر النسائي” في شرطة العاصمة، بحضور عدد كبير من العناصر النسائية بالشرطة ومعلمات وأمهات وطالبات مدرسة سلامة بنت بطي الثانوية. وأكد العقيد علي إبراهيم دهمش مدير مركز شرطة الخالدية، في افتتاح الملتقى، أن العنصر النسائي في القيادة العامة للشرطة نجح في إبراز دوره الاجتماعي والثقافي من خلال هذا اللقاء الذي يهدف إلى التطوير المهني والذاتي لدى شرائح المجتمع المختلفة. وثمن العقيد دهمش توجه شرطة أبوظبي نحو التواصل والتفاعل بين الشرطة وقطاعات المجتمع، خاصة التي تحتضن النشء من الطلبة والطالبات، باعتبارهم جيل المستقبل الذي يعول عليهم الكثير في مسيرة التنمية والتقدم. من جانبه، رحب الرائد علي الزعابي رئيس قسم الشؤون المالية والإدارية، بمثل هذه الملتقيات التي تثري الحياة الثقافية، مشيراً إلى أهمية التواصل بين الشرطة ومختلف شرائح المجتمع لما له من مردود إيجابي فاعل، يتمثل في التعرف إلى نواح جديدة تفيد العمل الشرطي، باعتبار أن الأمن أحد ركائز التنمية في المجتمع. وقالت الملازم آمنة محمد خميس رئيسة اللجنة، إن فكرة قيام لجنة الإبداع وتطوير العنصر النسائي، “جاءت تجسيداً لرؤية واهتمام القيادة الشرطية، بالدور الذي يلعبه العنصر النسائي وثقته بإمكانات المرأة العاملة في المجال الشرطي”. وأضافت: “يهدف هذا الملتقى إلى جمع شرائح مختلفة من أمهات ومعلمات وطالبات مع الشرطة تحت سقف واحد، لكسر حاجز الخوف والرهبة من الشرطة التي توارثتها الأجيال عن بعضها بعضاً، من خلال التأكيد قولاً وفعلاً على أن الشرطة جهاز مجتمعي، يعمل على خدمة المجتمع في مختلف مجالات الحياة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار للنهوض بالمجتمع”. وأوضحت أن من ضمن الأهداف المهمة للملتقى الذي يشارك فيه نخبة من العناصر النسائية الشرطية، تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية لدى هذه الأجيال واستقطاب وتحفيز أعداد كبيرة من الطالبات، للانضمام إلى العمل الشرطي بعد تخرجهن من الجامعة، من خلال توضيح دور العنصر النسائي في مجالات العمل الشرطي. وقدم الدكتور عبد الحميد الرميثي محاضرة بعنوان “تحقيق الحلم”، استهلها بشرح مستفيض لأهمية تعزيز الهوية التي ترتكز على ثلاثة محاور وهي المواطنة والانتماء والولاء، لافتاً إلى أن المواطنة هي سلوك يؤكد حبي لوطني، أما الانتماء فهو شعور وإحساس تلقائي وفطري، بينما يترجم الولاء هذا الشعور إلى فعل ملموس، ولذا لا يمكن إسقاط أي ضلع من هذه المرتكزات الأساسية. وأكدت المعلمة منى المحرمي أن المشاركين في الملتقى خرجوا بانطباع جيد أسهم في تغيير النظرة الضيقة لدور الشرطة في المجتمع، كما شجع العديد من الطالبات على التفكير في الالتحاق بالعمل الشرطي بعد تخرجهن من الجامعة، لا سيما أن القيادة قدمت حزمة من الحوافز التشجيعية التي تضمنت مساعدات مادية وبعثات خارجية. وتمنت عهود سمير أن يتحقق حلمها بالحصول على فرصة عمل كمدرسة رياض أطفال في القيادة العامة للشرطة بعد التخرج مباشرة، لافتة إلى أن هذا النوع من اللقاءات يعزز روح الانتماء، ويكشف الجوانب المضيئة في علاقة الشرطة بالمجتمع. واتفقت الطالبة عبير عبدالله العامري مع الآراء التي تؤكد أن هذا اللقاء كان مؤثراً إلى درجة كبيرة، لاسيما أنه سلط الضوء على أهمية دور الشرطة في المجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©