الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: نظام إلكتروني يقدم التشخيص والعلاج للأمراض النفسية الربع الثالث

وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: نظام إلكتروني يقدم التشخيص والعلاج للأمراض النفسية الربع الثالث
20 يونيو 2018 22:53
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن تطبيق نظام إلكتروني للصحة النفسية يتولى تحديد التشخيص للمريض ومن ثم عدد ونوعية الخدمات العلاجية والرعائية المطلوبة للحالة، وذلك قبل نهاية الربع الثالث من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا النظام يتولى بناء مسارات عمل مصممة خصيصا للأمراض النفسية. وقالت مباركة إبراهيم، مديرة نظم المعلومات الصحية بالوزارة، في تصريح لـ «الاتحاد»: «سيتم تطبيق هذا النظام في مستشفى الأمل في دبي، نهاية الربع المقبل، وسيتم ربط هذا النظام مع باقي أقسام الصحة النفسية في المستشفيات التابعة للوزارة في الربع الأول من العام المقبل». وأضافت: «هذا النظام متخصص لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سلوكية ومعرفية ونفسية واجتماعية، مثل الغضب الشديد والمستمر، الإدمان، القلق الدائم، الاكتئاب، وما إلى ذلك. وكشفت إبراهيم، أن من المرحل التي يتضمنها الجدول الزمني لتطبيق نظام الصحة النفسية الإلكترونية، ربطه بأربعة أنظمة، هي: الأشعة والمختبر الموحد وأجهزة التحاليل المخبرية والصيدلة، مشيرة إلى أن الوزارة قامت مؤخرا بتطبيق نظام الصحة النفسية في التسجيل والمواعيد في مستشفى الأمل بدبي، تمهيدا للتطبيق الكلي قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل. وقالت إبراهيم: «يتضمن النظام حزمة من الخصائص التي تخدم فئة المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية وكذلك المدمنين. ويسهل عملية التوثيق والتقييم وجمع المعلومات والتاريخ الصحي لهم». وأضافت: «يساعد النظام مقدمي الرعاية الصحية على أتمتة رعاية المرضى من خلال التوثيق السريري الخاص بسير العمل الخاص بالصحة السلوكية، بما في ذلك وثائق محددة للتشخيص (مثل تعاطي الكحول /‏ المواد، القلق، الخرف، الاكتئاب، الخ)، خطة العلاج الرئيسية، حالة الصحة العقلية، فحص مخاطر الانتحار /‏ القتل وتقييم العلاج الجماعي». ولفتت مديرة نظم المعلومات الصحية، إلى أن النظام يمكن مقدمي الخدمات من الاستفادة من مميزات النظام التي تتيح تسهيل علاج المجموعة التي لديها نفس السلوك النفسي، مع استخدام أدوات محددة للتخطيط للعلاج وإدخال النتائج والتوثيق لكل حالة على حدة. ونوهت إبراهيم، إلى أن الجزء الأكثر أهمية من التطبيق يتعلق بتقاسم المعلومات السريرية، وقد تم إيلاء سلامة وسرية بيانات المريض أهمية قصوى، مشددة على أنه لن يتم تبادل الوثائق السريرية المتعلقة بالمريض مع خدمات غير نفسية خارج مستشفى الأمل، أو الأقسام النفسية في المستشفيات الأخري التابعة للوزارة، في وقت لاحق. وأوضحت أن النظام يضمن سرية المعلومات، ومن ابرز المعلومات التي لن يتم تداولها خارج نطاق الرعاية الصحية، التقارير الجنائية للصحة النفسية والملاحظات النفسية، ملاحظات علم النفس، ملاحظات الخدمة الاجتماعية، وثائق التمريض النفسي من المرضى الداخليين /‏ العيادات الخارجية، وهذا بالتأكيد سيزيد من ثقة المرضى الأسرة، لعلاجهم، وبالتالي نتائج أفضل من المرضى، منوهة إلى أنه يمكن مشاركة المعلومات غير الحساسة فقط. وأكدت إبراهيم، أن أتمتة سير العمل والتوثيق الإلكتروني من المتوقع أن يؤدي إلى تبسيط إجراءات العمل في العيادات الخارجية والأقسام الداخلية، الصيدلة، وستكون هناك إدارة وسيطرة أفضل لعمليات صرف الأدوية الخاصة بالصحة النفسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©