السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدريبات عسكرية صينية تواكب المناورات الأميركية - الكورية

29 يوليو 2010 00:33
أجرت الصين مناورات عسكرية على سواحلها الشرقية في وقت أنهت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما المشتركة الرامية إلى ردع كوريا الشمالية المتهمة بإغراق بارجة كورية جنوبية. فيما قالت واشنطن إنها تأمل بإحياء علاقاتها العسكرية مع الصين الغاضبة من هذه المناورات. وأفادت وكالة تشاينا نيوز سيرفيس مساء أمس الأول بأن هذه التدريبات غير المسبوقة من حيث حجمها أجرتها وحدات مدفعية من منطقة نانكين العسكرية في جوار البحر الأصفر. ولم يعرف الموعد الذي جرت فيه هذه المناورات ولا إن كان مخططاً لها من قبل أم أنها تقررت رداً على مناورات واشنطن وسيؤول التي انتهت أمس الأربعاء. وكانت الصين أعربت الأسبوع الماضي عن “قلقها” حيال التدريبات الأميركية الكورية الجنوبية محذرة من أنها قد تزيد من حدة “التوترات الإقليمية”. وتتهم سيؤول وواشنطن بيونج يانج بإطلاق طوربيد على بارجة شيونان الحربية الكورية الجنوبية ما تسبب بغرقها في 26 مارس قرب الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الأصفر، استناداً إلى نتائج تحقيق دولي جرى في الحادث. وأدى غرق البارجة إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً. وينفي النظام الشيوعي المدعوم من الصين إطلاق طوربيد على البارجة، وقد أجج الحادث التوتر المسيطر على شبه الجزيرة الكورية منذ انسحاب بيونج يانج قبل أكثر من سنة من المفاوضات السداسية الجارية لإقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية. ويشارك ثمانية آلاف عنصر، وعشرون سفينة وغواصة، بينها حاملة الطائرة النووية الأميركية جورج واشنطنو وحوالي مئتي طائرة، في المناورات المشتركة التي تعتبر الأولى في سلسلة من المناورات الأميركية الكورية الجنوبية. إلى ذلك، قال جيمس ستاينبرج نائب وزيرة الخارجية الأميركية إن عدم وجود علاقات عسكرية مستدامة بين الولايات المتحدة والصين يمثل تحدياً كبيراً أمام البلدين في وقت تنتشر فيه التوترات في آسيا. وقال الرجل الثاني في الخارجية الأميركية إن رجال السياسة الأميركيين “ما زالوا يجدون مجموعة كبيرة من المجالات التي نتعاون فيها مع الصين، ليس فقط على المستوى الثنائي، وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي”.. من التعافي الاقتصادي، إلى تغير المناخ، إلى قضية إيران النووية. وصرح بأن العلاقات العسكرية التي علقتها الصين لغضبها بسبب صفقات أسلحة أميركية مع تايوان في وقت سابق من العام الحالي تعتبر استثناء لتعاون رسمي واسع. وقال ستاينبرج في تصريحات بمركز نيكسون في واشنطن أمس الأول الثلاثاء “(التحدي) الأهم .. هو استمرار إحجام الصين عن تعميق العلاقات العسكرية”. وأضاف أن إجراء محادثات ثنائية عميقة ومستدامة ضروري بسبب بعض النزاعات المحددة وخلافات أعمق حول حرية الإبحار في المياه القريبة من الصين.
المصدر: بكين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©