أعلنت كندا العثور على حطام سفينة بريطانية اختفت قبل 157 عاما في القطب الشمالي ولعبت دوراً كبيراً في تاريخ استكشاف هذه المنطقة في القرن التاسع عشر. الحطام عائد الى سفينة "إتش إم إس اينفستيغيتر" التي أرسلتها لندن إلى المنطقة العام 1850 في محاولة للعثور على طاقم المستكشف سير جون فرانكلين، الذي اختفى قبل سنوات على ذلك في المنطقة ذاتها ولم يعثر عليه قط.
ورصد حطام "اينفستيغيتر" بواسطة جهاز سونار بعد أقل من 15 دقيقة على بدء عمليات التفتيش على ما قال للصحافيين المسؤول عن دائرة المحميات والمتنزهات الطبيعية الكندية مارك-اندريه بيرنييه. ويقبع الحطام على عمق 11 مترا في خليج جزيرة بانكس غرب الارخبيل القطبي الشمالي "قريبا جدا" من المكان الذي هجر فيه الطاقم السفينة العام 1853 بعدما علقوا لثلاثة مواسم شتاء في الجليد، على ما أوضح بيرنييه المسؤول عن الآثار البحرية في دائرة المتنزهات والمحميات الوطنية.
وأوضح بيرنييه خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، من موقع اكتشاف الحطام في "ميرسي باي" شمال جزيرة بانكس "إنها مأساة إنسانية فعلا وقصة صمود لا تصدق يمكننا تخيل حالات الأمل واليأس التي انتابت الطاقم الذي كان مستعدا للانتقال مشيا على الاقدام باتجاه الجنوب عندما انقذته سفينة بريطانية أخرى، هي "اتش إم إس ريزولوت".
عدد اليوم
