الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نسرين تصف الجائزة بالسخية.. والمنصوري يستقبل الخبر في منزله الجديد

نسرين تصف الجائزة بالسخية.. والمنصوري يستقبل الخبر في منزله الجديد
23 يناير 2010 22:24
لكل شخص طريقته في الحياة، ولكل عائلة عاداتها اليومية التي تبدأ صباحاً مع الاستعداد للذهاب إلى موئل الاهتمام، سواء في معاهد العلم أو في أماكن العمل. وإدراكاً لضيق الوقت، وانسجاماً مع سرعة العصر، ينشغل كل منَّا بما يهمه في صبيحة يومه، بيننا من يسمع الموسيقى والغناء، وآخرون يقلبون المحطات بحثاً عن الأخبار، وثمة أيضاً من يختار قراءة ما يحب من أخبار ومواضيع، لا سيما عندما تصل الصحيفة في وقت مبكر إلى البيوت، ويكون علينا أن نقلب صفحاتها، واختيار ما نرغب في الاطلاع عليه من سياسة أو اقتصاد، ثقافة، منوعات، رياضة، وتسال. أمَّا عندما تقترن متعة قراءة الصحيفة مع نعمة الفوز بالجوائز القيمة، فتكون الحكاية جديرة بأن تُروى. من جانبها نسرين مصباح، الفلسطينية المولودة في الإمارات، والمقيمة في رأس الخيمة، حالفها الفوز بسيارة مرسيدس في السحب السابع عشر من السحوبات الأربعين التي أجرتها جريدة الاتحاد احتفاءً بذكرى مرور أربعين عاماً على تأسيسها، حيث حصلت على الكوبون رقم 5355. تقول عن اشتراكها في جريدة «الاتحاد»: «سمعنا بحملة الاشتراك، وقرأنا عنها، خاصة أنَّنا من قرائها، ورأينا أن الاشتراك خيار ملائم، نظراً إلى الإغراءات المتضمنة في العرض، حيث يصبح الاشتراك بلا مقابل، بعد أن نشتري بالكوبون، أو نتبرع بقيمته في مجال الخير». تضيف نسرين: «كنت أتابع برنامج السحب بشكل يومي، إلا اليوم الذي فزت فيه لم أكن في البيت، كنت مع العائلة في دار عمي، اتصل بي السيد رائد حمدان وراح يسألني عن بعض المعلومات، قبل أن ينقل إلي بشارة الفوز، ثم قال لي أنت صاحبة الحظ السعيد، وقد ربحت اليوم سيارة المرسيدس، وسوف تتصل بك المحررة من «الاتحاد»، وقتها صدقت وأخبرت زوجي». حول فائدة الاشتراك في الجريدة تقول نسرين: «أنا أحب أن أقرأ الأخبار المحلية فقط، لأنَّ أخبار العالم السياسية في التلفزيون وجعت رؤوسنا من كثرة الفضائيات، أما قراءة الجريدة في الصباح فهي أفضل وأمتع، خاصة أن فيها أبواباً وملاحق متعددة تناسب أفراد العائلة وأذواقهم المختلفة، وأنا لدي أولاد متنوعو الأمزجة». تضيف نسرين: «سوف نحتفظ بالسيارة لحاجتنا إليها، ولتظل ذكرى جميلة، ويقولون لي دائما أني محظوظة لأني كنت أربح أشياء بسيطة، وأنا أشكر «الاتحاد» لأنها أعطت الناس هذه الفرصة الكريمة، وقدمت لنا هذه الحملة السخية، وملأت قلوبنا بالفرح حين فزنا بهذه السيارة الجميلة». بشارة وفرحة من إمارات رأس الخيمة التي كان لها حظ كبير في الفوز بالسحب، إلى إمارة دبي لنلتقي مع الفائز الثالث أحمد عبيد علي المنصوري (47 سنة)، أسعفه الحظ بالكوبون رقم 721، وقد عبَّر المنصوري عن شكره للمنظمين، وسعادته بهذا الفوز قائلاً: «جاءت فرصة اشتراكي في صحيفة «الاتحاد»، لأن العرض مغر، والمبلغ قابل للاسترداد من خلال الشراء أو التبرع به للهلال الأحمر، أنا مطلع على «الاتحاد» بشكل جيد من حين إلى آخر، وقد سجلت الاشتراك وأخذت الكوبون من سنتر عجمان، وصارت الجريدة تصل إلى البيت منذ بداية السنة. وبعد أن وضعت الكوبون في جيبي نسيت الموضوع، ولكن السيد إبراهيم الزعابي فاجأني بهاتف يسألني فيه: إن كنت اشتركت في جريدة «الاتحاد»، وإن كانت تصلني بانتظام، وجرى بيننا حديث عادي، ولم يخطر على بالي موضوع السيارة، إلا عندما ضحك وقال لي: مبروك عليك، أنت فزت بالسحب بسيارة المرسيدس، وكانت بشارة حلوة وفرحة كبيرة فعلا، لأنها جاءت في الوقت المناسب فسوف تحل لنا بعض الالتزامات، وخاصة أني في عوزة بسبب انتقالي إلى البيت الجديد، ومن أول يوم دخل الأثاث الجديد إلى البيت، وقبل أن أودع الذين أحضروه، جاءني الخبر السعيد من السيد الزعابي ليبشرني، كان هذا الفوز هدية من عند الله وبركة لهذا البيت الجديد بمنطقة الخوانيج في دبي. أنا متقاعد وزوجتي مدرسة وعندنا أربعة أولاد، الكبير عمره 12 سنة، وكانت زوجتي مع العيال بجانبي عند سماع الخبر، وقد شاركوني جميعهم بهذه الفرحة، أما الحفلة الكبرى فستكون عندما نستلم السيارة». للطيبين نصيب يخبرنا السيد المنصوري عن هواياته: «أنا أحب الرسم الشمعي وأرسم لنفسي، وعندي هواية التصوير وخاصة في الطبيعة، وأحب الرحلات وأقوم بتصوير الأماكن التي أزورها، كما أنني أشجع الأولاد على الرسم، وهم يحبون المطالعة وعندهم الأعداد الأولى من مجلة «ماجد»، وأنا ما زلت أحتفظ بالعدد الأول والثاني والثالث من هذه المجلة. والجميل في جريدة «الاتحاد» أنها تطورت كثيرا، وصار لها ملاحق متعددة وموضوعاتها متنوعة ومفيدة تلبي رغبات وأذواق مختلف القراء ومحبي الصور ورسوم الكاريكاتير، أما عن الكوبون فهو ما زال عندي، وأنا أعتقد بأن كل خير يأتي لازم يكون فيه نصيب لمن يستحق في سبيل الله، وأنا إن شاء الله سأعمل على زكاة ما أعطاني الله من خير».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©