الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: رئيس الدولة رمز العطاء والخير الدائم

مواطنون: رئيس الدولة رمز العطاء والخير الدائم
12 مايو 2012
ثمن مواطنون من الفجيرة، قرار اعتماد لجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مؤخراً، بإنشاء 50 بيتاً جديداً في الإمارة، منها 21 بيتاً في منطقة الحنية، و12 بيتاً في أحفرة و8 مساكن في الصرم، و9 في وادي مي، مؤكدين أن مكارم القيادة الرشيدة غطت كافة مناحي حياتهم وشملتهم بالرعاية، ووفرت لهم سبل الحياة الكريمة والمزيد من الرفاهية. وثمن المواطنون حرص واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، بتوفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين وتذليل كل الصعاب التي تواجه المواطن. وقالوا إن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة على تلبية احتياجات المواطنين، وهو ما يتجسد في المبادرات الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، والتي تصب في مصلحة المواطن والوطن. وكانت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أقرت مؤخراً البدء في إجراءات اعتماد أسماء 80 مواطناً من مستحقي المساكن في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، على أن يراجع المستفيدون إدارة الإسكان في وزارة الأشغال العامة لاستكمال الوثائق والأوراق المطلوبة. كما اعتمدت اللجنة ترسية مشروع إنشاء ثمانية مساكن للمواطنين في منطقة الصرم، وترسية أعمال مشروع إنشاء 12 مسكناً في منطقة أحفرة في الفجيرة، حيث من المتوقع الانتهاء من أعمال المشروعين خلال فترة عام، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتأمين الحياة الكريمة والمسكن الملائم لكل أبناء الوطن، وبمتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لإنشاء مساكن للمواطنين ضمن أرقى المعايير والمقاييس العالمية، بما يحقق خصوصية الأسرة المواطنة ويتناسب مع احتياجاتها ورغباتها. قال حميد بن قدور اليماحي: نتوجه بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على تلك المشاريع العظيمة التي تقام كل يوم لمصلحة جموع المواطنين، وهذا الصنيع الطيب ليس بغريب من سموه، كما أنه ليس الأول ولن يكون الأخير، فقد عاهدنا رئيس الدولة حفظه الله، على العطاء الدائم والقيام بكل ما من شأنه أن يسعد أبناء شعبه الأوفياء له، ولهذا الوطن المعطاء. وأكد اليماحي أن عدد البيوت التي ستقام في منطقة صرم التابعة لمنطقة الطويين، وعددها 8 بيوت سوف تغطي الاحتياجات وتخصص لـ 8 أسر يصل عدد أفرادها إلى 80 مواطناً. وقال صالح الطنيجي من منطقة الحنية، المساكن الجديدة سوف تحل مشكلة كبيرة يعاني منها أهالي الحنية منذ سنوات، حيث توجد كثير من الأسر في بيت واحد، وهذه المكرمة سوف تحل جميع مشكلات الأسر الممتدة والكبيرة، والتي يصل عدد أفراد بعضها إلى 35 شخصاً يعيشون في بيت واحد. وأضاف، نشعر بالامتنان لهذه المبادرة الكريمة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لأبنائه في منطقة الحنية، كما نشكر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لمبادرته السريعة بتخصيص الأراضي للمواطنين في الحنية لإقامة تلك المساكن الشعبية. أما محمد خميس الكندي من منطقة وادي مي فقال: إننا جميعاً سعداء بتلك المكارم الجليلة، ولاشك أن تلك البيوت الجديدة وعددها 9 بيوت سوف يستفيد منها الأهالي، وسوف تغطي بعض الاحتياجات الآنية، وتعتبر إضافة نوعية في البنية التحتية لمنطقة وادي مي، خاصة فيما يتصل بالبيوت الشعبية. وتوجه الكندي بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة على مبادراته الطيبة بإقامة تلك البيوت الجديدة في المنطقة، وثمن مواقفه الرائدة والحكيمة والشجاعة في خدمة الوطن والمواطنين في كل ربوع الإمارات. وقال عبدالله بلال عبدالله ربيع الكندي من منطقة أحفرة، تم تخصيص الأراضي التي ستقام عليها المساكن الجديدة في أحفرة، وعددها 12 بيتاً جديداً، ونحن سعداء جداً بالمكرمة، لأن الخير يعم على الجميع ونحن أبناء وطن واحد، وأشار الكندي إلى أن البيوت الجديدة تعمل على تجميع الأسر واستقرارها، وتؤدي بلا شك إلى حالة من الاستقرار والانسجام الاجتماعي للمواطن وبالتالي للوطن بشكل عام، ونحن بدورنا لا يسعنا إلا أن نتقدم ببالغ الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على تلك المبادرة الكريمة، وتوجيهاته السديدة للجنة مبادرات سموه لتطوير المناطق بالاهتمام بملف الإسكان وتغطيتها لجميع احتياجات المواطنين في كل مكان. وقال محمد بن حميد الكندي نشكر صاحب السمو رئيس الدولة، على توجيهاته بإقامة البيوت الشعبية لنا في أحفرة وغيرها من المناطق، مشيرا إلى أن المسكن من أساسيات الحياة، وهناك فئات من المواطنين ليس بالضرورة في أحفرة، ولكن في مدينة الفجيرة يسكنون بالإيجار، ويدفعون آلاف الدراهم شهرياً من أجل السكن والبيت الجديد الذي يحصل عليه المواطن يسهم في توفير النفقات ويشعر المواطن أن له بيتاً خاصاً به يملكه، لذا نتوجه بخالص الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على دعم سموه اللامحدود لأبنائه المواطنين في مختلف مناطق الدولة وليس الفجيرة وحدها. وقال عبيد هلال من منطقة صرم: صاحب السمو رئيس الدولة قائد يحمل هموم شعبه ويسهم في حلها، ونعاهده نحن على الولاء الدائم والتام والوفاء بالعهود وحب الوطن في كافة حالاته وظروفه. أما منصور حمد الطنيجي من منطقة الحنية فقال: نرفع أسمى آيات الشكر إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، على مكرمة البيوت السكنية الجديدة، ونحن على ثقة أنه لا يقصر في حقوق مواطنيه، بل ويقدم كل الحقوق ويزيد عليها الكثير والكثير قاصداً وجه ربه الكريم. وأفاد الطنيجي أن البيوت السكنية الجديدة التي أمر صاحب السمو رئيس الدولة بإقامتها في المنطقة وفي العشرات من المناطق الأخرى سوف يستفيد منها أكثر من 300 مواطن في الحنية وحدها، ناهيك عن الآلاف من أبناء المناطق الأخرى القريبة والبعيدة، وبالطبع فإن ذلك سيكون له مردود كبير وعظيم الشأن والفائدة على المواطن ذاته. وقال مسعود راشد الكندي من منطقة أحفرة: لقد آن لأبنائنا أن يناموا في أمان وفي سكينة وهدوء، بعيداً عن كوابيس الأسقف المنهارة. إننا كنا نتطلع إلى امتلاك بيت جديد يؤوينا جميعاً، وقد تحقق الحلم بإعلان مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، وهذه أمر عظيم لنا ومهم في حياتنا، فليس هناك خبر أهم للإنسان من خبر إعلامه أن معاناته مع بيته القديم سوف تنتهي بامتلاك بيت آخر أكثر رحابة وراحة وأماناً، ولهذا وجب علينا الشكر والاعتراف بالفضل لمقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه. معايير عالمية في البناء تضمن خصوصية الأسر أقرت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خلال اجتماعها الأخير برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة، المفاهيم الجديدة التي سيتم تطبيقها في بناء فلل المواطنين التي تشرف اللجنة على تنفيذها في الإمارات المختلفة. وركزت هذه المفاهيم على إيجاد حلول تصميميه قابلة للتمدد والتوسع لتمكين رب الأسرة أو أبنائه من تطبيقها في المستقبل لزيادة سعة المسكن ليفي باحتياجات الأسرة بما يسهل على الأبناء الراغبين في الزواج السكن مع ذويهم وتحقيق مبدأ الاستدامة والترابط الأسري والاجتماعي. وأوضحت اللجنة أن المفاهيم الجديدة للمساكن تتضمن أعلى وأفضل المعايير والمقاييس العالمية بما يحقق خصوصية الأسرة المواطنة في امتلاكها للمسكن الذي يتناسب مع رغباتها واحتياجاتها المستقبلية فيما تطبق في بناء الفلل التي تشرف اللجنة على تنفيذها في كافة الإمارات، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم المواطنين المستفيدين نماذج متعددة لهذه المساكن لاختيار المسكن الذي يلائم احتياجات كل أسرة. وأكدت اللجنة ضرورة التقيد بتطبيق المعايير العالمية للاستدامة في كافة مشاريع المساكن التي تنفذها بما يحقق تطلعات المواطنين في الحصول على المسكن المميز، لافتة إلى أنه سيتم إنشاء المساكن ضمن مجمعات يتم تزويدها بالخدمات الأساسية، على أن يتضمن كل مجمع سكني مجلساً عاماً، عبارة عن صالة مغلقة كبيرة، يمكن استخدامه من قبل أهالي المجمع. ولفتت اللجنة إلى أن هذه الفكرة تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة للبلاد لتعزيز التلاحم المجتمعي والحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة لمجتمع الإمارات، مؤكدة أن المفاهيم الجديدة للمساكن تتناسب مع الاحتياجات المتطورة للأسرة الإماراتية وفقا لعدد أفرادها ووضعها الاجتماعي، كما تحقق الاستخدام الأمثل للموارد المادية المتاحة للجنة، علاوة على تحقيق مبدأ الاستدامة من خلال إيجاد حلول تصميمية قابلة للتوسع ولاستيعاب المتطلبات المستحدثة للأسر. وأكدت اللجنة حرصها على أن تراعي تصاميم المنازل الجديدة خصوصية الأسرة الإماراتية، بما يواكب تزايد عدد أفرادها وظروفها والتوسعات الممكنة مستقبلاً ومدى مرونة وقابلية التصاميم في تلبية متطلبات الأسر المستقبلية، حيث تتكون التصاميم من عدة نماذج مع الحفاظ على الهوية العامة للمسكن وشكله الخارجي.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©