15 مايو 2011 23:34
تستعد المعارضة الكردية التركية ليلى زانا للعودة إلى البرلمان التركي بعد أن طردت منه وسط الاستهجان قبل عشرين سنة، رغم تعرضها للتعذيب والاعتقال وحرمانها من ممارسة السياسة.
وقبل أقل من شهر من الانتخابات التشريعية في 12 يونيو، تجوب الناشطة بحزم كبير جنوب شرق تركيا، حيث أغلبية السكان من الأكراد.
وقالت ليلى زانا (50 سنة) في خطاب ألقته في سلوان مسقط رأسها «بعد 20 سنة لن تسمح لي أصواتكم فحسب بأن أجلس في البرلمان، بل ستعزز أيضاً المعركة من أجل حرية الأكراد». ومع اقتراب موعد الاقتراع، ازدادت حدة المواجهات في المدن الكردية ومع المتمردين الأكراد في الجبال. لكن ليلى زانا ما زالت متفائلة، وقالت قبل مهرجان انتخابي في سلوان إن “المعسكرين الأتراك والأكراد، بلغا درجة معينة من النضج”.
وأضافت “أننا وصلنا إلى نقطة سنرى فيها إذا كنا نستطيع إقامة شراكة وما سيكون وضع الأكراد”.
المصدر: أنقرة
عدد اليوم
