أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الليلة قبل الماضية، أن قوات الجيش تصدت لمحاولة كتيبة من القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي تضم مئتي عنصر، التسلل إلى التراب التونسي بهدف استرجاع السيطرة على معبر وازن- الذهيبة الحدودي. وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري أن “أكثر من 200 عنصر من كتائب القذافي، يمتطون حوالي 50 سيارة رباعية الدفع قاموا بمحاولة التسلل في مستوى غار ايوب إلى التراب التونسي.. مفنداً أي محاولة للتشابك من طرف هذه العناصر التي عادت إلى ثكنتها قرب الغزايا”. وقال مصدر من الحرس التونسي لرويترز، إن دورية مشتركة من الحرس والجيش تمكنت من صد هذه المحاولة وعادت إلى ثكناتها أمس الأول. وأضاف “اعتقد أن محاولتهم كانت تهدف لمباغتة الثوار المسيطرين على معبر وازن- الذهيبة، لكننا لن نسمح لأحد باختراق سيادة أراضينا وسنواصل الذود عن التراب التونسي بكل بسالة”.
ويسيطر الثوار منذ أسابيع على معبر وازن الحدودي المهم مع تونس مما اتاح لهم كسر الحصار المفروض على منطقة الجبل الغربي من خلال إدخال المواد الغذائية والأدوية والوقود من تونس إضافة إلى إيصال الجرحي إلى تونس. وكانت تونس حذرت السلطات الليبية من مغبة اختراق سيادة أرضيها بعد توالي سقوط قذائف في منطقة الذهيبة الحدودية لكن دون أن تحلف ضحايا.
وفي تطور آخر، ذكرت والوكالة الرسمية نفسها، أن السلطات البحرية التونسية أنقذت 222 مهاجراً فروا من ليبيا بحراً أمس الأول بعد أن تسربت المياه إلى زورقهم. وقالت الوكالة على موقعها أمس، إن الزورق لحقت به أضرار بالغة وكان يحاول الوصول إلى إيطاليا.
عدد اليوم
