لندن (وكالات) - ظل موعد إنجاب كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز لفترة طويلة من أكثر الأمور تكتماً في بريطانيا. لكن صحيفة “ديلى ميل” البريطانية كشفت أمس، أن كيت سوف تضع طفلها في 13 يوليو المقبل. وقد أحاط الغموض بموعد ولادة الطفل الملكي منذ أن تم نقل كيت إلى المستشفى في ديسمبر الماضي في أولى مراحل حملها. وبسبب نقلها للمستشفى، اضطر القصر الملكي للإعلان عن حمل كيت قبل خضوعها لفحص ما بعد مرور 12 أسبوعاً على الحمل. وكشف صديق مقرب من الزوجين، أن بعض أصدقاء كيت ووليام المقربين كانوا حاضرين خلال حفل شواء أقامه صديق للزوجين في وقت سابق، وأضاف “كانوا يناقشون حقيقة أنه من المقرر أن تضع كيت طفلها في 13 يوليو المقبل، والجميع كانوا سعداء”.
ويتزامن تاريخ الولادة مع الاحتفالات بمرور 60 عاماً على تتويج الملكة إليزابيث الثانية على العرش. ويستمر المهرجان أربعة أيام من 11 إلى 14 يوليو، ما يعنى أنه من المؤكد تقريباً عدم مشاركة وليام وكيت في الاحتفال. ومن المقرر أن تضع كيت طفلها في جناح ليندو الخاص بمستشفى سانت مارى في بادينجتون، وهو المستشفى نفسه الذي ولد فيه الأمير وليام.
إلى ذلك، زاد عدد البريطانيين الذي يعتبرون أن على الملكة اليزابيث الثانية أن تسلم الحكم إلى نجلها الأمير تشارلز قبل وفاتها، لكن ثمة غالبية لا تزال ترى أنه يجب أن تحكم إلى حين وفاتها. ووفق استطلاع للرأي أجراه معهد “يوغوف” ونشرت نتائجه أمس، رأى 53% أن الملكة البالغة 87 عاماً ينبغي أن تقاوم الدعوات الموجهة إليها للتنحي، في حين أن النسبة كانت 64% في مارس. بينما قال 33% إنه ينبغي على الملكة التفكير في التنحي في مرحلة ما. ورداً على سؤال لمعرفة ما ينبغي للملكة أن تقوم به إذا ما أصيبت بمرض حال دون تأديتها واجباتها، قال 43% من 1945 راشداً شملهم الاستطلاع في 9 و10مايو، إنه ينبغي أن تبقى ملكة، في حين رأى 48% أنه يجب أن تتنحى. وأظهر الاستطلاع ارتفاعاً في شعبية الأمير تشارلز، إذ قال 50% إنه سيكون ملكاً جيداً بارتفاع نسبته 13%، مقارنة باستطلاع يعود إلى العام الماضي. بينما رأى 85% أن الأمير وليام الثاني في ترتيب ولاية العرش، يسهم بشكل إيجابي في العائلة المالكة، أما زوجته كيت فقد حظيت بنسبة 79%.
عدد اليوم
