الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العطاء» تستقطب 200 ألف متطوع منذ إطلاقها

«زايد العطاء» تستقطب 200 ألف متطوع منذ إطلاقها
12 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أكدت مبادرة “زايد العطاء” نجاحها في استقطاب أكثر من 200 ألف متطوع، نجحوا في إيصال رسالتها الإنسانية إلى 100 مليون عربي وأفريقي تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، ما ساعدها على إنجاز مهمتها في علاج مليون طفل ومسن منذ إطلاقها قبل عشر سنوات، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وأشارت المبادرة في تقرير لها بمناسبة إكمال حملة “العطاء الإنسانية” علاج مليون طفل ومسن، والتي دشنت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، لتقديم افضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية والتدريبية في مختلف دول العالم إلى أنها نفذت اكثر من 15 مهمة تطوعية وإنسانية واجتماعية على الصعيدين المحلي والعالمي، وأطلقت 12 برنامجاً ومبادرة إلى جانب تجهيز 4 مستشفيات إنسانية متنقلة تتضمن أحدث المعدات والأجهزة الطبية، قدمت خدماتها العلاجية في مختلف دول العالم. جسور الخير ولفت التقرير إلى أن المبادرة التي تأسست في العام 2002 جاءت انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وترجمة حقيقية لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي. وخلال سنوات عمرها العشر حققت مبادرة زايد العطاء إنجازات عديدة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” وبمتابعة ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، ودعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. علاج مجاني أطلقت مبادرة زايد العطاء بمبادرة من المجموعة الإماراتية العالمية للقلب أول مستشفى إنساني ميداني عالمي متنقل في مطلع عام 2009 ليقدم خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية للمعوزين بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت مظلة إنسانية وبشكل تطوعي وبإشراف فريق عمل من ممثلين من مختلف مؤسسات الدولة، تضم هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية، والقوات المسلحة، والهيئة الوطني للطوارىء والأزمات، وهيئة الصحة أبوظبي، وشركة صحة، ووكالة أنباء الإمارات وتلفزيون أبوظبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وخلال عام واحد ارتفع عدد المستشفيات المتنقلة إلى اربع مستشفيات، كل منها ما بين 50 إلى 60 سريراً ووحدات للجراحة التخصصية ومعدات تعقيم وأدوات طبية ووحدات رعاية مكثفة فضلاً عن قسم للرعاية الدنيا وصيدلية، ومختبر وقسم أشعة وقسم صيانة ووحدة توليد الطاقة، وامدادات طبية ذات اجل محدد. ونجحت مستشفيات الإمارات الإنسانية المتنقلة في تنفيذ العديد من البرامج الإنسانية والتشخيصية والعلاجية داخل الإمارات، وفي العديد من دول العالم، كما أطلق المستشفى الميداني المتنقل مركز الإمارات المتنقل للقلب لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية لمرضى القلب من الأطفال والكبار المعوزين، بإشراف نخبة من الأطباء والجراحين الإماراتيين والعالميين تحت إطار تطوعي، ويستخدم في الكشف على أفراد المجتمع مجاناً. العطاء الإنساني وقدمت مبادرة زايد العطاء نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي والتي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية عشرات الآلاف من المرضى الأطفال والكبار في شتى أنحاء العالم مكملة لمبادرات الإمارات الصحية التي استفاد منها الملايين من المرضى، حول العالم مشكلة بذلك نموذجا للعطاء الإنساني. ونفذت المبادرة العديد من البرامج الإنسانية والصحية باستخدام مستشفيات الإمارات الإنسانية العالمية المتنقلة التي جابت العديد من الدول ، وقدمت الفرق الطبية العاملة في هذه المستشفيات يد العون والمساعدة للشعوب المتضررة والمرضى المحتاجين مستمدة اسس عملها من مبادئ العطاء الإنساني الذي ارسى قواعده المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي شكل نموذجاً للعطاء الإنساني على المستوى العالمي. واستطاعت المستشفيات المتنقلة استقطاب آلاف من الكوادر الطبية من الإمارات وفرنسا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والأرجنتين والدول العربية والأفريقية. القلب المعطاء ضمن المبادرة، تم إطلاق حملة علاج قلوب الأطفال والمسنين التي تم من خلالها إجراء 2200 عملية قلب مفتوح وقسطرة قلبية في مختلف دول العالم للفئات المعوزة، خاصة الأطفال والمسنين، إضافة إلى اجراء ما يزيد على 200 عملية داخل الدولة لمرضى القلب من المواطنين والمقيمين في الدولة. وأطلقت الحملة بإشراف من المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، وبشراكة مع مركز الإمارات للقلب والمؤسسة العالمية للقلب، ويضم فريق المبادرة أطباء عالمين، وخبراء في مجال أمراض وجراحة القلب من داخل الإمارات، ومن العديد من دول العالم، منها فرنسا وكندا وجنوب أفريقيا وغيرها. كما نفذت المبادرة العشرات من البرامج والبعثات الطبية التخصصية داخل الإمارات، وفي كل من مصر والاردن ولبنان وكينيا والمغرب وارتيريا، والتي تأتي استكمالا لبعثات العطاء لزايد الخير التي تجوب مختلف دول العالم لعلاج قلوب المرضى المحتاجين والمعوزين بإجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة قلبية مجاناً وتوزيع الأدوية اللازمة عليهم. مختبر متنقل وأطلقت مبادرة زايد العطاء أول مختبر متنقل للعلوم والتكنولوجيا “موهبة” الذي يعتبر الأول من نوعه في الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط لنشر مبادئ العلوم وإبداعات التقنية وإتاحة المجال أمام الطلبة المبدعين لتنمية مواهبهم العلمية، ويعتبر المختبر نموذجاً مصغراً من الوحدات التكنولوجية المتطورة، حيث يضم مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة والأقراص المدمجة وأنظمة المعلومات وابتكارات علمية تسهم في تنمية مواهب الطلبة. ويساعد المختبر الفئات المستهدفة بالذات الطلبة في شرح مناهج العلوم المختلفة وإجراء التطبيقات العلمية التي من شأنها أن تعزز من القدرات الذهنية والعقلية للطلبة وأفراد المجتمع، وهذا بدوره يشجع الابتكارات العلمية والإبداع بأشكاله المختلفة. ويهدف المختبر المتنقل إلى نشر مبادئ العلوم وإبداعات التقنية عن طريق عرضها بأساليب حديثة وممتعة لأفراد المجتمع، خاصة الناشئة من أجل توسيع آفاقهم العلمية، وتشجيعهم على الاهتمام بمجالات العلوم والتقنية. وتتمثل أهداف المشروع في ربط برامج ومعروضات المركز بمناهج التعليم في الدولة، ما يشجع الطلبة على تنمية مواهبهم العلمية والابتكارية في مختلف المجالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©