بدرية الكسار (أبوظبي) - نظمت مؤسسة التنمية الأسرية سلسلة برامج لتنفيذها خلال شهر مايو الحالي في جميع الفروع التابعة للمؤسسة، وذلك بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وحرص سموها على تعزيز دور الأسرة في المجتمع ومواكبة رؤية حكومة أبوظبي في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة.
وقالت نعيمة المزروعي مدير إدارة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة ركزت على الأسر في كل المناطق كأبرز المتعاملين الخارجيين والذين تعتبر الخدمات المقدمة لهم من أهم مجالات وأولويات عمل المؤسسة ومن هذا المنطلق تم إطلاق عدد من البرامج خلال الشهر الحالي منها برنامج تعزيز دور الرجل الإيجابي الذي سيبدأ غداً الأحد وينطلق في جميع المراكز، إضافة إلى إطلاق فعاليات اليوم الدولي للأسرة والتي تتفرع إلى عدة دورات في 15 مايو تحت شعار ضمان التوازن بين العمل والعائلة.
ويهدف اليوم الدولي للأسرة إلى إحداث التوازن في الوقت النوعي بين العمل والعائلة للارتقاء بالأسرة والتصدي للمشاكل التي قد تؤثر على كيان العائلة وتسليط الضوء على التواصل والتراحم الأسري والمجتمعي، وأثر الضغوط النفسية على صحة الفرد وسبل التخلص منها. وتستهدف الفعاليات جميع أفراد الأسرة، وتشتمل على محاضرات في جميع أفرع مؤسسة التنمية الأسرية وسيشارك عبدالله سالم المزروعي بمحاضرة حول التوازن بين العائلة والعمل في مركز المرفأ وسيلقي الدكتور عادل المطيري في المقر الرئيسي والدكتور محمد الكثيري في مركز العين.
كما ستشارك كل من حياة عبيد ورجاء عرفات في مركز رماح بمحاضرة عن كيفية الوقاية من الحوادث المنزلية. وسيتحدث عبيد الجعيدي حول كيفية بناء أسرة متميزة وذلك في مركز الوثبة وستلقي الدكتورة جميلة حليف في مركز العين، محاضرة بعنوان ازرع قيماً وستحصد قمماً وفي مركز مدينة زايد ستشارك خولة المهيري حول البطولة التنشيطية الثانية لكرة الطائرة وذلك في مركز مدينة زايد.
كما سيتم إطلاق دورة الوالدية الفعالة من برنامج (بداية نهاية) في 20 مايو الحالي وكذلك ورشة اصنع نجما ضمن برنامج العلاقة الوالدية مرحلة المراهقة وتنطلق في جميع المراكز.
وأوضحت المزروعي أن البرنامج عبارة عن ورش تدريبية تنفذ في مراكز مؤسسة التنمية الأسرية، وهي موجهة للوالدين (الأمهات بصفة خاصة) من المجتمع المحلي لتعزيز مفهوم العلاقة الوالدية بين الوالدين وأبنائهم الذي يمرون في مرحلة المراهقة.
وتنفذ في جميع مراكز المؤسسة بمعدل ورشتين على مدار العام، ويتم استهداف 30 - 40 مشاركة من المجتمع المحلي لكل ورشة. وتتنوع أساليب التدريب المتبعة من خلال تنفيذ شرائح العرض المرئية، أوراق العمل، دراسة الحالات، عمل المجموعات، لعب الدور، مهام عملية لصياغة البرامج الفعالة، توفير كتب ومواد إعلامية حول الموضوع.
ومن البرامج التي أطلقت أيضاً برنامج بداية نهاية تستهدف الذين تعرضوا لتجربة الانفصال والمطلقين المهجورين والمترملين. ويهدف إلى ترسيخ مفهوم جديد للذين تعرضوا للانفصال أن نهاية العلاقة بالطرف الثاني هي بداية جديدة لحياة جديدة والتركيز على دراسة وتحليل نفسية الذين تعرضوا لتجربة الانفصال وتعريفهم بالآثار السلبية لها على الأبناء وممارسة الوالدية الفعالة البعيدة عن الصراعات وفق منهجية سليمة يتم تدريب الوالدين عليها، ويتم تزويدهم بدليل إرشادي يمثل الأداة المثلى والفاعلة والطريقة الفضلى للتعامل مع القضايا والآثار الناتجة عن الانفصال والعمل على مساعدة الذين تعرضوا لتجربة الانفصال على تجاوز المشكلة والتخفيف من حدة أثر ذلك عليهم.
عدد اليوم
