برلين (وام) - احتفلت الملحقية العسكرية للدولة في برلين، بالذكرى 36 لتوحيد القوات المسلحة للدولة، وذلك خلال حفل الاستقبال الذي إقامته في قاعة الاحتفالات بمبنى السفارة، بحضور عدد من القيادات العسكرية الألمانية، والملحقين العسكريين، وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى ألمانيا، وكبار الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الأعمال والثقافة والإعلام الذين كان في استقبالهم محمد احمد المحمود سفير الدولة لدى ألمانيا، والملحق العسكري العميد ركن طيار إسماعيل أمين عبد الرحيم العوضى، وأعضاء السفارة والملحقية العسكرية.
وتبادل المستقبلون والمدعوون التهاني، وتمنوا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجميع ضباط وكوادر القوات المسلحة أن يعيد الله عليهم، وعلى شعب الإمارات هذه المناسبة بالخير والبركات.
وألقى سفير الدولة لدى برلين كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن فكرة توحيد قواتنا المسلحة، انبثقت من أهمية تثبيت أسس الدولة وتعزيز أمنها واستقرارها تحت علم واحد وقيادة واحدة، لتكون حصنا يحمي كيانها، ويعزز مكانتها بين الدول.
وقال المحمود “إننا لنفتخر بهذا الإنجاز الذي حققته قواتنا المسلحة والمستوى الذي وصلته من خلال مواكبتها لأحدث التطورات في المجالات العسكرية، بحيث أصبحت قادرة وبكل فخر واعتزاز أن تكون الدرع الواقي والمتين لهذه الأرض الطيبة وبقدرة أبنائها وبناتها منتسبي القوات المسلحة، ورجالها البواسل الذين نفتخر بقدراتهم وإمكاناتهم وإخلاصهم وتفانيهم بأداء الواجب الوطني بالذود عن هذا الكيان ومقدراته”.
وأضاف، أن الدفاع عن الوطن والذود عن الحق والعدالة هو أكثر ما توليه قيادتنا اهتماماً، وانطلاقاً من ذلك تحرص قواتنا المسلحة على القيام بدور فاعل في محيطها الإقليمي والعالمي، من خلال وجودها ضمن قوات حفظ السلام الدولية.
إلى ذلك أقامت سفارة دولة الإمارات في باريس حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة.
ورحب محمد مير عبدالله الرئيسي سفير الدولة والملحق العسكري لدى الجمهورية الفرنسية بضيوف الحفل، ومن ضمنهم قائد القوات البرية الفرنسية والمستشار العسكري الخاص بالرئيس الفرنسي وممثل رئيس الأركان الفرنسي، وكبار الضباط من القوات المسلحة الفرنسية والملحقيات العسكرية في باريس وحشد كبير من الدبلوماسيين الفرنسيين، والأجانب المعتمدين وضباط الشرطة والأمن العام الفرنسي.
عدد اليوم
