كشف جوش إرنست المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الأخير فضل متابعة المناظرة الانتخابية بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، فجر اليوم، عن متابعة مباراة كرة القدم التي كان يشاهدها كل اثنين.
وارتفع الاهتمام بالمناظرة بين مرشحي الحزبين الرئيسيين في أميركا المتنافسين على خلافة الرئيس باراك أوباما، إلى حد كبير، لدرجة توقع كثيرون تخطيها نسبة المشاهدة التلفزيونية للمباراة النهائية في دوري كرة القدم الأميركية المعروفة باسم «سوبر بول».
وقال إرنست قبيل المناظرة: «أتوقع أن مساء يوم الاثنين الخريفي هذا سيكون كأي مساء يوم اثنين خريفي آخر في مقر البيت الأبيض، أي أن الرئيس سيكون منشغلاً بمباشرة عمله، بينما جهاز التلفزيون يعمل في الخلفية».
وأضاف: «أعتقد أن الفارق الوحيد هو أنه بدلاً من مشاهدة مباراة كرة القدم التي تجري في مساء الاثنين، سيكون هناك أكثر من ذلك بقليل من مناقشات السياسة في سياق المناظرة».
وقال إرنست إن أوباما الذي أيد وشارك بشراسة في حملة كلينتون، زميلته في الحزب الديمقراطي، وصف المناظرة بأنها فرصة لوزيرة خارجيته في فترة رئاسته الأولى لمساعدة الناخبين في «فهم ما يحفزها بالضبط للسعي إلى الحصول على منصب الرئاسة».