الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

9% نمو حصة شركات الطيران الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي

9% نمو حصة شركات الطيران الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي
29 يوليو 2010 21:30
نمت حصة شركات الطيران الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ما بين 6 و8 في المئة عام 2009، مقابل 1% قبل خمس سنوات بحسب خبراء ومحللين. ومنذ خمس سنوات مضت لم تكن حصة سوق الطيران الاقتصادي بمنطقة الخليج (من حيث عدد الركاب) سوى واحد في المئة حين بدأت شركة “العربية” للطيران المتمركزة في إمارة الشارقة تكثيف نشاطها بعد إطلاقها عام 2003. أما اليوم تتنافس “العربية” المدرجة في سوق دبي للأوراق المالية مع عدد من شركات الخطوط الجوية الأخرى بالقطاع الخاص في الكويت مثل “الجزيرة” و”سما” و”ناس” السعوديتين وطيران البحرين وفلاي دبي، وهناك خطط أيضاً لإعادة إطلاق طيران رأس الخيمة. كما بدأت شركات خطوط جوية من خارج منطقة الخليج نشاطها في المنطقة منها على سبيل المثال انديا اكسبريس التي تخدم مسارات الخليج - الهند النشطة والتي حققت “العربية” منها مكاسب ملموسة. ومع نجاح شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة واصلت كبرى شركات الطيران الوطنية مثل “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” والخطوط الجوية القطرية وطيران الخليج (البحرين) نشاطها في مجال الرحلات المتميزة الخدمة. اطلقت حكومة دبي العام الماضي شركة فلاي دبي للطيران الاقتصادي، وربما تؤثر هذه الشركة على ايرادات خطوط “طيران الإمارات” الجوية غير أن محللين قالوا إن الحكومة ترى أنه من الأفضل الاحتفاظ بهذه الفئة من النشاط الجوي بدلاً من انتقالها خارج الإمارة. وترى فلاي دبي أن خدماتها “اقتصادية التكلفة” ستعمل على نمو السوق ولن تستقطع من حصة شقيقتها بالشارقة “العربية”. وهناك تنافس بين “طيران الإمارات” و”فلاي دبي” و”العربية” التي تقع ثلاثتها في دائرة لا يتجاوز نصف قطرها 25 كيلومتراً، هذا التنافس قد يغير استراتيجيات صناعة الخطوط الجوية بالمنطقة. في ذلك يقول عادل العلي رئيس تنفيذي “العربية” للطيران إنه غير قلق على الاطلاق من خطط توسعات فلاي دبي. يذكر أن فلاي دبي تشغل تسع طائرات بوينج 737 - 800 (وينتظر أن تستلم أكثر من 40 طائرة منها محجوزة فعلاً) إلى 22 وجهة ستزيد إلى 25 وجهة هذا العام، بينما تشغل “العربية” 23 طائرة إيرباص ايه 320 إلى 65 وجهة (وينتظر أن تستلم 44 طائرة). ويضيف عادل العلي: “لطالما قلت إن هناك زيادة في السعة مع استجلاب كل شركة طيران مزيداً من الطائرات إلى المنطقة، ولكن مازلت معتقداً أن سوق المنطقة ماتزال في احتياج للمزيد ربما ليس في الإمارات العربية المتحدة ولكن في الشرق الأوسط عموماً، نحن ننمو من حيث نسبة أعداد الركاب وتدرك شركات الطيران الأخرى أن هناك جزءاً من السوق في سبيله إلى نمو واعد، غير أن شركة طيران واحدة لن تحدث فرقاً كبيراً، نحن نتمنى لهم “فلاي دبي” التوفيق ووجودها في دبي يفيد الطيران الاقتصادي عموماً”. ويقول غيث الغيث رئيس تنفيذي فلاي دبي إن إحصائياته تفيد بأن دخول شركات طيران اقتصادي جديدة يحفز السوق للجميع، ويضيف: “يقطن ثلث سكان العالم في حدود خمس ساعات طيران من دبي ما يبلغ 2.5 مليار نسمة، يُحرم العديد منهم من السفر بسبب ارتفاع تكاليف شركات الطيران الباهظة”. غير أن هناك آخرين أقل حماساً تجاه صورة قطاع الطيران المنتظرة، في ذلك يقول سمير مراد الخبير في ان بي كيه كابيتال: “إن أحوال التشغيل الصعبة والمنافسة مع شركات وطنية ربما يشهد تراجع بعض الشركات، وخلال السنوات الخمس المقبلة من المؤكد أننا سنشهد قدوم عدد من شركات الطيران الاقتصادي الجديدة ولكننا سنشهد أيضاً بعضاً منها ينهي نشاطه”. عن “فايننشيال تايمز”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©