جدة، أبيدجان (وكالات) - تستضيف منظمة التعاون الإسلامي في مقرها في جدة اليوم أعمال اجتماع فريق الاتصال الخاص بأزمة مالي على مستوى وزراء الخارجية. ويأتي الاجتماع بدعوة من أمين عام المنظمة أكمل الدين إحسان أوجلو فيما يبحث آخر مستجدات الوضع في مالي وسبل تقديم دعم لوجستي ومالي للمساهمة في تحريك الوضع في مالي وحماية منطقة الساحل من أزمات مشابهة. ويسلط إحسان الدين أوجلو خلال الاجتماع الضوء على الأبعاد الدقيقة للأزمة في مالي، وانعكاساتها على منطقة الساحل مجددا موقف المنظمة الثابت والداعم للاستقرار والأمن في جمهورية مالي. وأكد عدد من وزراء الخارجية في الدول الأعضاء حضورهم الاجتماع، وهي مصر وتركيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وجيبوتي إضافة إلى مسؤولين رفيعين عن بقية الدول الأعضاء.
إلى ذلك، دعا قادة جيوش الدول الأعضاء في مجموعة غرب أفريقيا أمس الأول إلى تسوية مسألة كيدال المدينة الواقعة شمال مالي التي ترفض الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجود جيش مالي فيها، متسائلين عما إذا كان يجب اعتبار هذه الحركة المتمردة بعد الآن “عدوا”.
وقال رئيس أركان جيش ساحل العاج الجنرال سومايلا باكايوكو للصحفيين بعد لقاء مع عدد من نظرائه في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “تطرقنا إلى مسألة كيدال”. وأضاف “تقدمنا بتوصيات ستسلم إلى قادة المنطقة تعبر عن الأمل في تسوية هذه المسألة.. على مستوى سياسي”.
عدد اليوم
