الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مؤامرة تميم وروحاني لزعزعة استقرار المنطقة

21 يونيو 2018 00:39
ساسي جبيل (تونس) أجمع محللون وخبراء مهتمون بالشأن الإيراني والخليجي، أن الاتصال الهاتفي الأخير بين أمير قطر تميم بن حمد والرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد وبالدليل القاطع أن الدول الأربع الداعية لمكافحة للإرهاب (السعودية والامارات والبحرين ومصر) كانت على حق في مواقفها بمقاطعة قطر نظراً للتآمر القطري الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة فضلاً عن دعمها وتمويلها للإرهاب لتحقيق هذا الهدف، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف زعزعة استقرار دول الخليج والمنطقة بأسرها. وقال الإعلامي والباحث التونسي، عبدالكريم صالح مبروك، في هذا السياق، إن «مضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين أمير قطر والرئيس الإيراني يؤكد عمق الروابط والعلاقات الوطيدة بينهما، وخاصة أن أمير قطر أكد خلالها أنه يقف شخصياً وراء تعزيز العلاقات مع إيران، فضلاً عن أنها تثبت مدى التحالف القطري الإيراني على أكثر من مستوى بما في ذلك دعم الحوثيين في اليمن». وأضاف أن تميم مُصر على التنسيق مع طهران من أجل إنقاذ الحوثيين، دون مبالاة لسلبية التوجه الضار بشكل مباشر على دول مجلس التعاون الخليجي وأمنها القومي، مؤكدا أن هذا التحالف هو بمثابة «انتحار عسكري وأمني» لقطر نفسها، مشدداً على أن غدر قطر وخيانتها لـ«عاصفة الحزم» ليس بجديد فقد وفرت معلومات استخباراتية وتزويد الحوثيين بإحداثيات قوات التحالف وتحركاتهم وهو ما تسبب في استشهاد شهداء في صفوف القوات السعودية والإماراتية في اليمن. من جهته أكد الباحث التونسي في الشؤون العربية محمد فارس النفطي، أن قطر لديها مشروع واضح بدعم علاقاتها مع إيران لضرب العرب عامة، واستهداف السعودية، والإمارات، بشكل خاص، على أمل تمزيق البلدان العربية وضرب استقرارها وخلق الفوضى فيها. أما الأستاذ الجامعي والباحث المختص في السياسة الدولية، الأخضر رضوان الدريسي، فقد أكد ضرورة اتخاذ خطوات صارمة إزاء قطر التي أصبحت تعمل وبصورة علنية مع إيران وتوظف قناة الشر والفتن «الجزيرة» لضرب المنطقة وزعزعة استقرارها، مؤكداً أن قطر لا ميثاق ولا عهد لها، منذ حلول نظام «الحمدين». من جهته قال الباحث الليبي محمد خليل المجيرسي، المقيم بتونس، إن على دول المقاطعة الانتباه إلى مؤامرات التحالف القطري الإيراني، مشيراً إلى أن الاتصال الأخير بين تميم وروحاني يحمل في طياته دلالات خطيرة في مقدمتها أن توافق الرؤى القطرية الإيرانية في اليمن ودعمهم للحوثيين فضلاً عن قضايا أخرى من المدلولات الخطيرة، التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المخطط الإيراني القطري يستهدف دول الخليج أساساً وأيضاً باقي دول المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©