قالت الولايات المتحدة إنها طردت اثنين من دبلوماسيي كوبا في مايو بعد «حوادث» لم تحددها سببت أعراضاً مرضية ظهرت على أميركيين يعملون بسفارتها في هافانا تضمنت فقدان السمع.
وقالت هيذر ناويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين يوم الأربعاء إن طبيعة الحوادث على وجه التحديد غير واضحة لكن الأميركيين العاملين في كوبا عادوا إلى الولايات المتحدة «لأسباب صحية» لا تمثل خطرًا على الحياة.
وأضافت أن الولايات المتحدة علمت بالأمر أول ما علمت في أواخر 2016.
وقالت المتحدثة «ليست لدينا أي إجابات قاطعة عن مصدر أو سبب ما نعتبره حوادث».
وأضافت «ظهرت مجموعة من الأعراض البدنية على هؤلاء المواطنين الأميركيين الذين يعملون لدى حكومة الولايات المتحدة. ونحن نأخذ تلك الحوادث بجدية بالغة ويجري تحقيق حالياً».