بروفايل سبيت المئوي

من المفارقات العجيبة أن يصوم سبيت خاطر عن التهديف ثمانية أشهر ثم يعود للتسجيل مرتدياً نفس القميص الذي سجل به آخر أهدافه، ففي مساء 14 مارس الماضي أي قبل 8 أشهر كاملة، قال سبيت خاطر كلمته الأخيرة التي رجح فيها كفة العين على الجزيرة في الدقيقة 90 من المباراة عندما سجل للعين الهدف الرابع لينتهي اللقاء لصالح العين 1/4 بعد أن كان الجزيرة متقدما 1/3 في الشوط الأول· الهدف الذي سجله سبيت خاطر ''28 عاماً لناديه الجديد الجزيرة في مرمى الشارقة مساء أمس الأول اكتسب أهمية خاصة وسوف يدون في سجلات رابطة المحترفين باعتباره الهدف رقم 100 في أول مسابقة لدوري المحترفين، كما أنه الهدف الأول لسبيت خاطر بقميص الجزيرة، وهو الهدف الذي سوف يسهم بالتأكيد في فتح شهيته للتسجيل في كل المباريات المقبلة، لأنه كان ينتظره منذ بداية الموسم، وبرغم أن سبيت خاطر يعد من أحد جلادي حراس المرمى في الدوري الإماراتي من خلال تسديداته الصاروخية، إلا أنه لم يسجل هذا الهدف من ضربة حرة مباشرة، كما كان متوقعاً، ولكنه سجله من تسديدة من مسافة متوسطة خدعت المدافعين والحارس وسكنت شباك الملك الشرقاوي ليقضي على آمال لاعبيه في إدراك التعادل· سبيت خاطر سبق له الفوز بلقب أفضل لاعب في الدوري المحلي عام 2005 ، وساهم مع العين في الحصول على بطولة الدوري عدة مرات، كما أن اسهامته كانت واضحة في الحصول على اللقب الآسيوي مع نفس الفريق، وقد انتقل للجزيرة في مطلع العام الحالي مع هلال سعيد في أكثر الصفقات المحلية صخباً، وقبل الانتقال مباشرة للجزيرة كان قد سجل اسمه بحروف من ذهب عندما شارك في بطولة العالم لأساتذة الضربات الحرة مع كل نجوم العالم وعلى رأسهم رونالدينهو وميسي، واحتل المركز الرابع بعد منافسة قوية مع نجوم العالم·