الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 71 سورياً وسلاح الطيران يصعد الغارات الجوية

مقتل 71 سورياً وسلاح الطيران يصعد الغارات الجوية
13 مايو 2013 00:34
سقط 71 قتيلاً بأعمال العنف المتفاقمة أمس، منهم 10 ضحايا سقطوا بتفجير سيارتين مفخختين في الحسكة، و7 آخرون حصدتهم غارات جوية استهدفت حي حزة بريف دمشق، في وقت هاجم فيه الطيران الحربي مناطق عدة بريف العاصمة، وبلدات ومدن درعا وحمص وإدلب والرقة، تزامناً مع تجدد الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي قرب فرع المخابرات الجوية على أتستراد دمشق درعا القديم، ترافق مع قصف عنيف بالهاون والمدفعية الثقيلة على المنطقة. وبحسب حصيلتين للتنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة، فقد قتل 4 أطفال وسيدتان ضمن الضحايا أمس، إضافة إلى وفاة 6 أشخاص تحت التعذيب. ولقي 26 سورياً حتفهم في دمشق وريفها، و10 في الحسكة، و5 في كل من درعا وحلب، و7 بإدلب، و8 ضحايا في حمص، و5 في حماة، بينهم 3 أطفال، إضافة إلى قتيلين اثنين في كل من دير الزور واللاذقية، وضحية واحدة في الرقة. وذكر الناشطون أن القوات النظامية قامت أمس بتفخيخ سيارتين في حي العزيزية بالحسكة، ما أدى إلى انفجارهما، موقعتين 10 قتلى وعشرات الجرحى، وسط محاولات لاقتحام الحي تحت وابل من الرصاص. وأكدت هيئة الثورة أن الجيش النظامي قام بتفخيخ سيارة ثالثة قبل تفجيرها في المنطقة ذاتها، مستخدماً التفجيرات ذريعة لاقتحام حي العزيزية، مبينة أن إحدى السيارات الثلاث تعود إلى عضو في قيادة فرع حزب البعث لم يكن موجوداً بداخلها. ولاحقاً، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة مع إغلاق الطرق كافة المؤدية إلى الحي، وسط مخاوف من مخطط لمجزرة جديدة بالمنطقة. وسادت حالة توتر أحياء الصالحية والمفتي بالمدينة نفسها، بعد انتشار كثيف لوحدات حماية الشعب على مداخل الحيين، وانتشار لجان شعبية من الأهالي داخل الأحياء. وفي الريف الدمشقي، حصد قصف شنته مقاتلات حربية على مدينة حزة، 7 قتلى، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ أوقع العديد من الجرحى. وتسبب قصف بالهاون على مدينة دوما، بسقوط قتيلين على الأقل، في حين شنت قوات اللواء 65 قصفاً شرساً براجمات الصواريخ باتجاه بلدة حوش عرب ومزارع رنكوس في القلمون. وسقط صاروخان في بلدة يلدا، بينما تسببت اشتباكات بمصرع سوري في النبك. وشن الطيران الحربي غارتين على مدينة زملكا بالريف العاصمي، تزامناً مع قصف مدفعي على بلدة حمورية، وغارت جوية أخرى استهدفت المنطقة الواقعة بين معضمية الشام وداريا. كما هزت غارتان جويتان محيط شركة تاميكو للأدوية التي يحاصرها الجيش الحر في منطقة المليحة، تزامناً مع غارة جوية على الغوطة الشرقية. في الأثناء، اقتحمت قوات نظامية جديدة الفضل وسط أنباء عن اعتقال سيدة وانتشار أمني في المنطقة. كما شهدت أحياء جوبر والميدان والتضامن داخل دمشق، قصفاً بالمدفعية الثقيلة واشتباكات، بينما أقدمت القوات النظامية على إغلاق شوارع في الميدان بحجة وجود سيارة مفخخة في الحي. من جانب آخر، اشتدت وتيرة القصف بالهاون والمدفعية الثقيلة على مدينة تلبيسة بريف حمص من قبل قوات النظام الموجودة في كتيبة المشرفة وحاجز مللوك بالمنطقة، بينما استهدفت مقاتلات طراز ميج مدينة تدمر، تزامناً مع قصف بالمدفعية والهاون على القصير أوقع قتيلاً. كما حصدت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي قتيلاً واحداً في قرية الضبعة بريف حمص. وأكد المرصد السوري الحقوقي، مصرع 4 مقاتلين معارضين باشتباكات دارت في ريف مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وتحاول القوات النظامية استعادتها في إطار حملة متصاعدة منذ أسابيع بدعم من مقاتلي «حزب الله» اللبناني ومسلحي اللجان الشعبية الموالية لنظام الأسد. وفي حلب، تمكن الجيش الحر من قتل عدد من قوات النظام وتدمير سيارة ذخيرة قرب ثكنة مهلب حي الأشرفية، تزامناً مع اشتباكات ضارية في حي الخالدية بالمدينة المضطربة. وعثر على جثتي ضحيتين، هما رجل وابنه في حي السفيرة بعد اعتقالهما بأحد الحواجز الأمنية مع ترجيح إعدامهما ميدانياً. كما أغار الطيران الحربي على قرية كفرنوران ملقياً عليها براميل متفجرة، تزامناً مع استمرار القصف من قبل قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري بحلب، على بلدة عندان. ولقي 3 أطفال من أسرة واحدة أكبرهم لم يتجاوز التاسعة، حتفهم جراء قصف مدفعي شنته القوات النظامية على قرية مشمان بريف إدلب، في حين أكدت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة، أن الطيران الحربي قصف مطار تفتناز العسكري بمادة غـريبة، نتج عنها دخان أبيض كثيف دون سماع صوت لانفجارات. في الأثناء، تعرضت مدينة بنش بريف إدلب لقصف مدفعي وعنقودي شنته آليات الجيش النظامي، بالتزامن مع قصف عنيف بالهاون وراجمات الصواريخ، على أحياء مدينة معرة النعمان بريف إدلب. وقتل ناشط من قرية صراريف بإدلب، جراء قصف مدفعي طال منزله، في حين سقط العديد من قذائف الهاون والدبابات على مدينة أريحا. واستهدفت القوات النظامية مدينة سراقب، وشنت قصفاً مدفعياً على قرية جوزف بجبل الزاوية، وسط أنباء عن سقوط جرحى في قرية مشمشان بمنطقة جسر الشغور. من جهة أخرى، استمرت العملية العسكرية التي بدأها الجيش النظامي في مدينة حلفايا بريف حماة، حيث أدى قصف عنيف لمقتل 3 أشخاص، مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تمهيداً لاقتحام المدينة. وأسفرت اشتباكات بين الأطراف المتقاتلة بريف حماة عن مصرع شخص، بينما أوقع قصف مدفعي وصاروخي العديد من الجرحى في الريف الشرقي للمدينة. كما شهدت منطقة مسجد طلحة بحي القصور بمدينة حماة حملة مداهمات شرسة، وسط انتشار أمني كثيف، تزامناً مع حملة دهم واعتقالات مماثلة أطلقتها القوات النظامية بمشاركة الشبيحة في حي طريق حلب قرب مسجد الهدى بالمدينة نفسها. كما قامت القوات النظامية بنصب حواجز إسمنتية وأغلقت جميع الطرق الرئيسية في حي طريق حلب القديم، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على قرى جبل شحشبو بالمنطقة. ?كما سقط قتيلان من أفراد الجيش الحر أثناء اشتباكات في بلدة خربة غزالة بريف درعا، بينما اندلعت اشتباكات مماثلة بين الجيشين المتناحرين في محيط طريق نوى الشيخ مسكين، بالتزامن مع قصف شنته الدبابات المتمركزة عند دوار المدينة. وقتل جندي منشق من يبرود بضواحي دمشق، بمعارك دارت في درعا نفسها، في حين شن الطيران الحربي غارات عدة على بلدة تسيل، مستخدماً البراميل المتفجرة، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة طال حياً غربياً في بلدة علما بالمنطقة نفسها. وفي دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في حييّ الصناعة والرصافة بدير الزور، ترافقت مع قصف شنته القوات النظامية، مستهدفة معظم أحياء دير الزور الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بينما تعرضت الأحياء نفسها في وقت لاحق، لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وفيما استمرت الغارات الجوية على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث أصابت إحداها قصر المحافظ، موقعة قتيلاً و3 جرحى، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء محاذية لسد الفرات في الطبقة. كما شنت دبابات متمركزة ناحية مرصدي برج الـ45 وسولاس باللاذقية، قصفاً متقطعاً على قرى ناحية ربيعة بيت عوان غمام.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©