مانيلا (رويترز) - نظم ناشطون فلبينيون احتجاجاً صاخباً، لكنه سلمي أمس الجمعة خارج المكتب القنصلي الصيني في مانيلا، بشأن نزاع على جزر في بحر الصين الجنوبي يزعم البلدان بأحقيتهما في السيادة عليها.
وكان المتظاهرون يحملون لافتات وصوراً ويلوحون بعلم الفلبين.
واشترك في الاحتجاج نحو 200 شخص فقط، وهو رقم متواضع بالنسبة للتوقعات السابقة، إذ أشارت تقارير سابقة إلى أن من المتوقع مشاركة نحو ألف شخص. وردد المحتجون الأناشيد الوطنية والهتافات المناهضة للصين، ثم غادروا المكان بهدوء بعد ساعة، فيما كانت قوات الشرطة تراقب الموقف عن كثب.
وقبل وصول المحتجين، منعت شرطة مكافحة الشغب رجلاً كان قد توقف بسيارته أمام المكتب القنصلي الصيني وحاول إحراق علم الصين.
وكانت الشرطة قد شددت من الإجراءات الأمنية في العاصمة مانيلا قبل الاحتجاج. وربما كان النزاع في منطقة بحر الصين الجنوبي أضخم بؤرة توتر في آسيا، وتأزم الموقف منذ أن انتهجت الولايات المتحدة العام الماضي سياسة لتعزيز نفوذها في المنطقة. وتطالب كل من الصين والفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا وسلطنة بروناي إما كلياً أو جزئياً بالسيادة على جزر في منطقة بحر الصين الجنوبي، التي يعتقد بأنها غنية بالنفط وموارد أخرى.
عدد اليوم
