الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رقم جديد في عدد أهداف «الضربات الثابتة»

رقم جديد في عدد أهداف «الضربات الثابتة»
21 يونيو 2018 00:56
موسكو (د ب أ) بعد أن انتهت الجولة الأولى من المباريات في جميع المجموعات، يمكن القول، إن نسخة المونديال الحالي سجلت رقماً جديداً في عدد الضربات الثابتة التي أسفرت عن أهداف. وجاءت معظم أهداف المونديال من ضربات ثابتة، سواء كانت ركلات جزاء أو ركلات حرة أو ركلات ركنية. وسجل كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان جريزمان، والأسترالي ميل جيديناك والكرواتي لوكا مودريتش والسويدي أندرياس جرانكفيست والتونسي فرجان ساسي والياباني شينجي كاجاوا والمصري محمد صلاح أهدافاً في المونديال الحالي من ركلات جزاء. فيما كان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبيروفي كريستيان كويفا اللاعبين الوحيدين اللذين أخفقا في التسجيل من هذه الركلات حتى الآن. وتمثل الأهداف الثمانية التي جاءت من ركلات جزاء ثلثي الأهداف الـ 12 التي سجلت من الركلات نفسها في مونديال البرازيل 2014. ومن الركلات الحرة المباشرة، سجل كل من كريستيانو رونالدو والروسي ألكسندر جولوفين والصربي ألكسندر كولاروف والكولومبي خوان كوينتيرو، وهي أربعة أهداف تفوق الأهداف الثلاثة التي سجلت طوال مونديال البرازيل. ويضاف إلى كل ما سبق 10 أهداف أخرى جاءت من ركلات ركنية. وفي المباريات الـ 17 الأولى، جاء 22 هدفاً من الأهداف الـ 44 التي سجلت في تلك اللقاءات، من ركلات ثابتة، ما يعني 50 % من الحصيلة الكاملة لأهداف المونديال. أما قبل أربع سنوات، فأسفرت الركلات الثابتة عن 38 من أصل 171 هدفاً تم إحرازها في البطولة كلها، أي أن النسبة بلغت 22ر22 % فقط. وقال اللاعب الألماني السابق لوثر ماتيوس: «هذا المونديال يبرز أهمية استراتيجية الكرات الثابتة، على الفرق التدرب عليها بشكل أكبر، المنتخبات الكبرى يمكنها أن تجد هناك حلولاً من أجل أن تحافظ على أفضليتها أمام فرق أخرى تلجأ إلى الدفاع والتكتل في الخلف ولا يمنحون الكثير من الفرص». ويعد أبرز مثال على هذا التصور هو مباراة البابان وكولومبيا، التي جرت أمس الأول، حيث تقدم المنتخب الآسيوي في النتيجة من ركلة جزاء نفذها شينجي كاجاوا، قبل أن يتعادل المنتخب اللاتيني من ركلة حرة ثابتة بأقدام كوينتيرو، فيما أنهى اليابانيون المباراة بهدف الفوز برأسية يويا أوساكو بعد تلقيه تمريرة من ركلة ركنية. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في تقريره الفني عن مونديال البرازيل: «أهمية اللعبات الاستراتيجية تنامت بشكل مذهل، الفرق تحاول بشكل أكبر في كل مرة تفادي ارتكاب أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء، لأن الخطورة تزداد في كل مرة». ويستغل اللاعبون الذين يتصدون لتنفيذ الركلات الثابتة المواصفات الخاصة بكرة مونديال 2018، كما كانت الحال مع كرة «جابولاني» الخاصة بمونديال 2010، والتي تم تصميمها بشكل يمنح أفضلية للاعبين الهدافين. وكان لتقنية «الفيديو» المساعدة للحكام أيضاً دور كبير في احتساب أربع ركلات جزاء في مونديال روسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©