الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسود الأطلس».. وداعاً

«أسود الأطلس».. وداعاً
21 يونيو 2018 02:03
موسكو (أ ف ب) وضع المهاجم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال على مشارف الدور ثمن النهائي، والمغرب خارج نهائيات كأس العالم، بقيادته أبطال أوروبا إلى الفوز على «أسود الأطلس» 1- صفر أمس في موسكو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. وسجل رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، ليكبد المغرب خسارته الثانية بعد أولى أمام إيران الجمعة بالنتيجة نفسها. وانفرد رونالدو بصدارة ترتيب الهدافين في المونديال برصيد أربعة أهداف بعد ثلاثيته في مرمى إسبانيا في الجولة الأولى 3-3، ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 4 نقاط، ويخوض مباراته الأخيرة أمام إيران، فيما فقد «أسود الأطلس» الأمل بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل، قبل مباراتهم الأخيرة ضد إسبانيا الاثنين، والتي باتت تحصيل حاصل. وأذاقت البرتغال جارها المغرب مرارة الكأس التي شرَبه منها قبل 32 عاماً، عندما تغلب عليها 3-1 في الجولة الثالثة الأخيرة لمونديال 1986 وأطاح بها من الدور الأول في طريقه البلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة. ولم يظهر المنتخب البرتغالي بطل أوروبا 2016 بمستواه القوي الذي خوله انتزاع تعادل ثمين من إسبانيا بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012، واكتفى بقيادة المباراة إلى بر الأمان بعد هدف بضربة رأسية لنجمه رونالدو الذي عزز رصيده في المونديال «4 في النسخة الحالية و7 في رابع مشاركة له في النهائيات». وبات أفضل لاعب في العالم خمس مرات، أول لاعب برتغالي يهز الشباك بالرأس والقدمين اليمنى واليسرى في نسخة واحدة منذ جوزيه توريس في مونديال 1966، عندما حلت بلاده ثالثة في أفضل نتيجة لها في العرس العالمي. وكان المنتخب المغربي مطالبا بالفوز للإبقاء على آماله بالتأهل إلى الدور الثاني، لكنه مرة أخرى فشل في حسم نتيجة مباراة سيطر على مجرياتها على رغم العدد الكبير للفرص التي سنحت أمام لاعبيه، خصوصاً قائده المهدي بنعطية الذي أهدر فرصتين بارزتين في الدقائق الأخيرة. وأجرى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس تعديلاً واحداً على تشكيلته، فاشرك لاعب وسط وستهام يونايتد الإنجليزي جواو ماريو مكان لاعب وسط سبورتينج برونو فرنانديس. في المقابل، قام مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رونار بثلاثة تبديلات على التشكيلة التي خسرت أمام إيران، فدفع بنبيل درار العائد من الإصابة، ومروان دا كوستا، المولود في فرنسا من أب برتغالي وأم مغربية، والمهاجم خالد بوطيب مكان أمين حارث ورومان سايس وأيوب الكعبي. ودفع رونار بمهاجم ليجانيس الاسباني نور الدين أمرابط الذي كان تعرض لارتجاج في الدماغ إثر سقوطه على وجهه بعد احتكاك مع لاعب إيراني الجمعة الماضي واضطر إلى ترك الملعب في الدقيقة 76 وأمضى الليلة في المستشفى، حيث أعلن الجهاز الطبي أنه يحتاج إلى راحة لمدة أسبوع. وضغط المنتخب المغربي منذ البداية وكان الأكثر استحواذاً على الكرة، لكن البرتغال فاجأته بهدف من كرة ركنية لعبها برناردو سيلفا مع جواو موتينيو الذي رفعها داخل المنطقة فتابعها رونالدو برأسه داخل المرمى. وحافظ المغرب على أسلوبه وبحث كثيراً عن التعديل من خلال التمريرات القصيرة بين لاعبيه دون أن ينجح في مسعاه. وكانت أولى فرص المغرب بضربة رأسية لبوطيب بجوار القائم الأيمن إثر تمريرة من مبارك بوصوفة، وكاد رونالدو يضيف الهدف الثاني من تسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن، ثم حصل بنعطية على فرصة لإدراك التعادل بضربة رأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها حكيم زياش غير أن الحارس روي باتريسيو تصدى لها في توقيت مناسب، وسدد زياش كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي باتريسيو في الدقيقة 23. وانقذ الحارس المغربي منير الأحمدي مرماه من هدف محقق بتصديه بيمناه لانفراد جونسالو جيديس في الدقيقة 40. وتابع المغرب سيطرته في الشوط الثاني وسدد يونس بلهندة كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها باتريسيو على دفعتين، قبل أن ينقذ مرماه من هدف التعادل بإبعاده بصعوبة كرة رأسية لبلهندة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها زياش، وكاد بنعطية يفعلها عندما تلقى كرة داخل المنطقة إثر ركلة حرة انبرى لها بوصوفة سددها قوية فوق العارضة، ثم حصل زياش على فرصة أخرى للمغرب عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيسراه ارتطمت برأس بيبي وتحولت إلى ركنية، واختتم بنعطية المباراة بفرصة من تسديدة قوية لكن الكرة علت العارضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©