العين يخوض التجربة الرابعة أمام كونكورديا الروماني الليلة

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين مساء اليوم مباراته الودية الرابعة خلال معسكره الإعدادي الخارجي بالنمسا أمام كونكورديا الروماني أحد أندية الدرجة الثانية. من جهة أخرى، أكد ماجد العويس مدير الفريق العيناوي ورئيس بعثة العين في النمسا مغادرة الخماسي سالم عبدالله، وعبدالله مال الله، وسلطان مصبح، ووليد سالم، وإسماعيل أحمد معسكر الفريق البنفسجي مساء أمس الأول إلى ميونيخ الألمانية من أجل إجراء فحوصات طبية مختلفة. وأوضح العويس أن التقارير الطبية الأخيرة أكدت حاجة عبدالله مال الله إلى عملية تنظيف في الكاحل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مال الله كان قد خضع مؤخراً إلى عملية جراحية لإزالة الغضروف غير أنه بدأ يشعر بآلام في القدم مؤخراً وعندما تم الكشف عليه اتضح أنه يحتاج إلى إجراء عملية تنظيف، مما سيؤدي إلى غيابه لمدة ستة أسابيع أخرى، أي من المتوقع عودته في المراحل الأولى من بطولة الدوري المحلي. وعن حارسي مرمى العين وليد سالم وسلطان مصبح أكد العويس أن الأول ذهب لنزع غرز العمليات الجراحية الثلاث التي كان قد خضع لها مؤخراً وكلها خاصة بالتنظيف، فضلاً عن اطمئنان الطبيب المعالج على وضع اللاعب الصحي، بينما ذهب سلطان مصبح لنزع الجبس من على يده والخضوع لكشف طبي قبل العودة إلى الملاعب. تدخل جراحي وأضاف العويس: اللاعب إسماعيل أحمد شعر بآلام في الركبة مع نهاية الموسم الماضي وعرضناه على جراح فرنسي شهير بليون الفرنسية، حيث أكد الطبيب عدم حاجة إصابة اللاعب إلى تدخل جراحي وتم وصف كورس عقب الانتهاء من جرعات العلاج الطبيعي التي خضع لها مؤخراً في النمسا ويأتي عرضه على الطبيب في ألمانيا من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي ليس إلا. وحول إصابة سالم عبدالله قال: لقد خضع اللاعب إلى فحوص طبية عقب إصابته مباشرة في مباراة العين والجزيرة حيث تم عرضه على الطبيب الفرنسي برنار مويو والذي كان قد أجرى عمليتي الرباط الصليبي للاعبي العين فوزي فايز، وعمر عبدالرحمن وقد أكد أن إصابة اللاعب لا تحتاج إلى جراحة وأوصى بالعلاج الطبيعي وقتها.. وخضع اللاعب إلى جلسات العلاج وفقاً للبرامج التي تم وضعها من قبل الطبيب الفرنسي.. وفي التجمع الداخلي بالعين شعر اللاعب بآلام في القدم مرة أخرى، وقررنا وقتها عرضه على طبيب شهير في ألمانيا وبالفعل سبق بعثة الفريق التي جاءت إلى النمسا وتوجه برفقة وليد سالم وسلطان مصبح إلى ميونيخ.. والتقى وقتها الطبيب المساعد وطالبه بعدة فحوصات أكدت أن اللاعب يعاني من تمدد بنسبة 95% بالأربطة ويحتاج إلى عملية جراحية في الرباط الصليبي. ومن المقرر أن يتم عرض اللاعب على الجراح الفرنسي مويو، من أجل العلاج المناسب حتى يعود اللاعب من جديد إلى الملاعب، وتبقى الإصابات قدر لا مفر منه ونسأل الله الشفاء لجميع لاعبينا ونأمل العودة السريعة لهم في الموسم المقبل. فايز يشارك في التدريبات من ناحية اخرى تجاوز اللاعب محمد فايز إصابته بعد أن أنهى مرحلة التأهيل بنجاح تحت إشراف الطاقم الطبي والبدني بالنادي، وكان فايز “19 سنة” قد خضع إلى عملية جراحية في الرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أشهر. وبمشاركته أمس لأول مرة منذ إصابته مع زملائه اللاعبين خلال الحصة التدريبية بالتقسيمة، يكون اللاعب قد أعلن عن عودته رسمياً إلى الملاعب. وحرص الجهاز الفني للفريق على إشراك فايز في التدريبات المسائية ربع ساعة فقط خلال التقسيمة.. ومن المتوقع أن يظهر اللاعب خلال مباريات الفريق الودية في النمسا بصورة تدريجية. ومن جانبه، عبر اللاعب عن بالغ سعادته بالعودة إلى الملاعب من جديد، مؤكداً أن فترة التأهيل التي أعقبت الإصابة شعر وكأنها مرت على نحو بطيء الإحساس الذي ولده اشتياقه إلى المستطيل الأخضر.. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أي لاعب يتعرض إلى إصابة يكون همه الأول والأخير العودة وتجاوز مرحلة التوقف من أجل استعادة تألقه وبريقه، وأضاف: شخصياً كنت أعد الدقائق والثواني حتى أعود من جديد وأحمد الله كثيراً الذي أعانني على العودة. واختتم فايز حديثه متوجهاً بكلمات الشكر والتقدير إلى الجهازين الفني والإداري والطاقم الطبي وزملائه اللاعبين بالنادي على وقفتهم إلى جانبه حتى تجاوز إصابته، كما عبر عن امتنانه وتقديره إلى الجماهير العيناوية التي ظلت تسأل عنه وتسانده على النحو الذي مكنه من العودة إلى الملاعب.