«سيناريوهات» متعددة تعقب تأجيل الانتخابات

سيطرت على الشارع الرياضي بعد تأجيل الانتخابات الخاصة باتحاد الكرة دوامة من التوقعات و”السيناريوهات” المتعددة التي شغلت المهتمين بالشأن الكروي بعد اكتشاف الوسط الرياضي أن التأجيل لم يحل المشكلة بقدر ما وضعها تحت “التخدير” الموضعي للأزمة التي ترك للاتحاد الدولي في تقرير مصيرها. وقال اللاعب الدولي السابق إبراهيم علي إن مشكلة الكرة العراقية لايمكن حلها بطريقة تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة من قبل الاتحاد الدولي 24 الجاري، مضيفاً أن انقسام الهيئة العامة لاتحاد الكرة في الانتخابات إلى قسمين في بغداد وأربيل كان نقطة سيئة في تاريخ اللعبة، ويدل على عدم الانسجام والتوافق بين أعضاء الهيئة العامة. وأوضح أن الجلوس على الطاولة المستديرة والتي يجب أن تجمع جميع الأطراف من لجنة اولمبية وهيئة عامة واتحاد كرة ووزارة الشباب والرياضة لأجل التحاور فيما بينهم للوصول إلى حلول تضع نهاية لاشكالية الانتخابات بما يخدم مصلحة اللعبة التي باتت الضحية الأولى في مسلسل المشاكل والتقاطعات التي يعاني منها الوسط الرياض. وأشار إلى أن هناك أكثر من احتمال للسيناريوهات المتوقعة بشان القرار الذي يتوقع أن يتخذه الاتحاد الدولي بعد التأجيل، إذ يمكن للاتحاد الدولي لكرة القدم أن يحدد موعداً جديداً في الأيـام القادمـة وهنا لايحتـاج إلى وقـت طويل لأن اللوائح وجميع الإجـراءات الإدارية الخاصة بالانتخابات منجزة من قبل. أما السيناريو الآخر هو التمديد لعمل الاتحاد الحالي أو تشكيل هيئة مؤقتة تدير شؤون اللعبة في العراق على أساس أن عمل الاتحاد الفعلي ينتهي بنهاية الشهر الحالي.