تقوم «مؤسسة الدوحة للأفلام» بعدد من الأنشطة ضمن فعاليات سوق مهرجان «كان» السينمائي، بهدف دعم المخرجين والمنتجين العرب، خصوصاً الشباب منهم، حيث دعت خمسة منتجين تدعم مشاريعهم إلى المشاركة في «شبكة المنتجين» في هذه السوق.
بين الخمسة، المخرجة الفلسطينية بثينة كنعان خوري التي أسست شركة إنتاج «مجد فيلم»، وأنجزت عدداً من الأعمال الوثائقية.
وحول موضوع فيلمها تقول «إنه قصة سيدة كانت تعيش في الولايات المتحدة، وأقنعت ابنها الشاب بعد جهد كبير بالعودة للعيش في فلسطين، لكن ما تشهده من أحداث مأسوية يجعلها تفكر في إعادة النظر بخيارها».
وبين المخرجين-المنتجين أيضاً، حضر الفلسطيني سامح زعبي الذي عرض له مهرجان الدوحة فيلم «بدون موبايل» نوفمبر الماضي، وهو يعمل على إنتاج فيلمه الجديد من خلال شركة الإنتاج التي أسسها.
ويشارك في الورشة المنتج الجزائري الشاب مؤنس خمار الذي أنتج عدداً من الأفلام القصيرة والوثائقية، وفاز فيلمه «الراكب الأخير» بجائزة الفيلم العربي القصير في أبوظبي العام الماضي. وتشمل الورشة من تونس المنتج الشاب عماد مرزوق الذي برز خصوصاً مع إنجازه للشريط الوثائقي «في اش اس كحلوشة» الذي حاز عدداً من الجوائز، كما يشارك في الورشة اللبناني المقيم في الكويت طلال مهنا.
وقالت حياة بنكرا التي تعمل في سوق مهرجان تورنتو، وتشرف على تدريب الشباب الخمسة على الإنتاج مع مؤسسة الدوحة، إن الهدف من إحضار المخرجين والمنتجين هو إقامة حلقة تواصل مع المختصين وتمكينهم من حضور ورش عمل وطاولات مستديرة في سوق مهرجان «كان» حيث يوجد 550 منتجاً من العالم.
وأضافت أن «القصد من إحضارهم هو مساعدتهم على تطوير مشاريعهم من خلال التواصل مع الخبراء والمختصين في صناعة السينما عبر العالم».
وتقوم «مؤسسة الدوحة للأفلام» بجملة من النشاطات، منها تكريم مخرجين مثل نادين لبكي وميشال خليفي وسامح زعبي، والفلسطينية نجوى نجار، التي تعمل على إتمام تمويل فيلمها الطويل الثاني بعد شريطها الأول «المر والرمان».
عدد اليوم
