الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أستراليا والدنمارك.. «إنقاذ الكانجارو»!

21 يونيو 2018 01:09
سامارا (د ب أ) يتطلع منتخب أستراليا إلى استغلال الجوانب الإيجابية، عندما يخوض مباراته الثانية اليوم أمام نظيره الدنماركي، بعد أن خسر مباراته الأولى في كأس العالم 2018 أمام فرنسا 1-2، وكان «الكانجارو» في طريقه إلى التعادل 1- 1، إلا أن «الديوك» انتزع الفوز بهدف «النيران الصديقة» في الدقيقة 81 على ملعب كازان أرينا يوم السبت الماضي، في أولى مباريات المجموعة الثالثة. وبدلاً من التحسر على الهزيمة في افتتاح المشوار المونديال، فضل المنتخب الأسترالي أن يستمد العزيمة من الكبوة، وأن يستغل العديد من الجوانب الإيجابية، بحثاً عن الانتصار الأول على حساب الدنمارك الذي افتتح مشواره بفوز صعب على بيرو 1- صفر، ويدرك «الكانجارو» أن الخسارة ربما تحسم خروجه الدور الأول. وكان متوقعاً أن يعيش منتخب أستراليا صدمة قوية، بعد أن حسمت المباراة أمام فرنسا بهدف سجله بيهيش عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده، لكن الفريق الأسترالي فضل أن تشكل الكبوة عاملاً محفزاً له. وقال المدافع ترينت سينسبري: الهزيمة في المباراة أمام فرنسا أشعلت حماسنا لأننا نعرف أننا قادرون على تحقيق أفضل النتائج. وأضاف: ما زلنا نتمتع بمعنويات عالية، ولا أعتقد أن هذا يتغير حتى المباراة الأخيرة في المجموعة أمام بيرو، عندما نرى كيف تنتهي الأمور في الدور الأول. ويدرك المنتخب الأسترالي أهمية الفوز في مباراة اليوم أمام الدنمارك الذي حصد ثلاث نقاط بفوزه على بيرو 1-صفر، وفي حالة فوز فرنس في مباراته اليوم أمام بيرو، وفوز الدنمارك بأي نتيجة، يحسم ذلك تأهل فرنسا والدنمارك، بغض النظر عن نتائج مباريات الجولة الثالثة. ويتمتع الدنمارك بثقة عالية، حيث لم يتلق أي هزيمة خلال آخر 16 مباراة له، ويعلق أماله على تألق صانع الألعاب كريستيان إريكسن، لاعب توتنهام الإنجليزي، ومع ذلك يدرك الأسترالي سينسبري أن المنتخب الدنماركي لا يتمثل في لاعب واحد. وقال سينسبري: بالطبع لديهم كريستيان إريكسن بمثابة اللاعب الأبرز، ولكن لديهم أيضاً يوسف بولسن في الجناح الأيمن، وهو لاعب متحرك بشكل كبير ويتمتع بالقوة والسرعة العالية. وأضاف: لديهم قدرات هجومية عالية كما يتمتعون بالصلابة الدفاعية، وإلا لما تأهلوا إلى المونديال، كما أنهم يتمتعون بالوحدة بين لاعبي الفريق، وأنا أتطلع إلى خوض هذا الاختبار. ويستمد المنتخب الأسترالي الثقة من العرض القوي والصمود أمام نظيره الفرنسي في المباراة الأولى، وكان أنطوان جريزمان افتتح التسجيل لفرنسا من ضربة جزاء، احتسبت بالاعتماد على نظام حكم الفيديو المساعد، لكنه تعادل خلال أربع دقائق فقط بهدف ميلي جديناك الذي سجله من ضربة جزاء أيضاً، قبل أن يحسم هدف النيران الصديقة المباراة لمصلحة فرنسا، حيث سدد بول بوجبا كرة اصطدمت بقدم بيهيش في طريقها إلى الشباك. وقبل مواجهة فرنسا، كان بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي اعترف بأفضلية الفريق الفرنسي، وصرح قائلاً إنه إذا لعب المنتخب الأسترالي أمام نظيره الفرنسي عشر مباريات، تخسر أستراليا ثماني أو تسع من هذه المباريات. والآن، ربما اختلفت رؤية المدرب، حيث إن تكرار أداء مباراة فرنسا أمام الدنمارك، ربما يكون كافيا لإنعاش أمال أستراليا بالمونديال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©