تلقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي رسائل شكر وتقدير من ملحق الأمن الداخلي في السفارة الفرنسية بدولة الإمارات، والسيد روي أفلاك المدير الإقليمي لوكالة مكافحة الجرائم المنظمة بالغة الخطورة في القنصلية البريطانية، أعربا فيهما عن سعادتهما بتعاون الإدارة وعلى نحو دائم مع الجهات التي يمثلانها على مستوى مكافحة المخدرات، الأمر الذي أسفر أواخر مارس الماضي عن إحباط عملية كبيرة في مطار الدار البيضاء بالمغرب، حاولت تنفيذها امرأة أفريقية تدعى ر.س 28 سنة، لا تعمل، كانت قادمة من ساوباولو ومتوجهة إلى الدار البيضاء عبر مطار دبي الدولي.
ولكن المعلومات الدقيقة والمفيدة "كما وصفها ملحق الأمن الداخلي في السفارة الفرنسية التي قامت بتمريرها الجهات المختصة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، أدت إلى إحباط العملية، وتمكن الجهات المختصة في مطار الدار البيضاء من اكتشاف المخبأ الذي كان من العصي جداً اكتشافه لولا تعاون شرطة دبي في ذلك، حيث لجأت المتهمة إلى إخفاء 6كغ و370 غراماً من الكوكايين داخل 63 قبضة لحقائب يد كانت بحوزتها.
وأشارت الرسالة إلى أن المتهمة قد ألقي القبض عليها، وسوف تخضع للمحاكمة قبل سجنها.
كما تلقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي رسالة شكر ثانية من المدير الإقليمي ذاته، توجه فيها للإدارة مثمناً تعاونها المثمر مع الجهات المختصة في السفارة، ومشيراً إلى أهمية المعلومات التي قدمتها شرطة دبي حول امرأة أوربية الجنسية من أصول عربية تدعى: "F .o" 37 عاما لا تعمل، قادمة من ساوباولو ومغادرة إلى غانا، كانت تنوي إدخال كمية كبيرة من المخدرات إلى أكرا. إلا أن العملية أحبطت بفضل تعاون شرطة دبي الذي تكلل بالنجاح حين تم القبض على المتهمة بتاريخ 5/4/2012 بمطار أكرا، وفي حوزتها 2كلغ و700غرام من مخدر الكوكايين مخبأة في جانبي حقيبة أمتعتها- وبحسب الرسالة- فقد وضعت المتهمة رهن الاستجواب لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.
وأما العملية الثالثة التي ساهمت شرطة دبي بإحباطها، فكانت بتاريخ:25/3/2012 وتفاصيلها تشير إلى قيام قسم المنافذ الجوية لمكافحة المخدرات بتمرير معلومات هامة بشأن امرأة أفريقية تدعى : S. P، العمر : 25 سنة – المهنة: لا تعمل، قادمة من ( ساوباولو )، ومغادرة إلى ( كاب تاون) جنوب أفريقيا.وقد أدت المعلومات الاستخباراتية القيمة - بحسب وصف المدير الإقليمي لوكالة مكافحة الجرائم المنظمة بالغة الخطورة السيد روي أفلاك في رسالة أرسلها للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بهذا الشأن، أعرب فيها عن تقديره الكبير لجهود شرطة دبي و استمراريتها في التعاون مع مختلف الجهات والأجهزة المختصة في مجال مكافحة المخدرات على مستوى العالم، الأمر الذي أسفر أواخر مارس الماضي عن القبض على متهمة أفريقية تدعى: S.P عند وصولها إلى أرض مطار كاب تاون بعد اكتشاف سلطات المطار للمتهمة بأنها قد ابتلعت 400غرام من مخدر الكوكايين على شكل كبسولات.
يشار إلى أن مخدر الكوكايين يعتبر من المخدرات الأغلى ثمناً مقارنة بالأنواع الأخرى، وهو يستخرج من أوراق شجرة الكوكا، غير أن الإدمان عليه يسبب مضاعفات صحية منها: فقدان الإحساس بالأطراف، والهلوسة وأخطرها السلوك العدواني والإجرامي، إضافة إلى تدهور حاد بالتوازن النفسي، والقدرة على العمل وكثيرا ما ينتهي الأمر بالمدمنين إلى إصابتهم بأرق مزمن ونوع من الجنون يصعب علاجه. الأمر الذي يتطلب رعاية طبية مباشرة وتأهيلاً نفسياً خاصاً للذين تورطوا بالإدمان عليه، أو على غيره من الأنواع المخدرة الأخرى، ويوجب على هؤلاء أو أهاليهم أن يستفيدوا مما يوفره قانون مكافحة المخدرات في دولة الإمارات من فرصة ثمينة للمدمنين، ليتراجعوا عن إدمانهم، بأن يقوموا بمراجعة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات طلباً للعلاج لأنفسهم أو أقاربهم فيدفعون بذلك عن المتعاطي أو المدمن التعرض لأي عقوبة تتعلق بتعاطي المخدرات وذلك وفقاً للمادة 43من القانون.
عدد اليوم
