الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العائلات البريطانية تتجه لممارسة «ديتوكس رقمي» الصيف الحالي

العائلات البريطانية تتجه لممارسة «ديتوكس رقمي» الصيف الحالي
21 يونيو 2018 03:50
القاهرة (الاتحاد) أكدت دراسة استقصائية بريطانية أن ما يقرب من نصف العائلات المشاركة بدأوا ما يسمى بـ «الديتوكس الرقمي» أو التخلص السموم الرقمية في موسم الصيف الحالي، لأنهم قلقون من قضاء أطفالهم أوقاتاً طويلاً على الأجهزة الإلكترونية. وعلى الرغم من أن الهواتف والأجهزة اللوحية تعد وسيلة رائعة للحفاظ على هدوء الأطفال لمدة 10 دقائق، فإن الآباء أصبحوا يرون أن أطفالهم يقضون الكثير من أوقاتهم أمام الشاشات الإلكترونية ونادراً ما يتعلمون منها أي شيء. ومع امتلاك أفراد الأسرة العادية حوالي سبعة أجهزة مختلفة يقضون أمامها تسع ساعات و28 دقيقة في اليوم على الشاشات بشكل جماعي، فإن الأمر لا يقتصر على الأطفال فقط. وأعربت أربع عائلات من كل 10 عائلات مشاركة عن عزمها الحد من استخدام أجهزتهم لأنهم يشعرون أنهم لا يقضون وقتاً كافياً معاً، ولا يتحدثون بشكل كافٍ كأفراد عائلة. ولكن الدراسة التي شارك بها 2000 شخص من الآباء والأمهات، وجدت أنه في حين أن اثنين من كل خمسة قد حاولوا في السابق ممارسة «الديتوكس الرقمي»، فإن نصف هؤلاء فقط يتمكنون من النجاح. وقال ليام هولي، مدير التسويق في شركة MusicMagpie البريطانية لبيع الأجهزة الإلكترونية، التي كلفت بإجراء الاستطلاع، إن التكنولوجيا الحديثة غيرت الحياة الأسرية على مر السنين، حيث يمكننا البقاء على اتصال عبر مسافات كبيرة، وتنسيق يومياتنا، والبحث عن الواجبات المنزلية، وبالطبع، مشاهدة التلفزيون والفيديوهات عندما نريد ذلك. وألقت الدراسة، حسبما ذكر موقع independent، الضوء على مخاوف العديد من الآباء من مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم على أجهزتهم، لذلك قرروا الحد من استخدامها والعودة إلى الأساسيات خلال فترة الأعياد بما يمنحهم الفرصة للانفصال والقيام بأنشطة أخرى بديلة. وقال المستجيبون إن مائدة العشاء هي المكان الأكثر شعبية للتخلص من السموم الرقمية، حيث قال 58 في المئة من الآباء أنهم ينفذون حظراً على الأجهزة في أوقات الوجبات، وقال آخرون إن الأطفال يجب أن يكونوا في الخارج خلال الطقس اللطيف بدلاً من اللعب داخل منازلهم على أجهزتهم. ونتيجة لحظر التكنولوجيا، وجد 45 في المئة منهم أنهم تحدثوا أكثر كعائلة، ووجد 35 في المئة أهم علموا شيئاً جديداً عن أطفالهم، ووافق ثلاثة من كل 10 آباء على أن أطفالهم بدوا أكثر سعادة بفضل وقتهم بعيداً عن أجهزتهم، كما قال أربعة من كل عشرة آباء إن المنزل أصبح هادئاً للغاية بعد حظر التكنولوجيا. إلا أن الأمر انتهى بشعور ثلث الأسر بالملل من دون الترفيه المرئي، كما اعترف نصفهم تقريباً بخرق الحظر بأنفسهم، مستسلمين لرغبتهم في استخدام أجهزتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©