مددت جمعية المبدعين الشباب بالمغرب استقبال المشاركات في جائزة ''طنجة الشاعرة'' إلى نهاية ديسمبر المقبل لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين الشعراء الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة·
وتقام جائزة ''طنجة الشاعرة'' في دورتها الثامنة هذا العام تحت شعار ''جسر القوافي''، ويتم خلالها تقييم ابداعات الشباب من مختلف دول العالم في أربع لغات هي العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية، وخصصت التظاهرة التي تشرف عليها لجنة حكام مكونة من أساتذة جامعيين وأدباء، جائزتين للأعمال المقدمة بكل لغة تتمثل الأولى في جائزة أحسن ديوان والثانية جائزة القصيدة الأولى·
وتتميز الدورة الحالية بالاحتفاء بالأديبين العربيين المصري صلاح عبد الصبور والمغربي عبد الكريم الطبال·
وتعد الجائزة التي غدت تقليداً لدعم الإبداع الشعري في مدينة طنجة المغربية، فرصة للتنقيب عن المواهب الشعرية والدواوين التي لم يسبق لها أن شاركت في مسابقات شعرية·
واتخذت جمعية المبدعين الشباب التي تأسست سنة 1995 بطنجة، من بين أهدافها تشجيع التعبير الفني عند الشباب في مختلف الميادين الأدبية والفنية، وتنظيم لقاءات وندوات حول الإبداع الشعري ونشر الأعمال والدواوين الشعرية بمساهمة من المهتمين بالشأن الثقافي·
وعرفت جائزة ''طنجة الشاعرة'' انتشاراً واسعاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة الجوائز الشعرية الدولية بالموقع الإلكتروني لليونسكو، تقديراً لجهود المشرفين عليها لدعم المبدعين الشباب·
وشهدت الدورة السابعة من جائزة ''طنجة الشاعرة'' فوز الشاعرين الشابين المصري عماد فؤاد محروس معوض والمغربي ميلود لقاح، من بين 69 مشاركة من مبدعين من دول أفريقية وآسيوية وأوروبية
عدد اليوم
