أبوظبي (الاتحاد) - ضمن المشاركات الإنسانية والأعمال الخيرية التي يوليها اهتماماً خاصاً ضمن جدول أعماله المزدحم، أحيا أمس “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” لمنظمة “امسام” العضو في الأمم المتحدة، الفنان الإماراتي حسين الجسمي، حفلاً خيرياً في العاصمة القطرية الدوحة، تعود عائداته لصالح برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، بهدف خدمة وتثقيف وتعليم الأطفال العرب في الشرق الأوسط، وبدعوة اللجنة الأولمبية القطرية على هامش دعم الملف القطري لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في قطر عام 2020، وتحت شعار “لنلهم الغد”.
وقدم الجسمي أغنيتين على المسرح الذي أعد خصيصاً في ستاد نادي قطر الرياضي، بدأها بأغنية “لا تقارني”، ثم أتبعها بأغنية “داري قطر” التي لاقت استحساناً وتفاعلاً كبيرين بعد أن صعد على المسرح الى جانبه مجموعة من الأطفال حاملين الأعلام القطرية، ليبدي الجسمي سعادة كبيرة لتواجده ضمن هذه الأعمال الإنسانية معتبرها واجباً إنسانياً لا يستطيع رفضه ويسعى دائما أن يكون متواجداً بها، وقال: “أنا هنا من أجل ذلك ولأجل الجمهور الذي انتظرني”، وأضاف: “نحن جميعاً ندعم ونهتم لأن تحظى قطر باستضافة دورة الألعاب الاولمبية لعام 2020، وهم قادرون على إنجاحها”.
وقد شارك الى جانب الجسمي مجموعة من الفنانين العرب بدأها الفنان تامر حسني، ثم الفنانة المغربية أسماء لمنور، والفنان القطري فهد الكبيسي، والطفلة حلا الترك، ليكون مسك الختام مع الفنان حسين الجسمي، وأمام جمهور من الأطفال والشباب والعائلات، لم يتوقف عن الاحتفال على أرضية الملعب الرياضي الذي استضاف قبل موعد الحفل الدوري الماسي لألعاب القوى الذي يعد البطولة التمهيدية قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في لندن.
عدد اليوم
